جريمة في جامعة سودانية ..عدد الضحايا كان 23 طالبة .. دكتور كمال المتهم بالتحرش بطالبات الطب يرد بعنف : لست حيواناً (2-1)

اخيرا بلغت سهير السنة النهائية .. سهير تكاد تطير من الفرح .بالها ذهب الى كرنفال التخريج ..امها والدها وخالها القانوني سيحضرون هذه الحظة التاريخية .. ستحقق حلم اسرتها وتصبح طبيبة ..هاجس الامتحانات يؤرق مضجعها..مايطمئن انها اجتهدت الى اقصى حد ممكن.
مفاجأة..
ولا في الخيال ..!!
الجزء الأول من الامتحانات مضى بكل يسر..تبقى الامتحان العملي..المهمة لن تكون صعبة مع دكتور كمال اخصائي النساء والتوليد..هذا الاستاذ حبب لسهير وزميلاتها مهنة الطب..رغم انه في منتصف الخمسينات وشعر رأسه يقاوم الغزو الابيض الا انه كان دائما يتعامل مع الطالبات بروح الاب المتدين..كثيرا مايستخدم مصطلحات دينية تحض على مكارم الاخلاق خلال محاضراته..الغرفة الخامسة واحدة من عدد الغرف التي يمر بها الطالب في الامتحان العملي..مريضة حبشية ممددة على نقالة..هذه المريضة ستكون موضع الامتحان..على غير العادة دكتور كمال يصافح الطالبة سهير..تستشعر الطالبة ان المصافحة لم تكن برئية وان الاستاذ شد على كفها بمتعة..اعتبرت سهير ان الامر مجرد وسواس وتصرف بريء من استاذ يكن لها تقدير خاص..مفاجأة غير متوقعة..الطالبة تجد الاستاذ يلتحم بها من الخلف..زجرته بكلمة ياستاذ لو سمحت..المنظر كان بالكامل امام المريضة الاجنبية والتي اكتفت بابتسامة غامضة..الاستاذ يتراجع قليلا..ولكنه بدأ كأنما يقدم عربونا او يشتري الصمت..كان يحاول مساعدتها في تشخيص الحالة..قبولها لمبدأ المساعدة جعلت الاستاذ اكثر جرأة..امسك بالضحية من خصرها وضغطها على صدرها..ثم بدأ يتحسس بيده الاخرى مفاتن جسمها..بدأت سهير تتوقع كل شيء..احست ان ذلك سيكون مقدمات اغتصاب..قامت خطتها في الدفاع على الهرب من براثن الاسد..اشعرته انها استسلمت في اللحظة المناسبة فرت بجلدها وتركت قاعة الامتحان..اخر عبارة نقرت اذنها كان صوت الاستاذ يخاطبها(عشرة من عشرة)..سألت سهير نفسها اى امتحان نجحت فيه.
كلنا ضحايا..!!
شعرت سهير بأن كابوسا اعترض طريقها..بدأت واجمة وغير مصدقة..كانت تسرع في خطواتها وتنشد الامن في استراحة الطالبات..واحدة من الطالبات فتحت النقاش (انتو دكتور كمال دا جن)..عشرات الطالبات كل واحدة تحكي مايمكن ان يسرد ولا يخدش السيرة الشخصية أو يؤثر في نتائج الامتحان..سهير مضت في نوبة بكاء وحالة اشبه بالهستريا..شعرت انها تحتاج ان تتحدث لشخص يفهمها..بدأت تستعرض عدد من اهلها والدها والدتها..كانت تخاف سوء التأويل..اخيرا استقرت على ابلاغ خالها ..خالو أحمد هو الاقدرعلى تفهم هذا الظرف الخاص. سهير أصبحت عرضة للإصابة باضطرابات نفسيه وتحذر التعامل مع الجنس الأخر ولكن كما قالت لي سهير فانها جدا تجيد التصـرف في مثل هذه الحالات. وتـصدت للامر بقوة.
من أجل الحقيقة
معلومة صغيرة تسللت الى مكتب مستشار التحرير عبدالباقي الظافر كانت بداية هذا التحقيق ..مغامرة صحفية غير مضمونة العواقب خضتها في سبيل كتابة هذا التحقيق..الضحايا يرفضن الادلاء باقوالهن عن منطقة تلامس مباشرة شرف العائلة..الاطباء ومجالسهم ترى في الحقيقة تشويه لصورة ملائكة الرحمة..المتهم يرى ان مجرد ظهوره لواجهة الاحداث يشكل عبئا عليه وعلى اسرته.. توغلت من إدارة إلي أخرى اسأل بلا اجأبه ..الابواب مغلقة ..لا احد يحبذ الحديث عن التحرش الجنسي..القانون الذي لايحمي المغفلين ربما يكون لي بالمرصاد ويتم جلدي بتهمة القذف.. بما ان الحال من بعضه وكل قاريء سيهتف حدث مثل هذا في مؤسستنا… عليه سيكون التحقيق جلابابا يسع كل الحالات سنقدم الحقائق دون ان اقع تحت طائلة القانون واصبح انا ايضا ضحية.
