تحقيقات وتقارير
الخرطوم (مسطولة)..والفتيات يستهلكن 3% من الكمية… البنقـــو…ســـر (السجـــــارة)..!!
تجربة مريرة:
في البداية يحكي (س. ع) الذي امتنع عن ذكر اسمه حكايته مع (سيجارة البنقو)ويقول: (اول مرة اتعاطاها كان مع مجموعة من ابناء الدفعة عندما كنا( معسكرين) للامتحانات في منزل صديقنا، وعندها قررت ان ارجع الي منزلي بـ(…..) وصعدت الي سيارتي متجهاً الى هناك، بدأ مفعول السم يسيطر علي، وغيرت وجهتي دون سبب يذكر ، وإتجهت صوب طريق مدنى…إلى اين اذهب لم اعرف..وضج رأسي بهلوسة فظيعة وخيل لي أن الكون كله ينظر لي ورايت الاشياء علي غير مايراها الرائي بشكلها الطبيعي… واذا عبر شخص ظننت انه ينظر الي ويضحك علي من سوء فعلتي…وبعد ما انتهت مدة تلك الآفة قررت ان لا اقترب منها ابداً وكانت تجربة واحمدالله اني لم اتعاط ذلك السم من تلك اللحظة لاني اصبحت اصلي صلواتي جميعها في المسجد.
دكوك وزهج:
ويقول (حسن) وهو شاب في الثلاثين من عمره ان سبب تعاطيه للسيجارة يرجع الي مرحلة الثانوي ويقول: (كنا مجموعة من الطلاب نتسيب من المدرسة)… واضاف : (طوالي كنت في حالة (دكوك) وهذا الغياب من المدرسة كان سبب في فشلي في الدراسة مما جعل ادارة المدرسة تقوم بفصلي وبعدها وجدت نفسي في حالة فراغ ولذلك قمت بتعاطي سجارة يعني كان (زهج بس)… ومن تلك اللحظة وانا لا استطيع الفكاك من هذه الورطة…وعجيب انني اعترف بأنها ورطة واكون مدمناً عليها)..!!!
هروب وخطر:
الطالبة عبير محمد تقول (لفلاشات): في الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات ولاسيما في اوساط الشباب في الجامعات وكثيرا مايلفت انتباهي بعض الشباب وهم داخل بعض الجامعات ومعهم تلك المواد المخدرة، وتضيف: (سألت ذات مرة احد الطلاب…لماذا تتعاطي البنقو ..؟)… فرد علي بكل برود: (هروب من الواقع المخيف )..(عبير) سألناها حول حقيقة الاخبار التى تقول ان الطالبات دخلن في الموضوع ايضاً، فقالت: (نعم…توجد احاديث بتناول بعض البنات لتلك الافة وهذا خطر على مجتمعنا ولابد للجهات المختصة ان تأخذ الحيطة والحذر من مروجي المخدرات لان هدفهم تدمير الشباب حتي لا يصبح لنا ذخيرة شبابية ولانتطور للامام).
انتاج ضخم:
العقيد صلاح سنادة من الادراة العامة لمكافحة المخدرات حذر من تزايد نسبة دخول (المخدرات ) للبلاد عبر التهريب، خاصة الموانئ و المطارات منوها بان السودان اكبر منتج لـ( البنقو ) فى أفريقيا حيث ينتج ما نسبته 60 % …واضاف بأن الخرطوم تعد المستهلك الأكبر ومنطقة (الردوم) المصنفة من قبل منظمة اليونسكو بانها من المحميات الطبيعية تاتى فى المرتبة الاولى فى انتاج البنقو حيث يزرع فى مساحة تبلغ (34)الف كلم اي ما يعادل مساحة دولة البرتغال، الامر الذى يحد من اعمال المكافحة فضلا عن الانتاج الضخم لولاية دارفور خاصة جنوب دارفور لافتا لارتفاع تكلفة تنفيذ حملات المكافحة اضافة لمشكلة التفلتات الامنية بولايات دارفور.
