بوكو حرام النيجيرية تستبعد إجراء محادثات سلام وتهدد وسائل الإعلام
وذكرت صحف محلية ومنظمتان اخباريتان أجنبيتان على الأقل نقلا عن مصادر لم تذكر اسماءها أن هناك محادثات تجري بين الحكومة والمتشددين الذين يشنون تمردا عليها.
وأحجم وزير الإعلام لاباران ماكو عن التعليق على أمر المحادثات امس وقال إن هناك تعليمات بعدم مناقشة المسألة.
ومنذ بدأت جماعة بوكو حرام تمردها على الحكومة عام 2009 بهدف تحويل نيجيريا التي يعيش بها مزيج من المسلمين والمسيحيين الى دولة إسلامية قتلت الجماعة المئات في هجمات شبه يومية بالأسلحة النارية والقنابل.
وقال ابو قعقاع المتحدث باسم الجماعة في بيان مكتوب بمدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد والتي تعد معقل التمرد “نقول للحكومة أن عليها أن تفهم أنها اذا كانت غير مستعدة لتبني الشريعة الإسلامية والقرآن كمرجعية تستند اليها قوانين الأرض فلن يكون هناك سلام.”
ووجه المتحدث تحذيرا لوسائل الإعلام مذكرا بالتفجير المزدوج الذي نفذته الجماعة واستهدف صحيفة محلية بالعاصمة ابوجا ومدينة كادونا بشمال البلاد في ابريل نيسان مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص.
وتابع قائلا “يجب أن يفهموا أنه لا فرق بالنسبة لنا بين من يحاربون بالسلاح ومن يحاربون بالقلم.”
وكانت أكثر مرة اقترب فيها المتشددون من إجراء محادثات مع الحكومة في مارس اذار حين حاول داتي احمد الحليف السابق لمحمد يوسف مؤسس جماعة بوكو حرام إقامة جسور بين الجانبين. وقتل يوسف أثناء احتجاز الشرطة له عام 2009.
وانهارت المحادثات في غضون ايام.
رويترز