انهيار جماعي
نعود الى مسرح الجريمة في الجامعة الخاصة .. لمح دكتور كمال فريسته جالسة وحيدة.. جاء اليها وضع يده علي راسها وقال لها بابتسامة ماكرة ( اشتغلتي كويس يادكتوره) ..بعدها هرولت سهير الى استراحة الطالبات انها المكان الأمن لن يجروء رجل دخول هذا المكان المخصص للطالبات ..دموع سهير ذكرت الاخريات فبدأن الطالبات في حالة نحيب جماعي اخبرتني سهير ان عدد الضحايا كان 23 طالبة.. جاءت إحدى الإداريات الى الاستراحة..الادارية ذات العلاقة المميزة بالطالبات استغربت من البكاء الجماعي ؟ حسبت في البداية ان عزيز يجد الاجماع بين الطالبات قد توفاه الله ..اهدت احدى الطابات الزائرة ملخص المأساة (دكتور كمال بعمل حاجات ما كويسة في غرفة الامتحان ) ..كان ذلك البلاغ الاول لاسرة الجامعة.
شهد تحكي قصتها..!!
كنت بحاجة الى شاهد عدل يعضد رواية سهير..شهد تحدثت و اكدت ان دكتور كمال اخذ يدها ووضعها مباشرة علي عضوه الذكري ..تتذكر شهد انها عندما احتجت على التصرف المشين كان رد الاستاذ ممزوجا بالتهديد (قلتي شنو ..قلتي شنو يادكتورة).
سهير وشهد
لأغراض هذا التحقيق اخترنا اسم »سهير، شهد « حتى نحفظ لهذه الشخصيات الحقيقية خصوصيتها الوصول اليهما لم يكن أمراً سهلاً.. اقناع سهير بالحديث ورواية حادثتها لم يكن أمراً يسيراً.. أما التقاط صورة من الحلف، فقد كان ذلك المستحيل بعينه ..سهير مازالت تحتفظ برصيد وافر من الدموع حتى بعد ان اصبحت طبيبة..كلما تذكرت تفاصيل الغرفة (5) اجهشت بالبكاء.
العميد لايمكن
الوصول اليه حاليا..!!
لملمت أوراقي وأقلامي وغادرت الصحيفة متجه الي كلية الطب بجامعة …… في نهار رمضاني غائظ ، دخلت مكتب العميد .. الوصول لدكتور محمود لم يكن امرا سهلا.. السكرتيرة بعد ان تفحصت شكلي من فوق لتحت مقابلة ردت بصرامة: (العميد غير موجود)..بعد الحاح حميم تحصلت على هاتف العميد المحمول.. اتصلت به فوراً ولحسن الطالع رد علي مباشرة قلت له (أنا صحفية وأريد أن أسألك بعض الأسئلة بخصوص موضوع دكتور كمال)..بدأ عليه وقع المفاجأة..لم يطلب مزيد من التفاصيل..لم يرد الخوض في التفاصيل وانا كذلك.. اتفقنا على القاء صباح الغد بمكتبه ..جئت في الزمان والمكان ولكنني لم اجد السيد العميد. ذهبت في الموعد ولم اجده ..
كنت اتصل مراراً وتكرارً احيانا لا احد يرد ..في مرات يرد علي صوت انثوي تتنوع الإجابات والنتيجة العميد لايمكن الوصول اليه حاليا.
(تخانة جلد)
أدركت أن العميد يتحاشى مقابلتي .. لكنني صحفية وأدرك أن الحصول على المعلومات يتطلب أحياناً (بعض الرزالة وتخانة الجلد).. تربصت به خارج المكتب بعد ان عرفت معالمه.. لحسن الحظ رأيت العميد يخرج من مكتبه.. الفرصة لا تتكرر.. مضيت اليه مباشرة وقدمت نفسي ..طلبت منه الحديث عن حادثة التحرش بالكلية.. في بادي الأمر رفض الحديث وقال لي هذا الأمر تم تحويله للمجلس الطبي ..امام اصراي عاد وحدد لي موعدا اخرا ..كانت تلك المرة الرابعة اعتذر لي بأن لدية اجتماع طارئ.. رفض العميد ان يحدد لي وقت معين وقال لي: سأتصل عليك في وقت أخر ..أمهلته بعض أيام ولم يتصل.. ذهبت للمرة الخامسة اصبحت مثل ضيف ثقيل..سمح لي بالدخول حتى يخلصوا.. طلبت من العميد تفاصيل ماحدث وماذا فعلت الجامعة حتى لايتكرر الحدث.. رد على باختصار هذا الأمر لم يحسم بعد ..اخرجت له خطاب من المجلس الطبي يفيد بانذار الاستاذ المتهم.. اخذ القرار واطلع عليه باستغراب واندهاش ومع ذلك رفض الحديت جملةً وتفصيلاً ..ردة فعل عميد كلية الطب اشعرتني ان الجامعة لاتدري بقرار الانذار. .معنى هذا انها لا تضع القضية في دائرة اهتمامها.
