سياسية

غندور: الخبرة في الحوار مع جوبا تجعلنا حذرين في التفاؤل

[JUSTIFY]سلم وفد جنوب السودان امس وفد السودان والوساطة الافريقية باديس ابابا ، مقترحاً باتفاقية شاملة لحل القضايا العالقة وعلى رأسها تحديد رسوم عبور النفط ،واستأنف الوفدان امس التفاوض بحضور الآلية الافريقية في وقت غادر امس وزير الدفاع عبدالرحيم احمد حسين مقر التفاوض عائدا الي الخرطوم ، بينما اكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني،الدكتور إبراهيم غندور إن السودان يرغب في تسوية جميع الخلافات مع جنوب السودان من خلال المحادثات لكنه لا يرى أملا كبيرا في التوصل إلى حل سريع لاعتقاده بأن جوبا تدعم المتمردين الذين يهددون سلامة أراضيه.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد دولة الجنوب عاطف كير ان وفد الجنوب دفع بمقترح لاتفاقية شاملة في كل القضايا والملفات وسلمها للوساطة ووفد الخرطوم
واكد ان الاتفاقية تحوي تفاصيل لكافة القضايا بمافيها النفط وابيي ،وذكر ان كبير المفاوضين باقان اموم سيكشف عنها صباح اليوم في مؤتمر صحفي ،مشيراً الى انهم دفعوا بهذه الاتفاقية لتجاوز مااسماه تباطوء المفاوضات وركونها في ملف واحد
ورأى غندور في مقابلة أجرتها معه رويترز، انه من الصعب تصور إحراز تقدم دون حل القضايا المتعلقة بأمن الحدود اولا،وقال انه لا يمكن التعاون بشأن الاقتصاد والسياسة والنفط واية قضايا اخرى بينما يعرض الطرف الاخر امن السودان للخطر، كما انه لا يمكن بناء الثقة في الوقت الذي يقوم فيه الطرف الاخر بدعم حركات التمرد بالأسلحة واحيانا بالافراد،وأكد ان السودان يريد ان يقيم تعاونا قويا جدا مع جنوب السودان ،لكنه تساءل عما اذا كانت جوبا مهتمة بالتوصل إلى تسوية دائمة.
وقال غندور ان الخبرة في الحوار مع الطرف الاخر «ستجعلنا حذرين جدا في أن نكون متفائلين لانه عندما نشعر اننا اقتربنا من ابرام اتفاق يقوم الطرف الاخر بخرق ما كنا قد اتفقنا عليه»،وذكر ان جنوب السودان ما زال يأمل في ان تضغط القوى الغربية الصديقة له على السودان للتوصل إلى اتفاق يلبي شروط جوبا،وقال ان ما يعول عليه جنوب السودان هو الوصول إلى الثاني من اغسطس دون التوصل الى حل ثم يتم اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وأضاف «هذا هدفهم الرئيسي، هذا هو السبب الذي يجعلهم يماطلون حتى الثاني من اغسطس ولكن لا اعتقد ان هذه فكرة ذكية للغاية.
إلى ذلك أكدت اللجنة الافريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكى أن طرفي المفاوضات السودان وجنوب السودان ،وافقا على مواصلة مفاوضاتهما اعتباراً من اليوم دون انقطاع وان يكون ذلك كما حدد مجلس الأمن والسلم الافريقى فى خارطة الطريق ومجلس الأمن الدولي في قراره 2046 تحت رعاية هذه اللجنة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي ،ان الطرفين تعهدا بإنهاء كافة العدائيات وان يتوصلا لحلول لكافة المشاكل بينهما عبر الوسائل السلمية.
وقال الاتحاد انه تلقى رسالة من كبير مفاوضي جنوب السودان باقان اموم يشتكى فيها أن القوات السودانية قد هاجمت وحدات تابعة للحركة الشعبية في ولاية شمال بحر الغزال، وان اللجنة قد تلقت اجابة من وزير الدفاع السودانى الفريق عبد الرحيم محمد حسين قدم خلالها إجابة شفهية نفى فيها أن تكون القوات السودانية قد هاجمت اية مواقع تابعة للحركة الشعبية في جنوب السودان .
وقال البيان ،ان وزير الدفاع أكد أن القوات الجوية السودانية هاجمت وحدة تابعة لمتمردي حركة العدل والمساواة الدارفورية، وان ذلك قد وقع داخل الاراضى السودانية.
وأشار البيان الى أن اللجنة أخطرت الطرفين بأنها تتخذ خطوات مباشرة لمعرفة الحقيقة بما يتعلق بموضوعي الشكوى والاجابة عليهما، وقال انه تم تذكير الطرفين بالتزاماتهما السابقة بانهاء أية عدائيات بين شطريهما وحل أية مسائل ذات صلة عبر الوسائل السلمية. وأشار البيان الى ان الطرفين أعادا تأكيدهما بالالتزام بهذه المبادئ.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. بالصراحة دول منتظرين نتائج مظاهرات ابطال كي بورد ومؤملين عليها ياغندور ..

  2. الحركة الشعبية زكية جدا فى المفاوضات عكس الموتمر الوطنى غبى جدا فى المفاوضات وهم لا يريدون ابرام اتفاق مع حكومة الشمال لان ثورة الجياع للاطاحة بالنظام على الابواب وغريبا جدا جدا من الواقع