قير تور
إذا كانت هناك حرب فانا لها (6)
وبالتتبع لم اسمع من قبل بأنك لا تتابع طقوسك الدينية كما كنت افعل وكلانا كان يذهب إلى الكنيسة الأمر الذي تركته وصرت اذهب إلى المسجد، وكلانا، انت المحافظ على الذهاب إلى الكنيسة وانا الذي صرت اذهب إلى المسجد… ما نزال من نفس القبيلة لكننا لم نحافظ على (آلهة آبائنا)…
ولا أظن أنك عندما تركت آلهة آبائك وكذلك شخصي الضعيف عندما صرنا نذهب إلى الكنيسة كان بسبب سوء آلهة آبائنا لكن بسبب أننا سويا وجدنا المسيحية افضل…
وانا في حياتي السابقة تلك لم اكن بعيداً عن التامل ورغم البقاء متحفظاً لم اتململ او اظهر التبرم من بعض الأشياء .ومثلاً فهناك ما قرأته من الكتاب المقدس في سفر التكوين عن تسمية يعقوب بـ(إسرائيل) فهو قد صارع الله وهزمه في الموقع الذي تم تسميته بـ” فنيئيل ” اي[ وجه الله] .هاك النص ( ” لا يدعى إسمك فى ما بعد يعقـوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت “.المهم كان من الصعب بالنسبة لي معرفة او التفريق هل الذي صارعه يعقوب في الحلم هو ملاك الله ام الله نفسه ؟…لي عودة بإذن الله).
كان هذا الرد عند الساعة 09:41 ص بتوقيت غرينتش اي الساعة 12:41 ظ بتوقيت السودان المحلي. ثم عدت بعد تسع دقائق عدت بالشاهد لما اشرت إليه أعلاه وهو سفر التكوين 24:25-32 ، ولم اتوقف عند ذلك فقد اوردت النص كالآتي:( تكوين-32-22: َّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.
تكوين-32-23: أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ.
تكوين-32-24: فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
تكوين-32-25: لَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
تكوين-32-26: وَقَالَ: ((أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ)). فَقَالَ: ((لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي)).
تكوين-32-27: فَسَأَلَهُ: ((مَا اسْمُكَ؟)) فَقَالَ: ((يَعْقُوبُ)).
تكوين-32-28: فَقَالَ: ((لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ)).
تكوين-32-29: وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: ((أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ)). فَقَالَ: ((لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟)) وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
تكوين-32-30: دَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ ((فَنِيئِيلَ)) قَائِلاً: ((لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي)).
تكوين-32-31: وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ
تكوين-32-32: ِذَلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِْذِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ لأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا.).وبعد ذلك تقدمت بالسؤال التالي للأخ اتيم آملا في الإجابة عليه: هل الذي صارعه يعقوب :إنسان أم ملاك أم الله (سبحانه وتعالى)؟. يتبع[/ALIGN]
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1028 – 2008-09-23