ويبقي السؤال لماذا رفض العميد الحديث خوفا علي سمعة الحامعة ام هنالك علاقة تربطه بالدكتور ويراعي سمعته؟.!!
في الحلقة الثانية من هذا التحقيق
لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الصحة .. قرار ولا في البال
دكتور كمال المتهم بالتحرش بطالبات الطب يرد بعنف : لست حيواناً [/SIZE][/JUSTIFY]
المصدر : اخر لحظة – تحقيق: نعيمة بيلو







الفساد خشم بيوت….
[SIZE=5]انا نسيت اقول حاجه كل يوم نسمع ضربوا ليهم دكيتور بسبب خطا طبي نسوا شاش فعلوا فعلوا السبب اتعرف خلاص غالب شهادة الطب مضروبه بونش ممكن بدون حضور والله اي مسؤول مسؤول امام الله من البيحصل في البلد دا ما فضل لينا وجهه نقابل بيهوا الناس الاستاذ كان محل احترام النا خاصة السوداني ما يحصل اليوم شيء مخزي وفاضح وفي ناس البنت تمرق من البيت لابسه ليها ربع متر قماش بالنكس الداخلي ما يساوي ربع متر قماش طيب بيعملوا ليك فيها شنو زي اولاد الحرام ديل[/SIZE]
بصراحة موضوع حساس جدااا…وما مكانو الجرايد والفضايح والخوض فيه ما بيفيد وما حيخدم القضية وما دام المجلس الطبي اخد موقف واعطاهو انذار فمعناهو في رد فعل فما في داعي لتشويه صورة كل الاطباء بسبب واحد ناقص والحق الادبي للطالبات القانون وغيرو قادر ياخدو منو…وبعدين التحرش الجنسي موجود في كل المكاتب والمنظمات والوزارات ومكاتب الحكومة منذ الاذل ومستمر تحت نظر القانون والبتشتكي بطلعوها هي البايظة واذا كنت بتبحثي عن سبق صحفي فابحثي عنه بعيدا عن الاطباء
( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون )النمل (90)
(من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون ) القصص(84)
ولو ان ابن ادم تذكر قوله تعالى (وجزاء سيئة سيئة مثلها .. ) لفكر الف مرة قبل ان ينتهك اعراض الاخرين ..
حقا ان الانسان ظلوما جهولا !!!
[SIZE=5]انا لله وانا اليه راجعون اختلاط الجامعات سبب فساد البيوت والعنوسه داخل الجامعات الفساد شيء عادي واي راجل في هذا العهد يتخصص ناء توليد ود خايس باطل والشخص الذي يمشي لاخصائي راجل باطل[/SIZE]
هذة القصة مليئة بالمتناقضات والسذاجة , مثل قوالهم :-
سهير أصبحت عرضة للإصابة باضطرابات نفسيه وتحذر التعامل مع الجنس الأخر ولكن كما قالت لي سهير فانها جدا تجيد التصـرف في مثل هذه الحالات. وتـصدت للامر بقوة.
