سياسية

الوطني يصف اتفاق مريم المهدي وحركة مناوي بتحالف (التعيس مع خائب الرجاء)

[JUSTIFY]تباينت الآراء داخل حزب الأمة القومي بشأن مذكرة التفاهم التي وقعت عليها مريم الصادق المهدي مع حركة مناوي. وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤول الإعلام المكلف بالحزب عبد الحميد الفضل لـ «الإنتباهة» أن الاتفاق يأتي في إطار الحوار السلمي الذي يبتدره الحزب مع كل الحركات المسلحة، استبعد عضو المكتب السياسي والقيادي بالحزب مصطفى آدم في تصريح لـ «الإنتباهة» أن يضع الاتفاق الأخير مع حركة «مناوي» خريطة طريق واضحة لتحقيق السلام في دارفور، لجهة أن حركة مناوي ليست لديها أهداف سياسية واضحة أو تواصل حقيقي مع بقية القوى السياسية الأخرى، حسب قوله، مشيراً إلى أنها حركة عسكرية في المقام الأول، إلا أنه أضاف أن الجبهة الثورية رؤيتها واضحة في التعامل مع الحكومة، وذلك من خلال تحالف قوى الإجماع الوطني.
في وقت وصف المؤتمر الوطني المذكرة التي وقعت عليها القيادية بحزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي وحركة مناوي بيوغندا، بأنه اتفاق «التعيس مع خائب الرجا»، واستنكر الوطني بشدة الاتفاق بحجة أنه لا يحقق شيئًا ولا يمكن أن يُكتب له النجاح، وقال إن «بت المهدي» خاب فألها ورجاءها في عرمان وفي الاحتجاجات التي خمدت مؤخرًا.
وقال نائب الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني لولاية الخرطوم عبد السخي لـ«الإنتباهة» إن مريم الصادق فقدت البوصلة، وأضاف: عندما لم تجنِ من عرمان شيئًا خاب فألها، وأضاف أنها وحركة مناوي كانتا محتاجتين إلى فرقعة إعلامية لرفع الروح المعنوية، مؤكدًا أن الاتفاق لا يحقق لهما شيئًا في أرض الواقع، ونفى في ذات الوقت أن يؤثر الاتفاق على الخط الماضي للحوار مع مكوِّنات القوى السياسية حول القضايا الوطنية، وأكد أن بحزب الأمة تيارات كثيرة يمكن العمل معها.
[/JUSTIFY] maryam almahdi الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5][FONT=Arial Black][B][COLOR=#0920A9]عذراً بنت الإمام، الثورة قادمة و الجمع المليونية مسألة وقت، بعدها سيعلم الشعب السوداني من هو التعيس و من هو خائب الرجاء.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]

  2. قال (ص) (ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة) … الم يجد حزب الامام المجاهد محمد احمد المهدي سوي هذه المراه لكي تتحدث باسمهم و تلطخ سمعتهم و تاريخهم بهذه الخزعبلات التي لا تسمن و لا تغني من جوع … ثم ما هذا التفكك الذي اصاب اسرة ال الصادق المهدي (ابن مساعد للرئيس و أب معارض (بالوسائل السلمية) و ابنة تجوب البقاع بحثا عن تحالفات مع الحركات المتمردة المسلحة…. حسبي الله و نعم الوكيل