إذا كانت هناك حرب فانا لها (3)
ذهب ابناء الثعلب لدار جدهم والقوا عليه التحية، ثم بدأ كبير الأولاد الحديث (جدي…ابوي رسلنا ليك وقال لينا امشوا نوموا في بيت جدكم الليلة). رد المرفعين (مرحب بيكم يا اولادي وتفضلوا طوالي. ما في حاجة بياكلكم) وهنا امسك ابن الثعلب الكبير بايدي اخوانه وعاد بهم إلى والده… ووالده يساله لماذا عدت، فيحكي الإبن القصة فيقول الأب (نعم انت على حق يا ولدي … الجاب الأكل شنو؟ وانت دايرين نوم بس؟).
وإليكم الرسالة التالية التي كتبها الأستاذ أتيم سايمون: (سلامات يا قير
رمضان كريم
فى البداية اود ان اقول على غير ما اورده الكثيرون انو موضوع اسلامك دة بالنسبة لى لحدى اسة سيناريو فصولو ما اكتملت عندى, وعشان كده انا بعتبروا (انضمام), اكثر من كونوا اعتناق للدين فى ذاتو, و لحدى الزمن داك نقاشنا حيدور عن المغزى و الدلالات.
تانيا : الواقع العملى بقول انو الانضمام السريع المفاجئ دة محل تساؤل والتباس لانى بعرف انو قبلها بس بى اسبوع كنا سوا فى مناسبة بتاعة زواج فى امدرمان, انا, انت, مثيانق, شول كير, جيل, وفرانسيس مييك وما كان فى اى تلميحات للانضمام ده.
انا اول زول ضربليك لما لقيت خبر انضمامك نازل فى جريدة حكايات ( كدبلوماسى وصفى كبير) شفت كيف فجأة بقيت كبير فى الجرايد, ضربت لانو حكايات يمكن تجيب اى كلام, وبعدما اتاكدت عرفت انو الموضوع لسه محتاج تفاصيل عديل, لانو الزمن ماعاد زى الاول, انا قاصد زمن ناس اروك طون الخلق جدل بعدما خلاص دايرين يدفنو, مافى اى مسعى ومجد شخصي اكتر من انك تكون فى الخارجية دى زمان بتلقاها بى شوية شيطنة زايد حبة اسلام مع ناس الانقاذ .. وعارف الامتيازات السياسية والامنية البلقاها المسلم الجنوبى قصاد انو ينكرى و يمشى الجهاد ذاتو .. المهم قريت الوكت داك مقالى فى الصحافة الكان بى عنوان (مسلمو جنوب السودان رعايا متميزون فى متاهة السلطة) , واظنك عارف تماماً كل الاستخدامات التمت تحت المظلة دى زى ما انت متاكد من اسقاطات الحركة الاسلامية على المناخ السياسى الاجتماعى فى الجنوب, كل التاريخ الطويل من الظلم والتهميش تم لاننا يا مونج ما (اسلاموعرب مارك), عليه انت ما مطالب غير اتك تصوم وتفطر وتسعى انك تكمل نصف دينك, ويلا حاول جهدك كده وجيب لينا مرة (شكل منقة) بالاخوة والرابطة الدينية فى سودان( المؤمنين اخوة)__ عموما نتواصل، وكراج اليو يا مونج”).
مابين الأقواس هو ما كتبه الأستاذ اتيم سايمون يوم 12 -9-2008 م. يتبع[/ALIGN]
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1025 – 2008-09-20