المقالات

علماء أوروبيون يتكشفون جزيئا جديدا ربما يكون هيجز بوزون …وهو مايعرف بــ(الجسيم الإله ( God particle) وهو الاسم الشائع في الاعلام

[JUSTIFY]اكتشف العلماء في المختبر الأوروبي لفيزياء الجزيئيات جزيئا جديدا دون ذري من الممكن أن يكون جزئ هيجز بوزون الذي يعتقد أنه حيوي في تشكيل الكون.

وقال جون وومرسلي المدير التنفيذي للمجلس البريطاني لمنشآت العلوم والتكنولوجيا خلال مؤتمر في لندن “يمكنني أن أؤكد أن جزيئا تم اكتشافه يتوافق مع نظرية هيجز بوزون.”

وقال جو انكانديلا وهو متحدث باسم أحد فريقين يجريان الأبحاث عن جزئ هيجز أمام حضور في المختبر الأوروبي لفيزياء الجزيئيات قرب جنيف “هذه نتيجة أولية.. لكننا نعتقد أنها قوية جدا ومتماسكة جدا

وكالة رويترز

معلومات عن بوزون هيغز بوزون هيغز (بالإنجليزية: Higgs boson) أو (الجسيم الإله (بالإنجليزية: God particle) وهو الاسم الشائع في الاعلام). جسيم أولي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها. وقد تم حديثاً(في 2011) عمليا في مايعرف بـ مصادم الهادرونات الكبير ، رصد إشارات لجسيم هيجز سيتم التأكد منها في 2012 وهو ماقد يؤكد وجوده. وكان قد تنبأ به الفيزيائي الإسكتلندي “بيتر هيغز” عام 1964 بوجوده في إطار النموذج الفيزيائي القياسي الذي تفترض أن القوى الأساسية قد انفصلت عند الانفجار العظيم ، وكانت قوة الجاذبية هي أول ما انفصل ثم تبعتها بقية القوى. ويُعتقد طبقا لهذه النظرية أن البوزون – وهو جسيم أولي افتراضي ثقيل ، تبلغ كتلته كتلة البروتون نحو 200 مرة – بأنه المسؤول عن طريق ما ينتجه من مجال هيجز عن حصول الجسيمات الأولية كتلتها ، مثل الإلكترون والبروتون والنيوترون وغيرها . وهذا البوزون المفترض لم يتم تحسسه عمليا إلى الآن بسبب عدم توفر الطاقة الكافية في المعجلات الحالية. ويعلق العلماء الآمال لرصده عمليا بواسطة مصادم الهادرونات الكبير (LHC) حيث تصل فيه سرعة البروتونات إلى سرعة الضوء تقريبا. والأعظم من ذلك أنه في معجل الهادرونات الكبير سوف يصوب شعاعي بروتونات كل منهما بسرعة مقاربة لسرعة الضوء ضد بعضهما رأسيا، ثم دراسة نتائج هذا الاصطدام الذي يماثل ظروف الانفجار العظيم على مستوى مصغر. إلا أن تلك التجربة لا زالت لا تمثل ظروف اللحظة الزمنية 10−35 من الثانية الأولى بعد الانفجار العظيم، والتي يُعتقد أن بوزونات هيجز تكونت عندها والتي يتطلب تخليقها ظروفا قد تصل إلى 5000 مليار إلكترون فولت.

مصدر :ويكيبيديا[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. الخبر مثير لمن يهتمون بطريقة نشوء الكون. أعتقد والله أعلم أن ترجمة اسم الجزيء المكتشف ليست موفقة، فهي أقرب إلى أن تكون (الجسيم الرباني) وليس الجسيم الإله، وذلك لأنه ييسر فهم خطوات الإنفجار العظيم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. ولمن شاء فالعلم صار متوفراً بسهولة ويسر ، لكن تبقى الرغبة في التعلم والاستنارة هي الفارق بين الذين يعلمون والذين لا (يرغبون). ألم يكن أول فرض من الله هو القراءة؟؟؟؟ فلنقرأ ونملأ قلوبنا بالإيمان الحقيقي.

  2. سنريهم آياتنا في الآفاق حتى يتبين لهم أنة الحق،—-إن السموات والارض كانتا رتقاَ ففتقناهما،،الآية ،،،-وما اوتيتم من العلم إلا قليلا،،،كل معجزات الانبياء قد انتهت في وقتها -وستبقى معجزة القرآن