تحقيقات وتقارير
حتى البيانات صامت عنها.. صمت المعارضة.. إن شاء الله حاصل خير؟

تبدد الحلم
قال قائلهم وهو ينتمي للحزب الكبير المعارض – مفضلاً حجب اسمه أن الاحباط امر طبيعي خاصة وان كل التقديرات تشير إلى أن مثلث إسقاط النظام قد اكتمل وأن أغلب قادة المعارضة كانت تقول علنا وفي السر إن الأمر قد انتهى، خاصة بعد اتساع رقعة الاحتجاجات، إلا أنه بعد احتواء الأمر وانخفاض أمره بشكل سريع أدى لحدوث حالة إحباط خاصة لدى الكوادر الشابة منها، وعقب النشاط الكثيف الذي انتظم قبيل شهر رمضان تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، محملاً قيادات القوى المعارضة المسؤولية بعدم تعاملها بشكل مبدئي ولم تلتزم بالخط الجماهيري وفضلت سياسية “مسك العصا من المنتصف”.
رمضان وأشياء أخرى
والسؤال يطرح من غير مقبلات ولا مقدمات للمرة الثانية على القيادي بقوى الإجماع الوطني والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر أين معارضتكم وقوى التغيير والوعودات التي أطلقتموها بأن الزحف قد اقترب؟ ليجيب في حديثه لـ(السوداني) إنهم موجودون ولكنهم يفضلون العمل بعيداً عن أضواء الإعلام خاصة وأن الصحف لا تستطيع أن تنشر إلا القليل من الحديث، مشيراً إلى أنهم يقومون بإجراء تقييم للمسير خلال الفترة الماضية وأنهم قطعوا شوطاً كبيراً في ملف البديل الديمقراطي ومشروع الدستور الانتقالي- علمنا أن حزب الأمة تحفظ على خمس نقاط في الدستور مما عرقل التوقيع عليه ويجري تعديله الآن للتوصل لاتفاق نهائي حول مسودة يتم التوقيع عليها بجانب ذلك يجري العمل في ندوات جماهيرية لتربيط الاجسام مشيرا إلى أن العمل خلال الفترة الماضية كشف لهم بعض الثغرات يقومون بسدها واعداً الشعب البطل خلال الفترة القادمة بعمل معارض كبير سيكون له مابعده.
وحول الإحباط الذي يقال أنه دب في مفاصل العمل المعارض يقول عمر إن شهر رمضان أثر على العمل السياسي الذي كان متصاعداً بطبيعة أهل السودان في هذا الشهر الذين ينصرف للعبادة، إلا أنه عقب الشهر تحركت الأوضاع خاصة وأن فترة السكون أدت لإحداث انسجام في فصائل العمل المعارض.
جدل الحراك
وجهة نظر أخرى على الرغم من أنها نفت شبهة الصمت إلا أنها أتت بجديد حيث قالت القيادية بتحالف المعارضة والتحالف الوطني السوداني زهرة حيدر خلال حديثها لـ(السوداني) هنالك حقيقة لا يجب نكرانها وهي أن الحراك الذي كان في الفترة الماضية نتاج لنبض الشارع قبل أن يكون عملاً معارضاً منظماً وأن هذا الحرك كان من القوة بالإمكان جعله يكتسح حتى أحزاب المعارضة ويهز ثباتها نافية أن تكون حالة الفشل واليأس قد تلبست القوى المعارضة باعتبار أن العمل السياسي يحتاج للنفس الطويل ويكون بعيداً عن التمنيات، معتبرة أن انتقاد الشارع للمعارضة هو بالأصل رغبة في أن يراها قوية وهي غير قادرة على ذلك إلى الآن، لكنها سوف تستعيد قدراتها بإرادة الشعب نفسه، وتقديراتنا أن التغيير الذي يأمل فيه السودانيون لا يقف عند حدود تغيير النظام.. الشعب يريد التغيير أيضاً أن يشمل الواقع بأكمله ويشمل المتوارث في الفعل السياسي والقوى المعارضة نفسها.
تشتت الجهود
المحلل السياسي د. عبدالقادر عيسى ابتسم أولا لدى طرح سؤالي له ثم أجاب، بأن قوى المعارضة منذ زمن بعيد انتقلت من خانة الفعل إلى ردود الفعل وأنها مؤخراً انفعلت كثيراً بالحراك العفوي الذي أعقب ارتفاع الأسعار. وأضاف خلال حديثه لـ(السوداني) بعد انتهاء الاحتجاجات وجدت المعارضة ظهرها مكشوفاً ولم تستطع أن تستفيد من الأجواء السابقة لتثبيت حراك شعبي قوي، مشيراً إلى أن أي حراك سياسي يرتفع ثم يهبط يأتي في صالح المؤتمر الوطني لأنه يدعم اتهاماته لقوى المعارضة بأنها مشتتة وضعيفة وتفتقد للتنظيم والسند الشعبي، وهذا يجعلنا نقول إن المعارضة صامتة إلى أن تثبت العكس…
صحيفة السوداني
[email]Kalo1555@hotmail.com[/email]
تقرير: خالد أحمد[/SIZE]






[SIZE=6][B]وبعد الفضيحة الكبرى التى ألمت بما تُسمى نفسها معارضة أو كما يحلم فاروق أبوعيسى ويسميها قوى الإجماع الوطنى وبعد أن إنصرف الناس عنهم وعن دعواتهم المتكررة قبل رمضان للناس بالخروج والتظاهر لإسقاط الإنقاذ بينما قادة هذا المُسمى بقوى إجماع وطنى يختبؤون فى بيوتهم من أمثال أبوعيسى وكمال عمر وصديق يوسف وضياء الدين وغيرهم كثير وأصبحت مُهمتهم هي التحريش من على البعد دون أن ينزلوا هم بأنفسهم للشارع ويقودوا تلك المظاهرات حيث كان يتعشم هؤلاء فى ان يحقق لهم الشعب السودانى ما عجزوا هم عنه وطوال أكثر من 20 عاماً ونسوا أن الشعب السودانى أوعى وأذكى منهم أجمعين ولن يجازف بإستقراره وأمنه كما يجرى اليوم فى بعض البلدان العربية حيث تحرض تلك المعارضات كما هي المعارضة السودانية شعوبها لتكون تلك الشعوب وقود لثورات تُسقط لهم الأنظمة لياتوا هم على البارد ليصعدوا من على جماجم وأشلاء ودماء المساكين على كراسي الحكم من أجل مصالحهم الخاصة كما حدث عقب ثورتي أكتوبر 1964 وأبريل 1985 حينما نسي هؤلاء حال البلاد والعباد وإنصرفوا لجمع المغانم وخدمة مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة !![/B][/SIZE]
قوى الإجماع الوطنى لا أجمع الله لكم كلمة ولاشملا , نسأل الله العلى القدير
أن يشتت شملكم وأن يجعل تدبيركم تدميراً لكم يامن تريدون لأمن هذه البلاد
أن ينفرط عقده لتعيثوا فسادا فيها أنتم ومن خلفكم من اليهود والنصارى
قاتلكم الله جميعا