[ALIGN=JUSTIFY]عقب شهر رمضان المعظم شهدت بعض المنتجات الاستهلاكية انخفاضا فى بعضها بينما ارتفعت اسعار بعضها بصورة كبيرة الامر الذى ادى الى تذمر قطاعات كبيرة من المواطنين بسبب ان بعض هده السلع لاغنى عنها فى الاستهلاك اليومى، فقد انخفضت اسعار الطماطم بصورة كبيرة ووصل الكيلو الى جنيه واحد عوضا عن اثنين جنيه ايام الشهر الكريم فى حين ارتفعت اسعار البصل ووصل الجوال فيه الى اكثر من مائة جنيه بعد ان كان بسبعين جنيها . وفى جولة الصحافة فى اسواق امدرمان التى استطلعت فيها التجار قال التاجر محمد صالح فى تعقيبه على ارتفاع اسعار البصل قال نسبة لقلة المحصول فى الاسواق فان اسعاره ارتفعت بصورة كبيرة مبينا ان ربع البصل كان بـ5 جنيهات فى رمضان بينما الآن ارتفع سعره الى 10 – 12 جنيها بينما المقدار الصغير « الملوة « يباع حاليا بـ 2- 3 جنيهات ، وبحسب رأى المواطنين فانهم يرون ان البصل سلعة لاغنىً عنها فى الاستهلاك اليومى ولذلك فان ارتفاعه يؤثر سلبا على ميزانية الاسرة اليومية، وقالوا انه على الرغم من ارتفاعه فان البصل لاغنى عنه فى الاسرة السودانية لانه من الضروريات اما اصحاب المتاجر المحلية اشتكوا من ارتفاع الاسعار قائلين بان المواطنين تركوا شراء البصل فى الدكاكين ويذهبون دائما الى الاسواق الكبيرة لشرائه وارجعوا ذلك الى الارتفاع العام فى السعر وقالوا لم نعد نبيع بصل بخمسة قروش كما كان فى السابق لان الامر غير مجزى ولكن هذا لايعنى ان يعزف الجميع عن الشراء فى حين رأى آخرون انهم تركوا جلب البصل لان سوقه غير مجز هذه الايام وقالوا ان البصل غير بقية السلع لايصلح للتخزين لفترة طويلة ولذلك فاننا لا نتحمل الخسارة خاصة وان الجوال اصبح سعره بأكثر من مائة جنيه .
سحر على :الصحافة [/ALIGN]