الموت المفاجئ..سياسيون وفنانون وأطباء ورياضيون سودانيون ماتوا فجأة!
زعماء وسياسيون
ولنبدأ بالزعماء والرؤساء ففي مصر الشقيقة قضى الزعيم الرئيس المصري جمال عبد الناصر السنوات الثلاث الأخيرة من حياته في صراع مع المرض فقد أُصيب السيد الرئيس بانسداد في الشريات التاجي، ويُذكر أن السيد الزعيم كان يبذل مجهودًا أكبر من طاقته فهو يعمل لمدة (18) ساعة يوميًا بالإضافة لتنقله وترحاله داخل وخارج مصر (السودان وليبيا والمغرب وموسكو) مما زاد تفاقم مشكلاته الصحية.. وذكر طبيبه الخاص د. الصاوي حبيب أنه كان يعاني من ارتفاع نسبة الكلسترول في الدم والسكري وضيق شريان وضيق في الشريان التاجي وارتفاع في ضغط الدم بالإضافة لزيادة وزنه وقلة المجهود والقلق والتوتر الذي يعيشه لكن إصابته بالشريان التاجي هي المؤثر القوي وأدت إلى ظهور بوادر ضعف عضلة القلب مما أحدثت الوفاة فجأة في يوم (28 سبتمبر1970م).
وفي السودان في أوائل الستينيات توفي فجأة السيد الإمام الصديق المهدي الذي حدثت وفاته إثر تأثره بالحوادث التي حدثت في ذكرى المولد بأم درمان (ميدان حوش الخليفة) في سنة (1962م) فأُصيب بذبحة صدرية جعلته طريح الفراش لفترة قصيرة كتب خلالها وصيته وقد ذكرت الأستاذة حفية مأمون الشريف/ زوجة السيد الصادق المهدي قائلة: استغرب كل من حوله عندما نادى ابنه السيد الإمام الصادق المهدي ووصاه وأخذ معه الفاتحة قائلاً الفاتحة على روح أبوك (الفاتحة على أبوك) وقراء الفاتحة، توفي بعدها الإمام الصديق وعمره واحد وخمسين عامًا فجأة وكانت فاجعة للكل.
أما الأستاذ مبارك زروق الذي كان مثالاً للجنتل مان في السياسة الحزبية السودانية وهو أول من شغل منصب وزير خارجية سوداني كما شغل منصب وزير مالية ويعتبر أحد مؤسسي الحزب الوطني الاتحادي، تميّز بالتفكير الموضوعي المنظم والدقة في التعبير والابتعاد عن التأثير بالعوامل الشخصية ـ توفي فجأة وهو في الخمسين من عمره في أواسط الستينيات من القرن الماضي بسبب إصابته بالسكتة القلبية.
وعلى ذكر السياسيين في البلاد الذين حدثت وفاتهم فجأة نذكر السيد وزير المالية والاقتصاد الأسبق حمزة ميرغني حمزة وسعادة الوزير الدكتور جعفر محمد علي بخيت وزير الحكم الشعبي المحلي وكذلك الدكتور موسى المبارك وزير الصناعة في عهد الرئيس السابق جعفر نميري.
ممثلون وفنانون
اشتهر ممثلون بأدوار أدوها وفاجأوا معجبيهم بموتهم المفاجئ مثل الفنان السوري حسن دكاك الذي مثل في مسلسل باب الحارة دور (بو بشير) واشتهر بهذا الدور في أجزائه الأربعة، وتوفي بأزمة قلبية حادة ومفاجئة فجر الجمعة (13/5/2011م) خلال وجوده في دمشق وسبقه في الموت الفجائي من الممثلين المصريين الممثل الكوميدي الضيف أحمد وأيضًا الممثل المصري الكوميدي نجاح الموجي.
ـ وفي (10/6/2005م) توفي الفنان الممثل السوداني الشهير الأستاذ الفاضل سعيد أثناء أداء دوره في إحدى مسرحياته على خشبة المسرح بمدينة بورتسودان ومعروف عنه أنه من أبناء منطقة الغدار قرب دنقلا، وهو ينتمي إلى المدرسة التي تؤمن بالفن والفن للحياة واشتهر بشخصيته النمطية بت قضيم والعجب التي وظفها لمعالجة كثير من القضايا الاجتماعية.