زهرة جميلة:
واضاف العقيد سنادة ان زهرة شجرة البنقو تعد اجمل زهرة فى العالم لذلك نجد بعض الاسر فى مناطق الغرب تقوم بزراعتها دون معرفة مخاطرها، داعيا لاهمية ايجاد بدائل بالنسبة للمزارعين حتى يتخلوا عنه، بيد انه حذر من مشكلة الذين يبحثون عن الثراء السريع، وقال ان العصابات الناشطة في مجال زراعة البنقو اصبحت اكثر قوة وتدريبا وهى تقاوم اعمال المكافحة بشدة، الامر الذى ادى لاستشهاد عدد من افراد المكافحة، فيما لفت الى صعوبة ابادة مناطق الزراعة عبرالطيران وقال ان معظم تلك المناطق مأهولة بالسكان.
وباء فتاك:
اللواء حمدي خليفة مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات قال (لفلاشات): (في التقرير السنوي لعام 2011 كان عدد البلاغات في السودان 7481 وعدد المتهمين 9685 شخصا والمضبطات من البنقو 34 طنا ومن القات طن والحبوب 80800 حبة مقارنة بعام 2010 واضاف: (الخرطوم اكثر الولايات في السودان تستهلك البنقو وتبلغ نسبة 40% وليس كما قيل في احد التقارير 65% والنساء يتعاطين بنسبة 3% واكثر الفئات تعاطياً للبنقو هم الشباب، وقال: (توجد زيادة في المضبوطات وهذه الزيادة ليس معناها زيادة المتعاطين ولكنها تعني زيادة القوى العاملة في المكافحة وتضامن المواطنين مع الشرطة في التبليغ).. واشار اللواء حمدي الى اتخاذهم لخطط جديدة في الحدود، واضاف : (الجامعات تستهلك 10% من البنقو وهذه النسبة ليست كبيرة مقارنة بالدول الاروبية)… وقال ان اللجنة القومية وضعت الاستراتيجية وطالبنا وزارة التعليم العام بمراجعة المناهج لتوضيح مخاطر المخدرات وما تؤدي له من مخاطر وتدرس هذه المخاطر في المقررات ونتمني من الاسر ان تقوم بتوجيه اولادها منذ الصغر، حتى تأمن الاسر شر هذا الوباء الفتاك.[/JUSTIFY]
السوداني
[SIZE=4]قاتل الله بنات السودان فهم سبب جميع البلاوي الحاصلة في البلد دي[/SIZE]
[SIZE=3]اذا كانت اللجان الشعبية في الاحياء تحارب في الشباب وتمنع وتعاكس الشباب في اقامة الميادين والملاعب والاندية وترفض كل الاقتراحات ولا تستمع لهم ماذا تريد ان يفعل الشباب يجلسوا في بيتوهم ك البنات ,, السعودية لديها نفس المشكلة ووجدت افضل طريقة هي ملء فراغ الشباب وقامت ب نشاء ميادين كرة قدم وطائرة وسلة في الاحياء والحواري , زمان كان في كل شارعين تجد فريق كرة قدم مسجل في الرابطة ويقوم الطفل ويجد الفريق والناس الاكبر منو هم القدوة اليوم كل شي انتها ولايعرف الطفل اين يذهب وعندما يكبر يجد امامه تاجر المخدرات هو الزي يملا فراغه
( وبدات نتائج التدمير تظهر في كل شي )[/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم
نسبة كبيرة وسوف تزداد اذا لم تحارب ….
واقترحنا الى السيد رئيس السودان لحل هذه
المشكلة التى اذا تفاقمت اكثر لم يكن لها الحل ..
وطالبنا بان يصدر قرار من رئاسة الجمهورية
يصدر فيه حكم الاعدام الى الجرائم
المخــــــــدرات … الاغتصـــــــــاب … الاختطــــاف
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــى