تحقيقات وتقارير
هل يدخل مالك عقار القصر من أديس أبابا؟
ان طموحات مالك عقار هى التي تدفع به الى القتال وهو يعرف ان الجبهة الثورية لن تخدم له اغراضه وهو لن يخدم لها اغراضها فولاية النيل الازرق بعيدة تماماً عن الجبهة الثورية وأهدافها، وظهور السيد ياسر عرمان في مفاوضات النيل الازرق غير مقبول، وهو بالنسبة للسيد مالك وللجبهة الثورية مثل الخمر ضرره اكثر من نفعه وعليه وعليها اجتنابه، فلا موضع قدم له في النيل الازرق ولا في جنوب كردفان والتي ترى ان السيد عبد العزيز الحلو ورغم أن امه من قبيلة النوبة لا يمثلها فكيف الحال اذن بالنسبة للسيد عرمان وغيره يمسك السيد مالك عقار بأستار المجتمع الدولي وأمله فيها كبير ان تفرضه على حكومة الخرطوم في القصر الجمهوري وهو المجتمع الذي اجبر الحكومة يوماً على اقتسام دخل الثروة القومية البترول لانه مستخرج في الجنوب ومناصفة مع الحركة الشعبية بينما لا تقاسم بريطانيا دخل بترول بحر الشمال مع الجيش الجمهوري الايرلندي المتمركز في الشمال أيضاً، والمجتمع الدولي فرض على الحكومة الاتحادية بموجب اتفاقية السلام الشامل منح سلطات وصلاحيات واسعة للنائب الاول لرئيس الجمهورية د. جون قرنق ومن بعده لخلفه سلفاكير ميارديت وفي بعضها لا يستطيع رئيس الجمهورية الذي عينه التدخل فيها، وهى صلاحيات غير ممنوحة لنائب الرئيس الامريكي، فهل يأتي المجتمع الدولي ببدعة أخرى تجبر الحكومة على استيعاب مالك عقار في القصر الجمهوري؟ وهل سترضخ الحكومة وتضع بذلك سابقة خطيرة في تاريخ الحكم في البلاد؟
ان تباكي السيد مالك واخوانه من عرمان ووليد حامد على الجياع في الاماكن التي تسيطر عليها عناصر من الحركة الشعبية ماهى إلا تباكي على أنفسهم وحيل لتوصيل الغذاء الى مقاتليهم لأنهم يعجزون عن توفير الامداد لهم وبذا فأمامهم خياران، الاول منهما افساح المجال للمواطنين الجياع للعودة الى قراهم والى حيث يجدون المأوى والمأكل عند الاماكن التي تبسط فيها الدولة سلطانها وهيبتها، والخيار الثاني هو عليهم توفير الغذاء للمواطنين ومقاتليهم وليس المجتمع الدولي هو المسؤول عن امدادهم بما يحتاجون اليه وشريان الحياة كان سبباً مباشراً في اطالة أمد الحرب في الجنوب، والغذاء والماء يدخلان ضمن القوة التي يجب اعدادها (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وليخرج عرمان ومن والاه من قضية النيل الازرق ولماذا يبعدون أبناء النيل الازرق الذين خرجوا مع مالك عن دائرة المفاوضات وهى ذات الطريقة (الإبعاد) التي اتبعها مالك في نيفاشا. السفيرالطريفي أحمد كرمنو
صحيفة الصحافة
هو مش اقل من الذين حملوا السلام ودمروا وقتلوا ثم دخلوا القصر هذا هو ديدن السودانيين الكل يريد دخول القصر ولو بالتمرد وقتل الابرياء او عن طريق الدبابة
عقار وعرمان وكل السياسيين في السودان وخصوصا من وكل نفسه بأسم هذا الشعب وأزهق الدماء وأدعى النضال وفي الحقيقه هي الخيانه للشعب الذي لم ولن يأتيه خير من أمثال هؤلاء….أدخلوهم القصر الجمهوري بأعلى الرتب وولعو فيه النار….ريحونا وأرتاحو…
عارف ليه مالك عقار بعيد عن القصر ولايمكن يدخله لأن القصر لم يعود رمز سيادة ولارمز عزة للسودانيين
هل بربكم يعقل أن يدخل عقار القصر بعد أستفزازه لرئيس الجمهورية وقتله لشعبه؟؟؟؟؟
إذا كان هذا هو حال الحكومة” خوف وضعف وإنبطاح وإنبراش وذل وهوان للشعب السوداني وتقديم التنازلات لإرضاء الحركة الشعبية وأمريكا وخوفا من المحكمة الجنائية فسوف يدخل مالك عقار القصر وتعزف له موسيقي السلام الجمهوري وسوف يكون رئيسا للسودان وعرمان مساعدا له أو وزير الخارجية والحلو رئيس وزراء ” كل شئ ممكن وجائز في هذه الحالة من الضغف والإنكسار والإنبطاح والإنبراش وتغيير المواقف ونقض العهود التى تقطعها الحكومة للشعب من عدم التفاوض مع الحركة قطاع الشمال وغيرها من القسم المغلظ في أشياء كثيرة تم الرجوع عنها ” وبصراحة في ظل هذا الوضع نحن قلقين جدا جدا على مستقبل السودان وربنا يستر
والناس الروعو وبهدلو المواطنين وخلو جيشنا الفضل يختفى فى رمشة عين فى اللاماب وقرى الجيلى حتى خرج خروج المنتصرين لارتريا والى الان هنالك بلاغات جنائية مفتوحة فى حقة ومن ضعف الحكومة لم يخرج حتى قرار جمهور واحد بالغاء تلك البلاغات وعين فى ارفع منصب للمهمشين فى السودان ……..وتقول لى عقار ما يجى القصر ………عييييييييييب يا عنصريين يا جهوييييييين ودى ما اخلاق الاسودان ولا الاسلام