ثقافة وفنون
في رمضان .. الدراما السودانية .. (تتفرج)..!!
تفاؤل قديم:
الفنان علي مهدي اوضح انه متفائل هذا العام للدراما السودانية وانها سوف تأخذ نصيبها من المنافسة هذا العام وخصيصا دراما (حكايات سودانية ) التي دخلت هذا العام موسمها الثالث وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته في العامين الماضيين/ وان الدراما التي سوف تعرض علي قناة الشروق سوف تخرج بصورة مميزة وذلك تبعا للمجهودات التي تمت فيها من تعاون مع فنيين ومهندسين بالاضافة الي التدريب الذي حصل عليه فريق العمل وايضا الحقبة الكبيرة من الكتاب الذين ساهموا في كتابة الحلقات ,وذلك بالاضافة الي ان هناك محاولات لانتاج دراما في التلفزيون القومي ,واضاف ان موقف الدراما السودانية الان معقول وقال اننا مازلنا نعتمد علي القنوات السودانية لتسويق الدراما وانها يجب ان تقدم خارج البلاد ,كما يجب ان نُكون علاقات واسعة ويجب التعاون بين الاعلام والقطاع الاقتصادي لا يجاد حل لأن السودان قوته الخارجية تعكسها الفنون.
بداية عودة:
الفنانة القديرة بلقيس عوض قالت ان الدراما السودانية قد بدأت بالعودة الان بعد غياب دام لاكثر من ثماني سنوات ومن امثلة هذه العودة هي دراما حكايات سودانية التي اثبتت وجودها بشدة في الفترة الماضية وذلك لانها حملت بين طياتها حلقات مميزة وجميلة واستحقت ان تأخذ بجدارة الجائزة الذهبية عن احدى حلقاتها في مهرجان الاعلام العربي بالقاهرة في دورته الماضية وكونها اول دراما سودانية تاخذ هذه الجائزة تعتبر نقلة كبيرة للدراما السودانية، وفي سياق اخر اوضحت بلقيس انه في العام 2006 تم انتاج دراما بتقنيات عالية قاربت ان تنافس الدراما العربية مثل دراما (اقمار الضواحي) و(في انتظار ادم ) الا انه بعد ذلك توقف انتاج الدراما في التلفزيون القومي لذلك كان السؤال لماذا توقفت الدراما بعد ان وصلت لهذه المرحلة من النجاح ؟وغير ذلك لماذا لايتم تصوير دراما رمضان الا قبل فترة قليلة جدا من اقتراب الشهر الكريم ,ولما يكون هذا حال الدراما في السودان وهي التي تعكس وتؤرخ ثقافات الشعوب.؟
لاتوجد سياسة:
المخرج ابوبكر الشيخ ذهب اولا الى انه لاتوجد سياسة في التلفزيون القومي لانتاج دراما في رمضان وكل الدراما الموجودة الان هي اجتهادات خاصة وليست هناك قناة منتجة غير الشروق بالاضافة الي الاجتهادات البسيطة الاخرى ,وايضا ان عدم انتاج الدراما في القناة الرسمية راجع الى الكوادر البشرية القائمة على امر التلفزيون وغير ذلك فأن الدراميين يجتهدون بأنفسهم لانتاج الدراما لانهم اصحاب الرغبة الاساسية في وجودها ,ولكن عدم وجود راعي وضعف الامكانات ايضا سبب لتعثر الدراما وتمنى ان يتم التدخل من قبل وزارة الثقافة والاعلام.
تقرير: زينب بُدل
صحيفة السوداني