فكيف تكون هذه السهير عرضة للإصابة باضطرابات نفسيه وتحذر التعامل مع الجنس الأخر وكيف تكون في نفس الوقت تجيد التصـرف في مثل هذه الحالات. وتـصدت للامر
وايضا حكاية
..اخرجت له خطاب من المجلس الطبي يفيد بانذار الاستاذ المتهم.. اخذ القرار واطلع عليه باستغراب واندهاش ومع ذلك رفض الحديت جملةً وتفصيلاً ..ردة فعل عميد كلية الطب اشعرتني ان الجامعة لاتدري بقرار الانذار
كيف سلمها خطاب من المجلس الطبي يفيد بانذار الاستاذ المتهم ولا يدري عنه عميد كلية الطب شيئا – فهي بهذا تتهم كل الاساتذة
بطلو لعب علي العقول بهذه التراهات الكاذبة
ثم انظروا لهذا التناقض
دكتور كمال اخصائي النساء والتوليد..هذا الاستاذ حبب لسهير وزميلاتها مهنة الطب..رغم انه في منتصف الخمسينات وشعر رأسه يقاوم الغزو الابيض الا انه كان دائما يتعامل مع الطالبات بروح الاب المتدين..كثيرا مايستخدم مصطلحات دينية تحض على مكارم الاخلاق – رجل كان كما ذكرت خلال خمسة سنوات كيف ينقلب هذا الحال فقط في امتحان نهاية السنة الخامسة – سبحان الله
[FONT=Arial][SIZE=5]اهلنا الكبار قالوا في المثل ابعد البيضه من الحجر والانتايه من الضكر والاهم من ذلك القران الكرين ( وقرن في بيوتكن)[/SIZE][/FONT]
اي تحقيق صحفي ترد فيه اسماء متهمين او مدانين اعلموا انه فبركة وكلام من اجل التسويق فقط ؟؟ قصة وفشلت الراوية في صياغتها // وان كان هناك فعلا ماذكر يحدث في بعض الجامعات الا ان هذا الموضوع ملفق وملفق ببلاهة اقرأو مرة واتنين وحتلاحظوا ..
يا اخوانا المعلقين بغض النظر انو الموضوع ما محل نشرو الجرائد والصحف وكده الا ان الحكاية دي حاصلة بأشكال متنوعة في الجامعات……..والمشكلة انو ما في محاسبة لهؤلاء الخبيثين على افعالهم عشان انو دكتور مهم او شخص مهم او كده في حين انو لو قبضو طالب سوى حاجة بسيطة مع بت شوف يسو ليهو شنو .يفصلو من الجامعة وما عارف سوى وعمل والمسئولين الكبار ما خدين راحتهم يسوو مع البنات الدايرين يسوو زول بسألهم مافي…..الا لو بقى عندهم مشكلة او اختلاف او تصفية حسابات مع مسئول كبير وقبضو بيعمل في حاجة زي ده ممكن طوالي يحاسبو ويعاقبو …حتى انو في دكاترة الواحد فيهم اذا عجبتو بت وفي واحد بحبها او بريدها يطلب من حبيبها انو يخليها عشانو ولا حيسقطو ويغطس حجرو ..وتهديد الدكاترة او المسئولين الزي ديل للبت بأنو يسقطها ويغطس حجرها لو ما ادتو الهو عايزو سمعنا بيهو كتير خالص لكن عدم المحاسبة هو السبب في انتشار هذه الآفة…..
علي الطلاق خال الضحية دا واحد خيخة لو أنا منه أجلد ليك كمال دا جلده يشهدوا عليها خلق الله // ومن سياق المقال نجد أن الضحايا سكتوا على هذه الأفعال التي إمتدت لفترة ولم يكن ذلك فقط عند التخرج ولم تبوح بها الضحايا وخافوا من معاكسة كمال وكان أكبر همهم أن يتخرجوا لأن من المستحيل أن يفعل كمال مع الضحيتين هذه الأفعال ما لم يكن هنالك شيئ سابق
المصيبة كلها في المجلس الطبي الذي اكتفى بلفت النظر لهذا المجرم مع العلم انه اخصائي نساء وولادة يعني هيئوا له البيئة المناسبة للمارسة جرائمه تحت غطاء مهنة الطب ….كان على المجلس اقل شي سحب الرخصة ومنعه من مزوالة الطب نهائيا ولكن هيهات عندنا حتى بعد ان تقع الفاس في الراس برضو …ما بنتعظ
امثال هذا الحمار الوحش في المجال الطبي كثر … للاسف لا توجد رقابة .. والاسر لا توجد لها هيبة فرض الامر الواقع والحاق الاذى بهذا الوحش الغبي الحمار …. لو كان خليجيا لعرف كيف يؤدب هذا المارق اللعوب …
طبيب سوداني اجرى عملية ولادة لسعودية في حالة مستعجلة وطارئة بدون توقيع الزوج لحالة المراة …لكن كان رد الفعل عنيفا من الزوج كان عنيفا فقام بالاعتداء على الطبيب السوداني ولكمه وسبب له اذى …غيرة وشهامة اما السوداني فقد سمع بقصة هذا الوحش ولكن للاسف لا شيء …البنات يتحسرن والرجال لا يفعلون شيئا لانهم هم نفسهم ربما كانوا قد مارسوا هذا الفعل المشين مع نساء اخريات الا من رحم الله …
مغربية قتلت خمسة رجال اغتصبوها ردا على كرامتها وحياءها …لا نقول بالقتل ولكن رد الاغتبار واجب ولو بعلقة ساخنة