جرائم وحوادث

الداخلية: ضبط (19) محاولة تهريب سلاح

[JUSTIFY]أعلنت وزارة الداخلية عن تمكنها من ضبط «19» محاولة تهريب سلاح وذخيرة للبلاد تم القبض فيها على «24» متهماً، وفيما كشفت عن وجود «6» تحديات أمنية تواجه البلاد، استنجدت بالبرلمان لزيادة ميزانية الوزارة، فيما لم يستبعد المؤتمر الوطني وجود خلايا نائمة لقطاع الشمال بالخرطوم ذات علاقة بشحنات الأسلحة المضبوطة. وأقرّ برلمانيون بضعف مرتبات الشرطة حيث يبلغ مرتب الجندي «260» جنيهاً، بينما يبلغ مرتب الضابط برتبة الفريق ما يقل عن الألف جنيه. وكشف وزير الداخلية إبراهيم محمود عن كثرة طلبات خلو الطرف من الضباط، موضحاً أن ضعف المرتبات جعل المهنة طاردة، شارحاً أن الضابط يتسلم أقل من «170» جنيهاً بدل عمليات والفرد «20» جنيهاً. في وقت طالب فيه نواب بزيادة صلاحيات الشرطي بتعديل القانون وتحسين تسليحه خاصة في درافور. وقال النواب إن المواطن فيها يتسلح بأسلحة ثقيلة. في غضون ذلك شكك برلمانيون في تقرير وزير الداخلية والاحصاءات المكتوبة به، وقالوا إن حديثه عن وجود استقرار أمني بالبلاد «زائف» وغير مطابق للواقع واصفين الوضع الأمني بالمقلق. وقال محمود في بيان له حول الأوضاع الأمنية بالبلاد بالبرلمان أمس، إن نشاط التمرد في دارفور انحصر في مناطق شرق جبل مرة ومناطق طرفية بشمال دارفور، واتهم محمود الحركة الشعبية بارتكاب عمليات تصفية منظمة ضد منسوبي الموتمر الوطني والمعارضين لها بجنوب كردفان راح ضحيتها «443» منذ 2011م، بينما بلغ عدد الاعتداءات على الولاية «156» إعتداءً، وتم اختطاف وفقدان «151» مواطناً خلال الفترة من 2011م إلى أكتوبر 2012م.في غضون ذلك أكد المؤتمر الوطني أن نقل الصراع المسلح إلى الخرطوم هو التفكير الأخير واليائس لقطاع الشمال بعد توقيع اتفاق التعاون مع دولة الجنوب، وقال بدر الدين أحمد ابراهيم الأمين الإعلامي للمؤتمر الوطني: «إذا تم إنزال الاتفاق إلى أرض الواقع فإن قطاع الشمال لن يجد سوى نقل نشاطه إلى مكان آخر في شكل خلايا نائمة تحاول تسريب الأسلحة لزعزعة النظام»، ولم يستبعد أن تكون الأسلحة المضبوطة بالعاصمة جزءاً من نشاط الخلايا النائمة لقطاع الشمال.
واستبعد أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني في تصريحات محدودة أمس، أن تضاعف الأمم المتحدة عقوباتها على السودان. وأكد أن ما تم من اتفاق مع دولة الجنوب يفرض على الأمم المتحدة ومجلس الأمن احترامه والحرص على استدامته لاستقرار الوضع بين البلدين، وقال إن استخدام سلاح العقوبات والتهديد لا يُجدي، وجدد تمسكه بعدم التفاوض مع قطاع الشمال إلا بعد فك الارتباط، وقال: «إذا تم ذلك سيتم وفق الطرق المعروفة، وأكد أن قطاع الشمال وصل إلى مرحلة اليأس، وليس لديه مخرج في جنوب كردفان سوى نقل نشاطه في شكل خلايا نائمة إلى الخرطوم.
وانتقد بدر الدين إصرار المعارضة على الحديث عن إسقاط النظام، ودعاها بدلاً من الحديث عن إسقاط النظام إلى أن تعد نفسها بصورة جادة لمرحلة الانتخابات المقبلة، وقال: «ما عاد التهديد بالتغيير العسكري مقبولاً عالمياً».

الانتباهة [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. طيب كم اعتداءات الموتمرالوطني علي عضوية الحركة الشعبية ؟ برضوا الحريات الاربعة وفتح الحدود لمزيد من الاعتداءات علي المواطن عامة غض النظر عن موتمر او غيرو