ولمشاهير الغناء العربي حظًا من موت الفجأة فقد توفي الفنان العربي الشهير طلال مداح على خشبة المسرح وهو يؤدي فاصل غنائي.
موت الملاعب
وفي ملاعب كرة القدم يمثل الموت المفاجئ عند اللاعبين نسبة (1%) في كل عام على مستوى العالم وهذه النسبة شكلت قلقًا كبيرًا فأصدر الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا) قرارًا لمطالبة الاتحادات الوطنية بضرورة إجراء الفحوصات الدقيقة على اللعيبة قبل تسجيلهم، فقد توفي في عام (1990م) اللاعب الإنجليزي لونجهارست في دوري المحترفين الإنجليزى، وفي (2012) لحق به اللاعب الإيطالي موروسيني لاعب فريق ليفورنو الإيطالي، أما الملاعب العربية فقد حدثت الوفاة للاعب التونسي الهادي بن دخيصة نجم فريق الترجي التونسي، وفي الملاعب المصرية توفي فجأة اللاعبون محمد عبد الوهاب وشريف عكاشة وإسماعيل محمد، شهدت الملاعب السودانية منذ الخمسينيات الموت المفاجئ حيث توفي اللاعب عبد الله عبد الماجد عقبه في الستينيات اللاعب عبد الهادي الذي توفي أثناء لعبه مباراة كانت بين المريخ وود نوباوي وأيضًا اللاعب عز الدين ومحمد بقاري (العامل) لاعب التذكار وختمهم في السادس من مارس (2010م) المحترف النيجيري اندوارنس إيداهور الذي حدثت وفاته بأرض الملعب أثناء مباراة فريقه ضد نادي الأمل في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم إثر إصابته بسكتة قلبية أدت لسقوطه أرضًا ورغم أن هنالك أقوالاً كثيرة حول أسباب وفاته إلا أن الكشف الطبي أكد وفاته نتيجة إصابته بالسكتة القلبية، نال إيداهور الجنسية السودانية وانتقل إلى جوار ربه وهو لم يكمل الخمس والعشرين عامًا.
رأي الطب
من الملاحظ أن جميع الذين يتوفون في أعمار أقل من (55) عامًا هذا ما أكده الدكتور أحمد سعد الدين إبراهيم اختصاصي الصدرية والقلب والموجات فوق الصوتية للقلب في حديثه لـ (الإنتباهة) عن الموت الفجائي وأوضح أن الموت الفجائي يمكن أن يحدث لأسباب وراثية مثل اضطراب القلب وعدم انتظام ضرباته لتضخم عضلات القلب ـ أي توسع في عضلات القلب ـ ويحدث أيضًا بسبب وجود ضيق الشرايين، وأضاف أن الموت المفاجئ يحدث بسبب الإصابة بزيادة الكلسترول في الجسم، فعند كبر السن يحدث تكلسًا في الشرايين أو ضيقًا ويزداد لدى الذين لديهم زيادة كلسترول وراثي أي تاريخ عائلي.
وأوصى د. أحمد سعد الدين في ختام حديثه قائلاً عند وفاة شخص فجأة يجب على كل الذين يمتون له بصلة قرابة الحضور إلى الكشف المبكر والذي يتمثّل في فحص الكلسترول في الدم ورسم القلب حتى لا تتكر حادثة الموت الفجائي في أسرتهم.
الانتباهة
بس للاسف السياسيين الذيين يرغب الشعب في المخارجة منهم لم يتلحسوا لا فجأة ولا غير فجأة بل نجوا من افظع الحوادث مع اننا نؤمن بالقضاء والقدر ولكل اجل كتاب
هو ما علي الشعب السوداني هين ” كل المعاناة وشدة الفقر والكرب الذي وقع عليهم وكل الشعب السوداني سوف يموت فجأة مثلا تمش المستشفي و ماتجد العلاج أو لا تستطيع دفع العلاج تموت فجأة من القهر أو إبنك تم طرده من المدرسة لعدم سداد الرسوم ” أتاوة” تموت من الحسرة وتصحي من الصباح ماتجد موية وتجد كل شئ سعره تضاعف تموت من الغبن والمغصة … وبرضه تقول لي موت الفجاءة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