المقالات

طالبات بالإمارت يبتكرن جهازا لطهي الطعام بالطاقة الشمسية – صورة

طوّرت ثلاث طالبات إماراتيات في الصف العاشر بمدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، «طباخاً شمسياً» يعتمد على الطاقة الشمسية والبخار في طهي الطعام، وحصلن على جائزة رأس الخيمة للتميز، كما تم عرض المشروع في معرض المشروعات المبتكرة في رأس الخيمة، 2012 وفي مؤتمر الكيمياء والجيولوجيا في الفجيرة، 2012 ومعرض الموهبة في «إكسبو الشارقة 2012».

وقالت الطالبات إن فكرة المشروع لم تستغرق كثيراً من الوقت، لكنه احتاج إلى وقت طويل في التنفيذ، مؤكدات أن الهدف من هذا المشروع هو الاستفادة من الطاقة الشمسية في مشروعات تعتمد على الطاقة البديلة. بحسب ما ذكرت صحيفة الإمارت اليوم السبت 23 يونيو/حزيران الجاري.

وقالت الطالبة مكية شريف، إن «المواد المستخدمة في صناعة (الطباخ الشمسي) بسيطة، وثمنها قليل، وهي عبارة عن جهازين يعتمدان على استخدام أشعة الشمس بشكل مباشر، الأول عبارة عن طبق مقعر مغطى بمرايا قطع صغيرة، الهدف منها تجميع أشعة الشمس في بؤرة الطبق».

وتابعت أن قدر الطعام يوجد فوق البؤرة بالضبط، وبمجرد تركه لمدة ربع ساعة يبدأ الماء بالغليان، ويتجمع البخار في أنبوب توصيل بين القدر وعبوة بلاستيكية مغطاة بقطعة قماش مبللة لتكثيف البخار، ثم تتجمع قطرات الماء في العبوة البلاستيكية، أما الجهاز الثاني، فهو عبارة عن لوح طاقة شمسية موصل ببطارية سيارة ومحول تيار كهربائي مستمر إلى متردد، الغرض منه تشغيل أي جهاز منزلي بواسطة الطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الكهرباء.

وأكدت مكية أن «الطباخ الشمسي» يتميز بوجود عزل كامل للأجزاء الداخلية فيه، وجميع مواده آمنة ومعزولة حرارياً، بحيث تكون كمية الحرارة المنعكسة أو الصادرة منه أقل ما يمكن، لافتة إلى أنه كلما ازداد الكسب الحراري بشكل كبير، تزداد كفاءة هذا الفرن.

وقالت زميلتها ميثاء الشامسي، إن مشروع «الطباخ الشمسي» يعد وسيلة طهي صديقة للبيئة، إذ إنه لا يستخدم فيه أي نوع من أنواع الوقود التي تخلف مواد أو غازات ضارة بالبيئة، كما أن أهم ما يميز الطعام الذي يتم إعداده في «الطباخ الشمسي» جودته ومذاقه المتميز، نظراً إلى احتفاظه بجميع العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات المهمة لصحة الإنسان وسلامته.

كما ذكرت الطالبة شيخة الزعابي، أن التعامل مع «الطباخ الشمسي» لا يتطلب إجراءات معقدة، ولا يشكل خطراً على مستخدمه، إضافة إلى بساطة تركيبه الداخلي، ما يجعل صيانته أمراً سهلاً للغاية. 1500678210 XL mbc.net

‫4 تعليقات

  1. فكرة قديمة درسناها في المرحلة الإبتدائية “1966-1972 ” بؤرة العدسة هى نقطة تجمع الأشعة وعملنا بها تجارب من خلال حرق القطن والورق وتسليطها على الجسم مثلاً ويمكن أن تولد طاقة حرارية هائلة كلماكانت العدسة كبيرة ، وأيضا حكاية التكثيق درسناها في الإبتدائي وهي مرور بخار الماء في أنبوب يكون داخل إناء به ماء للتبريد وهذه الطريقة مستخدمة في صناعة الكحول بعد غلي المخلوط ويكون القدر محكم السد ويمر البخار خلال أنبوب داخل إناء به ماء للتكثيف .على العموم فكرة جيدة لكن تذكير بالقديم وليس إختراع جديد .

  2. اياهو قدر عقلنا وذكرتنى بنكتة قالو هم تلاتة امريكى و روسى وعربى
    قالو جالسين جنب القيفة وبتاملوا قالو يسالوهم ويشوفو مدى تفكيرهم سالو
    الامريكى فى ايش بتفكر قال بفكر فى صنع صاروخ يصل الى روسيا
    سالو الروسى فى ايش بتفكر قالهم بفكر فى مضاد يفجر هذا الصاروخ
    قبل ما يصل الى روسيا وجا دور العربى فى ايش بتفكر قالهم بفكر فى
    البحر دا لو بقى ملاح حنلقالو أرز فين ؟؟؟؟
    اسع البنيات دول قروش الخليج دى كلها طلعن ليهن بحلة ملاح منشبحات
    حارستنها …. العربة اللتتحرك فى المريخ من الارض اقترعوها أطفال دون
    سن العاشرة ….. ارحمممممممممممونا أللة يرحمكم 

  3. لا ابتكرن ولا يحزنون مجرد سرقة هذا الجهاز ابتكار وصناعة يابانية انا اشتريته من قبل 25 سنه فى معرض للمنتجات اليابانية جهاز بسيط ممكن حمله باليد وتطبيقه وتركيبه ساهل واستعملته فى المنزل ومازلنا نطبخ به الاشياء الخفيفة مثل الشاي والقهوة وطبخات ساهلة خفيفة كالتى تنضج بسرعة عيبه انك لا تستطيع ان تقف بالقرب منه وقت طويل اولا لانه فى الشمس ثم انه يعكس وهج صادر من سطح الجهاز يجهر العين وثمنه كان بسيطا عندما اشتريته حوالى 100دولار

  4. مسئولين من الخير أين كانون السرور الذي كانت تنتجه إحدى المنظمات وكانت فكرته قريبة من هذه الفكرة وكانت فكرة بنت رائعة اسمها روضة ن الكلام ده كان في اوائل التسعينات على ما اتذكر حدى عندو فكرة:cool: