أحد ابناء المخلوع : مرسي لم يقدم سوى خطب تهيجية .. ومبارك اتحبس اونطة
– كنت أحد المنضمين لمظاهرات المنصة في مدينة نصر..لماذا؟
لأن مطالبها توافقني، فمن ضمن المطالب الابقاء على الإعلان الدستورى المكمل، واحترام الأحكام القضائية الخاصة بحل مجلس الشعب، وعدم الضغط على القضاء والنيابة العامة، والاعتراض على تزوير انتخابات الرئاسة.
– كنت أحد الداعمين للفريق أحمد شفيق.. وشفيق نفسه لم يعترض على نزاهة الانتخابات وقام بتهنئة الدكتور محمد مرسي..اذا لماذا التشكيك؟
نشهد بنزاهتها أيضا، لكن هي لم تخلوا من بعض الشوائب كتسويد البطاقات والأقلام السحرية، وهناك مخالفات تحبس صاحبها منها إعلان نتيجة الانتخابات قبل إعلانها بشكل رسمي، فكل ذلك كان من المفترض أن يعيد العملية الانتخابية، والدليل على التزوير أن قوات الحرس الجمهوري قامت في يوم النتيجة بتأمين بيت شفيق في البداية، أيضا ظهور مرسي الفجر ليعلن نجاحه أكبر دليل على سقوطه، وان لم يكن هناك تزوير مادي فهناك تزوير معنوي كان واضح الترويج لمرشح على انه سفاح وقاتل وتحويل شخص إخواني هارب من السجن لمرشح ثورة.
– ما رأيك في الرئيس محمد مرسي بعد مرور أيام معدودة على حكمه؟
لن اعترف به رئيس حتي تظهر النتائج النهائية في التحقيقات الخاصة بتسويد بطاقات الاقتراع، لكني سأحملة المسئولية عن أي خطأ، وبصفة عامة لا يوجد شئ على أرض الواقع حتي الآن، أما الوعود الانتخابية والخطابات فما أكثرها وما أحلاها، المهم التنفيذ وليس الخطب، وهو لم يدر الدولة بعد، فالذي يديرها الآن رئيس الوزراء كمال الجنزوري، مرسي لم يقدم سوى خطب تهيجية، ثلاثة خطب في يوم واحد تحمل مضامين عكسية.
– ما هي المضامين العكسية التي كانت تحملها خطب مرسي من وجهة نظرك؟
فيما يتعلق بحل مجلس الشعب، أوحي في خطابة بجامعة القاهرة أن المجلس سيعود مره اخري، بعكس خطابه في المحكمة الدستورية الذي أكد خلاله على احترام الأحكام القضائية، ايضا في جامعة القاهرة طالب الجيش بالعودة لثكناته، لكن في خطابه في العرض العسكري طالبهم بالاستمرار لفترة في إدارة الدولة، فكلام متناقض مما يدل انه شخصية مهزوزة للاسف.
– شخصية مهزورة وهو نجح في انتخابات رئاسية وجاء بإرادة شعبية..كيف؟
محمد مرسي نجح بترتيب من جماعة الإخوان المسلمين وإرهاب الإعلام، لو كان نافس بمفرده بدون الإخوان لم يكن سيحصد أصوات أكثر من المرشح خالد علي، فلا احد يعرفه وليس لديه الكاريزما أو الشخصية التي تؤهله، اعتبر ان مرسي جاء بطريقة ملتوية، ‘خدوها بوضع اليد’.
– حملت المجلس العسكري اشتراكه في تزوير الانتخابات.. لمذا سيتفق العسكري مع الإخوان؟
المجلس العسكرى رضخ لإرادة الإخوان، ولدي معلومات غير مؤكدة بأنه خاف من أن تحرق سيناء وقناة السويس، باختصار ‘خاف ان البلد تولع’ وهذا كلام فارغ لاننا من المفترض في دولة، ورغم أن المجلس العسكري معه أدلة على المجازر التي ارتكبها الإخوان في موقعة الجمل وغيرها لكنه ‘خاف’، لكن ده ده دم مش هنسيب دم الناس.
