قير تور

إذا كانت هناك حرب فأنا لها (5)

[ALIGN=CENTER]إذا كانت هناك حرب فأنا لها (5) [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]وكما تطرقنا يوم امس لأهمية ما ذكره الأستاذ اتيم سايمون فلم يكن أمامي سوى أخذ الموضوع بجدية، وحتى الآن عزيزي القارئ لم اتدخل بالتعليق او التفسير لما ذكره الأستاذ اتيم سايمون فما اقوم به عبارة عن نقل فقط لما دار بيننا في المنبر العام لسودانيز اونلاين وللذين لم يطلعوا على ما كتبه يراع اتيم سايمون مراجعة حلقة يوم السبت20-9-2008 م،أمس الأول، في هذا الباب.
وهناك نقاط نود توضيحها مع كل حلقة واحدة منها أنني يوم 12 من هذا الشهر الذي كتب فيه اتيم موضوعه الذي قصد به مخاطبتي،كنت على المنبر العام اطالع ما كتبه الأخ مثيانق شريلو مرحباً باتيم في المنبر العام لسودانيز اونلاين.وانا بدوري شاركت في الترحيب به، ثم هاتفت اتيم سايمون بـ(تلفون ثابت)-سيأتي وقت أوضح فيه لماذا هاتفت اتيم سايمون بتلفون ثابت وليس بهاتفي السيار- وبعد القائي التحية سألته عن رقم مثيانق شريلو فخبرني مشكوراً عليه ثم افادني بأنه أنزل بوستاً يعنيني في المنبر العام (هذا البوست هو مثار الحديث في هذه الحلقات) فشكرته وإنتهت المكالمة بيننا.
عندما عدت للمنبر العام وفتحت البوست تفاجأت بما خطه الأستاذ أتيم في حقي ولئلا أتهم بارد الإنفعالي على ما كتب أكتفيت فقط بالرد التالي في ذلك اليوم مداعباً إياه بالقول (اتيم…
تقول انت ساحر…. انا اكتب هناك عنك وتجي طوالي خاشي بدون اعلان؟
دا كلام ما خجلتنا يا خوي وما خليتنا نجهز حق القادم الكبير مرحباً بك في بيتك ولنا عودة إن شاء الله).ما بين القوسين هو الرد الذي كتبته بعد إقتباسي لما كتبه الأستاذ اتيم سايمون على امل العودة لاحقاً.
لم اكتب راداً على اتيم سايمون مبيور سوى بعد (48) ساعة اي يوم 14 -9-2008 م، وطبعاً لا داعي لإيراد نص ما كتبه المذكور مرة أخرى لأنني سردته هنا يوم السبت الماضي، وكنت اقتبست حديثه وردي له جاء كالآتي:( الأخ اتيم سايمون.. بعد التحية
لقد جئت تحمل تساؤلات الكثيرين وبنفس القدر والتفكير من إخواني .بل أنك قمت بفرز كلمتين مهمتين (إعتناق وإنضمام) وليس من حقي إرغامك على ما اقول، فكل منا له رأي حسب الزاوية التي ينظر منها نحو الآخر.
سواء كان الأمر إنضماماً أو إعتناقاً سمه ما شئت ووفق ما تهوى فالحقيقة هي أنني (كنت) مسيحياً…..
وعندما اختار امراً من ضمن خيارٍ آخر كان متاحاً لي فهذا لا يعني بالضرورة أن المتروك (سئٌ) بل العكس هو أنني إخترتُ (الأفضلَ).
وبحكم أننا من الدينكا فمن المفترض ان حلقة التعامل مع اي شخص هو أسرتي أبناء الإله (كير وألاكير إلها البحر والمياه اللذان دونهما لا يستطيع اي مخلوق عبور اي مجرى مائي).[/ALIGN]

كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1027 – 2008-09-22