تحقيقات وتقارير
النيل الأبيض .. دخان البنقو يغطي أمسيات المدن
الكثير من الدراسات والبحوث التى إستهدفت ظاهرة المخدرات وسط الشباب والطلاب أكدت أن هناك تزايداً فى نسبة تعاطيها ،وهذا مما جعل العاملين فى مكافحة المخدرات والجمعيات التى تهتم بقضايا الشباب يدقون ناقوس الخطر ،ويدعون لتفعيل العمل لتوعية الشباب عبر الجامعات والأندية والمراكز الإجتماعية بإعتبارأنها وعاء يجمع الكثيرمن الشباب. وفى ولاية النيل الأبيض والتى تعتبر أهم معبر للمخدرات بالسودان خاصة (البنقو) ، يتداول المجتمع وبصورة واضحة تفشى تعاطى المخدرات وسط الشباب ،حيث تتسرب كميات من المخدرات إلى داخل المدن وعبر طرق وأساليب متنوعة ، وينشط بعض تجار المخدرات فى بيعها وتوزيعها وسط الشباب، وهذا مما أدخل الخوف وسط الآباء والأمهات ، وأصبحت الكثيرمن الأسر تعيش فى حالة من الفزع وعملت على مراقبة أبنائها .عدد من المهتمين أكدوا أن ظاهرة تعاطى المخدرات موجودة وبصورة تدعو للقلق ،وقالوا إنها صارت تمارس من بعض الشباب صغار السن والذين تتراوح أعمارهم مابين 14و17سنة، وأرجعوا ذلك لغياب التربية والمتابعة من قبل بعض الآباء والأمهات وترك الحبل على الغارب ،وذكروا أن المدرسة أصبح دورها التربوى ضعيفا وأن ذلك يساعد الكثيرمن الشباب الصغار على الإنحراف .
أحد المواطنين قال إن تعاطى المخدرات عادة مايتم فى الليل ببعض الساحات ،وأحيانا فى فترتى النهار والعصر ،وقال إنه شاهد أكثرمن مرة عدداً من الشباب يدخنون (البنقو) مساء فى أحد الميادين بالدويم ، وقال إن الأمر يحتاج إلى جهد توعوى فى المقام الأول قبل تطبيق القانون ،حتى يعلم هؤلاء الشباب خطورة ما يفعلونه.
الشرطة ظلت تقوم بدوركبير للقضاء على تجارة المخدرات ،وقد نجحت خلال الفترة الماضية فى الإمساك بكميات كبيرة من (البنقو) على تخوم الولاية سواء من الناحية الغربية أو الجنوبية حيث تنشط بعض عصابات المخدرات والتى تحاول إدخالها إلى ولاية الخرطوم ، إلا أن الكثيرمن المراقبين يرون أن جهود الشرطة وحدها لاتكفى للتصدى لظاهرة خطيرة كالمخدرات .
بعض المهتمين ذكروا أن تعلم تعاطى المخدرات يتم عبر الصداقات الفاسدة ،مشيرين إلى أن الشباب يحتاجون لمن يتابع تحركاتهم ومعرفة من يصادقونهم حتى لايقعوا فريسة للمفسدين ، وقالوا إن الأدوار تتوزع بين البيت والمدرسة والشارع لكى تحاصر هذه الظاهرة التى تفتك بعقول الشباب على حد قولهم .
ظاهرة تعاطى المخدرات بالنيل الأبيض مازالت محصورة فى الغالب فى تناول الحشيش أو (البنقو) لسهولة الحصول عليه ، ويرى الكثير من لمهتمين أنه يمكن وبقليل من الجهد تقليل تعطيه عبرالعديد من الوسائل التى ترتبط بأنشطة وإهتمامات الشباب مثل الرياضة والبرامج الشبابية ، إضافة للجامعات والتى تستوعب عدداً كبيراً من الشباب من هم فى سن التعلم ، وطالبوا بأن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل تحقيق هذا الهدف وحتى لا تتسع دائرة الممارسة بصورة لايمكن معها السيطرة عليها . [/JUSTIFY]
الصحافة -ولاء جعفر
[SIZE=4]مش حاجة بظبط الراس يبقى مافيها حاجة[/SIZE]
البنقو دا حسب تحليلى كشاب ومتابع لما يجرى من حولى من متغيرات فى التركيبه المجتمعيه ارى انه يوزع تحت علم وبصر الحكومه حتى تلهى الشباب العاطل عن المطالبه بحقوقه من تعليم وصحة وتوظيف وحياة كريمه .. اذا ما كانت هى ايضا تتاجر فيه ودا ما بعيدة عليها اذا وزير الماليه قال نهر النيل اذا احتجنا للمال بنبيعو معناها بى بساطه البنقو اوفر ودخلو ثابت ولى ما كدا يا امه بعدين الما بخاف الله بالجد بتخاف منو
يا كيزان الشوم
لو اوقفتم البنقو والمخدرات والسجاير الخ
فسيصحى الشباب من ثباتهم ويلحقوكم القذافي
عليكم الاهتمام بالمخدرات وتوفيرها ودعمها لتظلوا في سدة الحكم