5 رسائل في «القصف الإسرائيلي» على الخرطوم ..دعوات للشعوب العربية للخروج في مظاهرات الجمعة القادمة للإعلان عن غضبها

وأضاف الخبراء أن صدى “الضربة الإسرائيلية جاء سلبيا، ولم يكن موقف جامعة الدول العربية على مستوى الحدث”.
وأكد عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، إن إسرائيل أرادت توصيل عدة رسائل من ضربتها الجوية للخرطوم، خاصة وأنها أتت بعد كشفها عن الخطاب الودي المنسوب للرئيس المصري محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي، شمعون بيريز.
وأوضح شاهين أن إسرائيل “أرادت إظهار التناقض بين موقف النظام المصري المعلن بالنسبة لسياسته تجاه إسرائيل، وبين ردود فعله علي أرض الواقع، أما الرسالة الثانية فتعكس رغبتها في أن تضع السياسية المصرية وإمكانياتها في نفس الزاوية التي كان عليها النظام السابق”.
ومن جانبه رأى المحلل السياسي، توفيق غانم، أن إسرائيل توصلت بعد ضربها لمجمع الصناعات الحربية في الخرطوم إلى أن “الصمت العربي سيد الموقف؛ فجامعة الدول العربية كان موقفها شبه غائب”، مشيرا إلى أن مجرد عدم نفي إسرائيل للاتهام السوداني يبعث رسالة بأنها وراء هذا الضرب.
وحدد غانم 5 رسائل مرفقة مع تلك الضربة: الأولى “أن النظام العربي في ظل الثورات لا يزال غير قادر على التحرك الإيجابي للدفاع عن البلدان العربية، فقد كان المنتظر أن ترسل الجامعة العربية لجنة تقصي حقائق للبحث عن أدلة حول عملية القصف، وأن تسعى لتفعيل اتفاقية الدفاع العربية المشترك”.
الرسالة الثانية، بحسب غانم: “موجهة لإيران وتقول إن إسرائيل استطاعت قصف مجمع صناعات عسكرية في السودان العربية ذات الأغلبية السنية، ولم يتحرك العالم العربي ذو الأغلبية السنية، فمن باب أولى ألا يتحرك في حالة قصف أهداف إيرانية شيعية”، متوقعا أن يشجع هذا إسرائيل على قصف منشآت نووية إيرانية.
الرسالة الثالثة: “للداخل الإسرائيلي، خاصة مع اقتراب الانتخابات”، لافتا إلى أن التحالف اليميني عادة ما يكسب في ظل أجواء الحرب والتهديد”.
الرسالة الرابعة: “أن يد إسرائيل مازالت مسيطرة وممتدة من قطاع غزة إلى الخرطوم؛ حيث تم قصف غزة بعد ساعات من مغادرة الأمير القطري لها، وكأن إسرائيل تريد أن تقول للعرب إن الزيارة لم تغير شيئا”.
وتابع المحلل السياسي أن الرسالة الخامسة: “كانت لمصر، وهي أن الطائرات الإسرائيلية التي استطاعت ضرب السودان تستطيع أن تصل إلى العمق المصري”، مبديا استغرابه من أنه رغم إدانة مصر للضرب إلا أنها لم تبادر لدعوة الجامعة العربية للانعقاد.
واتفقت نادية مصطفي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مع غانم في أن ضرب المجمع الحربي بالخرطوم وتوقيته “محاولة إسرائيلية للكشف عن أبعاد السياسة المصرية الجديدة”.
وفي هذا السياق دعت نادية مصطفى القيادة المصرية إلى أن تطرح بقوة ملف العلاقات مع إسرائيل، وتدرس السيناريوهات القامة للتعامل معها، خاصة في حالة وضعها في اختبار إذا ما وجهت إسرائيل ضربة إلى إيران.
كما دعت الشعوب العربية للخروج في مظاهرات الجمعة القادمة للإعلان عن غضبها من الممارسات الإسرائيلية.
[/SIZE][/JUSTIFY]
محيط







[SIZE=4]هههههههههههه قال مظاهرات قال
اخر ناس ممكن يهتمو بالسودان العرب ديل[/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم
ياخى الكريم اين الوطنية اولا فى السودان ليخرجوا
حتى يخرج العرب …
اذا انتت عندك الرياضة هى سفير لكل الدول وانــــت
عندك فريـــق اسمه المريـــخ يمتنع الذهاب الى اداء مبارة
لاانهم خائفون من السحالى ..
من اين تاتى بالوطنيين يحليل رجال السودان ..
واقوله مره احرى ياحليل رجال السودان ..
ولكن ارجع مره اخرى واقول ماذال الرجال موجودون
واذكر نفسى بذهاب الهلال الى نفس المنطقة وفى نفس الظروف
بس كان الوطنى رئيس الهلال رئيس مع الاعتذار للفنان ..
وطنـــــــــــــــــــــــــــى
نحن لسانا طويل كويس كده قصروا لينا عشان ما ننط كتير عاملين فيها بعيدين عن امريكا واسرئيل ما بتقدر تحصلنا فاكرين الحرب بي الدبابة والكلاش لسه حكومتنا عايشة في القرن الرابع
تحليلات وقراءات ساذجة. الدول العربيه بما فيها مصر مبسوطه 24قيراط للهجوم الاسرائلى على المصنع الايرانى فى الخرطوم … بل وسمحت مصر بعبور الطائرات لمجالها الجوى . الحكومة السودانية تعيش عزله عربية وعالمية وداخلية ايضا… ياخى حتى الفلسطينيين لم يدينوا الهجوم…..على الحكومة ان تراجع سياساتها الخارجيه وان تتحمل مسؤلياتها لوحدها.
بالنسبة لمصر قد يكون التحليل محتمل ولكن بالنسبة لإيران الوضع يختلف وإسرائيل تعرف قوتها والعالم أجمع يهابها ، فلذلك لا تستطيع أن تفعل ذلك مع إيران …….
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]طول لسان حكومة الجلابة وافعالها الرعناء هو سبب تحول بورتسودان والخرطوم الى قطاع غزة آخر فاستبشروا بضربات اسرائيلية قادمة
ودم المواطن الغلبان يراق هدرا
ولن يتوقف القصف حتى تاتى حكومة الجلابة
خاضعة ذليلة تطلب المغفرة والرحمة من اسرائيل
وحينها سينظر شعب اللة المختار فى الامر[/SIZE][/FONT]