– هاجمت المجلس العسكري عبر صفحتك الشخصية على فيس بوك بشدة وقلت ‘هتفضح المشير’.. فما هذا التحول في الموقف.. وماذا تملك من أدلة ضده؟
المجلس عسكري مش هيبقي أعز علينا من مبارك، لو غلط مش هنسيبه، لو شايفين أي حد أيا كان اخطأ مش هيتساب حتي لو المشير نفسه مفيش حد أعلي من الدولة.
لو تكلم عن حسني مبارك فخلال يومين عدد من قتل سبعة أشخاص، منهم أربعة من الشرطة، وثلاثة أشخاص داخل قسم الأربعين أثناء محاوله اقتحامه، فالجيش استلم البلد بعد ذلك وقبل موقعة الجمل فالقتلي مسئوليته، فاما يطلع حسني براءه أو يدخل معاه.
كما سيسأل محمد مرسي عن قتيل السويس وعن قتلي الشرقية، وعن المصابين في مظاهرة المنصة، فلنعاملهم كما عُومل مبارك، فهو يتحاكم بالتقصير في حماية المتظاهرين من عناصر أجنبية.
– ولماذا لم تتهم المجلس العسكري أو الجيش عموما بالتقصير في حماية المتظاهرين ومسئوليتة المشتركة أثناء سير قضية محاكمة مبارك؟
كنا بنقول ده جمل ومش عايزين نتقل عليه الهموم، لحد ما رضخ للتيار البلطجي، لكن أقول له ‘ان كان بيخوفوك فاحنا برضه ساكتين عليك’.
لكن القصة ليست الجيش والمجلس فهم لهم كل تقدير واحترام لكن أي فرد اخطأ لن يكون أعز علينا من حسني مبارك فهو كان القائد الأعلي ولا يوجد شخص قام بربع إنجازته، ‘مش هنسكت على أي حد من أصغر ضابط للمشير مش هنسكت هنفضحهم’.
لن أستطيع القول بوجود وعود بأنها محاكمة شكلية لكن سأقول اننا كنا ننظر للأمر بوجه عام بأن السلطة ‘مارحتش من ايدينا’ لكن تصل الأمور اعطاء السلطة لتنظيم سري لا طبعا، للأسف طنطاوي لم يعلن أن مبارك اختار ان يصبر ويتحمل الحبس والإهانة هو وأولاده حتي تتم العملية الديمقراطية لكن ان تتسلم لجماعة محظورة ‘فكأن لا حسني ولا ولاده ضحوا بحاجة وحبستهم دي اونطة’.
– لكن مبارك لم يكن له اختيار؟
كان يستطيع أن يضرب المتظاهرين ولم يكن طنطاوي يستطيع ان يقول لا، والدليل واضح بعد ما ترك مبارك الحكم، طنطاوي ‘ضرب ولا مضربش’ الجمل وماسبيرو وحاجات كتير.
ماذا تقول للمجلس العسكري؟
أنتم لم تديروا البد بشكل جيد، ولم تقدموا القتلة الحقيقيين، لم يحافظوا على الأمانة التي أوئتمنوا عليها.
– ماذا تنتظر من الرئيس الفترة القادمة؟
بصفة عامة منتظرين خلال الأيام القادمة من محمد مرسي أن يعلم أن المنصة وان قل عددهم مواطنين مصريين يحق لهم الرعاية والحماية وأي خلل يتحمل مسئوليته كاملة، وأكرر كما حملوا
مبارك مقتل خالد سعيد وسيد بلال بالمثل لو أمن دولة عاملين دقون وضربوا الناس فهي مسئوليته، حتي لو بلطجي قتل شخص فهي مسئوليته، وأقول له لو أخطأت قبل ال100 يوم ‘مش هنسكت’.
– لا نستطيع أن ننهي الحوار دون ان نعرف منك هل يوجد جديد في قضية مبارك؟
10 يوليو سينظر مجلس الدولة في القضاء الاداري طلب الافراج الصحي عن مبارك، وننتظر براءه الرئيس في النقض.
مصراوي
ما دخل الاسلام السياسى الى دوله الا واثار المشاكل والاحقاد والنعرات الطائفيه والدينيه … والامثله كثيره الصومال – ايران باكستان افغانستان السودان والان نيجيريا ومالى ومصر وتونس وليبيا فى الطريق انهم يحملون افكار تشوه صورة الاسلام الحقيقيه المبنيه على التسامح والتعايش السلمى