تكنلوجيا جديدة لارسال واستقبال الروائح عبر الهاتف
وبينما كان يقال سابقاً إن الحاجة هي أم الاختراع، ها نحن اليوم أمام حالة يطلق عليها “الحاجة إلى التميز”، حيث أعلنت شركة “شاكوبوريفيوم” اليابانية عن تطوير تطبيق على جهاز “آيفون” يسمح بإرسال وتلقي روائح بين مرسل ومتلق، وهو بالتأكيد اختراع فريد من نوعه، ومن شأنه أن يحدث ثورة في عالم الاتصالات المربوطة بالأحاسيس.
وللحصول على هذه الخدمة المتميزة فما على الراغب بها سوى شراء التطبيق الذي يكلف أكثر من 62 دولاراً أمريكياً، وتحميله على الجهاز الخاص، ويتعين في كل مرة إرسال روائح كهدية للطرف الآخر، تحميل مرفق جديد من موقع شركة “شاكوبورفيوم”.
ومن الناحية التقنية ولتفسير كيفية عمل هذا التطبيق، ذكرت مجلة “التايمز” الأمريكية أن الشركة اليابانية طوّرت جهازاً صغيراً يتم تركيبه على مداخل الشحن الكهربائي في “آيفون”، ويكون قادراً على استقبال رسالة من هاتف آخر تأمره ببخ رائحة معينة، يكون المرسل قد اختارها من بين العديد من الروائح المعرّفة بالتطبيق لإرسالها إلى الهاتف المتلقي.
[/JUSTIFY]العربية نت
تتهيأ الآن شركة “آبل” لإطلاق واحد من أهم الاختراعات وأكثرها خطراً على شركات تزويد خدمات الاتصالات.
وتواجه الآن هذه الشركات تهديداً من شأنه أن يقضي على مكاسبها تماماً، ويتمثّل في بطاقة الاشتراك والتشغيل SIM card غير العادية الخاصة بالجيل الرابع من الجهاز الناجح “آي فون” الذي ينتظر ظهوره في الأسواق منتصف العام المقبل تحت اسم “آي فون 5”.
ومن المعلوم أن هذه البطاقة هي وسيط الاتصال والاشتراك في خدمات الشركة المزوّدة بالخدمات، كما تلعب دور بطاقة للتعريف بهوية المشترك بهذه الخدمات لدى الشركة المعنيّة.
وقالت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية اليوم : من المنتظر أن تضيف شركة “آبل” بطاقة “سيم” خاصة بالجهاز “آي فون 5” تسمح لمستخدمه بالاشتراك بخدمات أي شركة اتصالات عالمية مباشرة، كما يمكن للمشترك أن يتحوّل من خدمات شركة إلى أخرى متى أراد ذلك. وقال خبراء: إن الشركات المتخصصة بتقديم خدمات الاتصالات لا تملك أن تفعل شيئاً حيال هذا الاختراع الجديد، كما أنه بحد ذاته لا يتعارض مع القوانين العالمية لتقديم خدمات الاتصالات.
وبالنسبة للشركات التي تحتكر تقديم خدمات الاتصالات، جاءت أخبار البطاقة الذكية “سيم” التي ينتظر أن تضيفها “آبل” للهاتف “آي فون 5” كالصاعقة على رؤوس مزودي خدمات اتصالات الهاتف المحمول في العالم أجمع.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”: إن “آبل” ستكون المستفيد الأكبر من اختراعها هذا لأنها تستأثر بعلاقات وطيدة مع عشرات الملايين من مستهلكي خدمات الهاتف المحمول من خلال مخازنها الافتراضية لبيع هذه الخدمات مثل مخزن “آي تيونز” لتحميل القطع الموسيقية وأغاني الفيديو كليب، وتمتلك أيضاً قائمة بأكثر من 150 ألف تطبيق من التي يمكن تحميلها على الهاتف الذكي “آي فون”، وهي بهذا تسحب البساط من تحت أقدام شركات التزويد بالخدمات الاتصالية المتنقلة، وربما يصل الأمر ببعض هذه الشركات إلى مراقبة وتنظيم استخدام بطاقات “سيم” أو حتى إدراج أرقام مشتريي الهاتف “آي فون 5” في القائمة السوداء.
وعلى المدى القصير، يمكن أن تمثل بطاقات الاشتراك “سيم” الجديدة فرصة لمشغلي الشبكات لأنها تزيد عدد الأجهزة الداخلة على شبكاتهم، ومن أشهر هذه الأجهزة متصفحات الكتب الإلكترونية وأجهزة تشغيل “إم بي3” وحتى الكاميرات الرقمية.
ولكن على المدى البعيد، ستكون الأبواب مشرعة أمام منافسة حادة من نوع جديد ستقوم بين مشغلي الخدمات الاتصالية، وسوف تؤدي من دون شك إلى تراجع كبير في عوائدها وأرباحها
[SIZE=4]ممكن اكون في الحمام وارسل الريحة !![/SIZE]