اقتصاد وأعمال

صابر يطالب المركزي بإنهاء الارتباك في سعر الصرف …أقر بعدم توظيف النفط في القطاعات الإنتاجية

[JUSTIFY]دعا محافظ بنك السودان السابق، رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، صابر محمد الحسن، الى ضرورة اصدار منشور من المركزي لانهاء حالة الارتباك المتعلقة بسعر الصرف حاليا، وقال ان الاسعار الحقيقية للدولار اقل من السعر الحالي بالسوق واعلى من السعر الذى يحدده المركزي بـ 2.9 جنيه، مشيرا الى اهمية وجود سعر صرف واحد بفروقات طفيفة جدا لا تؤثر على بقية الاسعار.
واكد عدم علاقة صندوق النقد والبنك الدوليين بالاصلاحات التى تجرى داخليا، وقال»علاقتنا بالبنك والصندوق تظل ضعيفة جدا في ظل توقف القروض والمنح للسودان».
واقر صابر في ندوة «رفع الدعم عن المحروقات.. المبررات والواقع» التى نظمها المركز القومي للانتاج الاعلامي امس، بوجود مشاكل صاحبت السياسات الاقتصادية جراء عدم توظيف موارد النفط في القطاعات الانتاجية، مؤكدا ان البرنامج الاصلاحي التقشفي تلازمه زيادة في الاسعار تظل مؤقتة الى حين استقرار الاوضاع، وقال ان التطبيق الجزئي للبرنامج الاصلاحي غير مفيد ولا بد من استصحاب الاثار الاجتماعية عبر شبكات الحماية للفقراء وتقديم الدعم مباشرة لهم، مبينا ان حزمة الاجراءات المقترحة تظل اكبر من رفع الدعم عن المحروقات تتعلق بالاصلاحات الاسعافية والهيكلية.
واكد صابر ان سياسة الدعم من ناحية اقتصادية خاطئة ويجب ان تصحح تدريجيا، واضاف انه وفقا لدراسة اجريت بالتعاون مع صندوق النقد الدولي اتضح ان من كل 20 جنيه دعم وجد ان الفقير يستفيد من الدعم بواحد جنيه فقط، والاسر المقتدرة تستفيد من 19 جنيها.
من جانبه، طرح الخبير الاقتصادي، محمد الناير، جملة من المعالجات درءا لرفع الدعم عن المحروقات من ضمنها التوسع الافقي في ضريبة القيمة المضافة وضرائب ارباح الاعمال والاعتماد على الذهب بعد دخول سبع شركات مجال التنقيب، وشدد على ضرورة وجود سعرين للصرف احدهما تشجيعي للصادر واخر للتعاملات الاخرى.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. ماذا تتوقعون من رجل شارك فى صناعة الازمة الاقتصادية نتيجة السياسات الخاطئة والعشوائية لازم يقول ذلك فهو رجل حكومة الكيزان

  2. صابر هذا لو ماضيع السودان وقتله ومشى في جنازته مابرتاح ، ماعارفين حكايتهم هو ووزير المالية ده شنو ؟ الناس ديل على مايبدو ومن تصرفاتهم بأنهم طابور خامس ومدسوسين وهم السبب في كل ماسيحصل للحكومة خلال الأيام القادمة وعلي الحكومة الإنتباه لهذا الأمر وسؤال بسيط : لماذا يصر وزير المالية إصرار شديد على رفع الدعم عن المحروقات على الرغم من توصيات الخبراء بأن هنالك بدائل أخري ذات فائدة أكثر ومؤثرة بشكل كبير وفوري في تغطية العجز في الميزانية كما ذكر د. الناير الخبير الإقتصادي وإستاذ الإقتصاد بجامعة الخرطوم ، لماذا الإصرار على رفع الدعم عن المحروقات ؟ هل لأنها الشئ الوحيد الذي سوف يحرك الشارع ضد الحكومة لأن بزيادة أسعار المحروقات سوف تزيد أسعار السلع الضرورية والإنتاج الزراعي والترحيل وكل شئ ما يسبب الضيق وسوء الأحوال المعيشية للمواطن ؟ على الحكومة التفكير في هذا الأمر والأخذ برأي الخبراء ودراسة البدائل ومقارنتها وتقييمها وإختيار الأفضل منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