طب وصحة
وزير الموارد: المناسيب تقترب من فيضان (46)
واكد الوزير خلال افتتاحه مشروع مركز البيانات والاتصال بمقر الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء صباح أمس، مواصلة الوزارة في تطوير خدماتها في مجال الموارد المائية والكهرباء ،مشيرا الي ان تحديث مركز البيانات يأتي في ذات الاطار.
من ناحيتها، أعلنت اللجنة العليا للفيضان إستقرار مناسيبل النيل فى الحبس (الدمازين-سنار) و(عطبرة-مروى) وإرتفاعها الطفيف في الأحباس (سنار- الخرطوم) و(خزان خشم القربة-عطبرة) و(خزان مروى-الدبة-دنقلا).
ودعا المهندس المجذوب أحمد طه، مقرر اللجنة المواطنين والجهات المعنية لإتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن البيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الأقمار الإصطناعية تؤكد وجود سحب متفرقة في الهضبة الاثيوبية مما يشير إلى إستقرار المناسيب في معظم الأحباس.
وفى سياق متصل، أكدت ولاية كسلا إستقرار الأوضاع بالقرى التى تأثرت جراء السيول والأمطار الأخيرة،وكشف والى الولاية محمد يوسف آدم، لـلمركز السوداني للخدمات الصحفية عن دعم القرى المتضررة بالخيام والناموسيات والإحتياجات الإنسانية وإستجلاب عدد كبير من الأدوية لمكافحة الأمراض التى يمكن أن تنجم عن السيول والأمطار.
وأشار إلى جهود اللجنة العليا لدرء الفيضان بالولاية في حصر ومتابعة الأسر المتضررة لدعمها وترتيب أوضاعها، مؤكداً إهتمام الولاية بحل كافة الإشكالات التى تواجه المناطق المتضررة والبالغة (18) قرية.
من جانبه، أكد المستشار الإعلامى للولاية، حاتم أبو سن، أن الفترة الأخيرة شهدت حراكاً مكثفاً لتفقد القرى المتأثرة وتوفير كافة الإحتياجات الإنسانية والصحية وإعانة ودعم المتضررين بجانب الحملات الخاصة بإصحاح البيئة ورش البعوض.
وفى ذات الإطار توقعت غرفة طوارئ الخريف بالولاية الشمالية زيادة في مناسيب النيل خلال الأيام القادمة، كاشفة عن وجود نقصان في المناسيب ليوم أمس بـ(2) سم عن منسوب امس الاول والذى كان (15.26) متر.
وقال مدير عام وزارة التخطيط بالولاية الشمالية نائب رئيس الغرفة ،على خليفة ، إن الغرفة المركزية بالولاية قامت بتنبيه كل غرف العمليات بالمحليات والوحدات الإدارية لتكون على أهبة الإستعداد لمواجهة أى طارئ، مؤكداً أن الموقف حتى الآن تحت السيطرة.
وأبان خليفة أن مناسيب النيل في زيادة عن منسوب العام 2011م بـ(87) سما والذى كان (14.39) متر، كاشفاً أن الأمطار التى هطلت في الولاية خلال شهر رمضان الماضى تضرر منها الكثير من المنازل بقرى دنقلا بجانب تأثر عدد من خطوط الكهرباء بتلك القرى.
من جهة أخرى، كشف حمد النيل عن انهيار حوالي 400 منزل انهياراً كلياً بفعل الأمطار الغزيرة التي ضربت محلية الدالي والمزموم خلال اليومين الماضيين، وأثرت على المنازل بقرى أبو عريف والترو وبلاله وذلك حسب بلاغ الأهالي، وقال إن غرفة الطوارئ بالمحلية تعمل في رصد الخسائر، مشيراً إلى أنه لا توجد أية خسائر في الأرواح. [/JUSTIFY]
الصحافة
دي فوضى ساكت وأي زول بيتكلم علي هواه , متين كان عندنا سجلات سنة ٤٦ عشان تقارن يا أسامة؟
ثم ثانيا إنت دي شغلتك؟