الخرطوم ومدن السودان تأكل فواكه مخلوطة بـ ” موية النار ”

[SIZE=5]ربما هذا ناتج عن عمد او غير عمد والسبب جهل كثير من اصحاب هذه الثلاجات لكن نحمل المسؤولية للدولة لان الدولة لم تقوم بعمل مؤسسات تحمي الوطن والمواطن من المفروض اي مجال يكون له تخصص ومعينين ومحلفين من قبل الدولة لان الامر يتعلق بارواح بشر ويتعدى الارواح الموت حق لكن الامراض التي تكلف اهلها كل ما تملك لدرجة تبيع بيوتها لعلاج شخص هل من الصعب تعيين (20) اخصائي زراعي ويكون لديهم وجود وحضور وكشف شبه يومي اسبوعي لكافة محلات الخضار ولا يترك الباب عبثا لكل من هب ودب يريد الربح ولو على ارواح وهلاك المجتمع ماديا معنويا عبء على الدولة اقتصاديا هل من الصعب تعيين (20) رجل قانون لسن قوانين رادعه لكي تحافظ على سلامة المواطن من المفترض انشا جم مكون من جميع التخصصات – طب – هندسة – زراعة – قانون – شريعه – عشان الدولة لاي طاريء لامر ما لا تلتفت وتتخبط البلديات او المحليات يجب ان يكون فيها جميع التخصصات يمر ويخضع التاجر لكل هذه الجهات داخل المحلية بعدها يحق له يمارس نشاطه وتفتيش دوري اي خلل او خطا القانون هو الفاصل عشان ما نسمع كيد وانا مقصود وانا مسحور – مثال للفوضى بالبلد هذه قصة حقيقية وشاهدها رجل في نفس التخصص القصة احد الاشخاص لاحظ اجانب منظمة هؤلاء الاجانب يحملون معهم حلوى (حلاوة) هذه الحلوى يعطوها لاي طفل يواجههم بل يترصدونه لكي يعطوه ما لفت انتباه هذا الرجل الاهتمام الزائد من قبل هؤلاء باعطا الحلوى فقط للاطفال والاهم والاخطر يقف ولازم ينتظر الطفل الى ان يقوم بعملية البلع لكي يتاكد تماما بان الطفل قام بعملية الاكل صاحبنا لم يكتفي بهذا بل تابع اخر المطاف تعرف بان هذه الحلوى بها مادة تؤدي على عدم الانجاب العقم على المدى البعيد عشان واحد ممكن يقول هو طفل كيف بيلد هذا السم مداه بعيد الى ان يصل مرحلة رجولته معه هذه المادة ولم يستطيع الانجاب من المسؤول وين ثقافة رجل الامن رجل المباحث المواطن اين الدولة اتمنى ان يكون هنالك حس وطني حس شعبي اتجاه قضايانا كم عدد قنوات البث اليوم فقط رقيص ونطيط افراح افراح دعارة مقننه ربنا بيسال كل مسؤول من ما يحدث لهذا المواطن لان الشيء الذي يحدث مداه الاف الاجيال لن يعالجوه اللهم اشهد اني قد بلغت [/SIZE]

ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

[SIZE=3]يعنى نحن منذ 40 سنة بقينا بطاريات عديل كدة … عشان كدة كهربتنا زايدة [/SIZE]

حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، لا حول ولا قوةالا بالله العلي العظيم

[COLOR=#000DFF][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]
هذا السودان:
هذا السودان به حالة غريبة ، لا تفهمها ابدا ولو كنت عبقري زمانك ، فاهله يمارسون حياتهم اليومية بـ يا زول مشي حالك ،(يا اخي تمشي بطنك اتنازل عن حقي وامشي حالي؟؟؟) ويا اخي كدا مقضي ( تقضي باقي عمرك بكاء)، ويا اخي باركها ،(الله لا بارك فيك حقي راح اباركها واسكت يعني ) ولايهم ان كان نتيجة كل هذا هو موت اناس او مرض ناس او اعاقة عائل اسرة بحائلها ..
سذاجة وهمجية في السوق والاستعمال لكثير من معطيات الحياة ,, والاعلام يساعد على كل شيء .. انه الاعلام الذي يراغب كل شيء ماعدا صحة المواطن ، وحقوقه ,, الاعلام الذي يطارد الفنانين وياتي بهم الينا غصبا عنا ويصدعنا ليل نهار ولايطاردالمجرمين في حقنا ليحاسبهم امامنا ..
انظروا معي الاعلانات التجارية مثلا في قناة النيل الازرق .. وغيرها
امثلة فقط:
مفاجأة العالم زعيط لانتاج اول مركب لانبات الشعر ومحاربة الصلع حتى الوراثي .. عليكم الله دي تدخل على منو وتلاقي البييع او صاحب المحل عنده اشنا صلعة في العالم
الان وداعا لعدم الانجاب .. يمني يعلن عن منتجات تساعد على الانجاب ووتوابعه .وتلاقي ماعنده اولاد . هل يا اخوانا نحن قروشنا اكثر من اليمانية ولا حريمنا عاقرات ولا فقدنا الرجولة حتى ياتي ابو يمن ويبيع لنا مثل هذه الاشياء ..
الان تفتيح البشرة خلال اسبوعين .. وطبعا ناس هناية وهناية يقيفن بالصف (ماعايزات يبقن بيييض) وماعارفات انه الدهان او الكريم فيه كورتزون مسرطن ومشوه للوجه .
ومفاجأة الشامي للعام 2012 لعمل كذا وكذا طيب يا الشامي المفاجأة دي يعني لقيت اول بيها السودان .. يا اخي لو الحاجات البيعلن عنها دي لو في السودان بدولار في الخليج ممكن يبيعها ب10 دولار وللسودانين ذاتهم بس تفتكروا يقدر يبيع سخف زي كدا هناك ولا في مصر القريبة دي ..
ببساطة كدا يا جماعة منو القاعد يرخص او بيراجع المستحضرات دي .؟؟
ولا المنتجات المعروضة لا حسيب ولا رقيب ..اسألوا نفسكم لو ان اليماني ولا الشامي ولا زعيط او غيرهم فعلا يقدمون هذه السلعة التي تغري اي شخص لو ان هذه الاشياء او المواد فعلا حقيقية وبهذه المقدرة والفعالية ياتون الى السودان ؟؟؟؟ ام انهم كانوا اولا فتحوا محلات في بلادهم ومن ثم قاتلوا ودفعوا مادفعوا ليجدوا محلات في الخليج او اي دول اكثر دخلا منا .. .. هل هم فعلا يقدمون لنا خدمة نادرة ونحن اكثر سخاءاً من تلك الدول ام انهم يستقلون عبطنا وسذاجتنا وسماحتنا!!! اقصد هبالتنا!!!و التهاون في المراقبة على الاسواق ..
في كل الاحوال انا لا اثق لا في يماني ولا شامي ان يبيعني شيء يكون سليم لانهم معروفين اليماني المكنيكي يغشك والشامي الجزار يغشك .. فكيف اذا لقى دار ماعندها وجيع كالسوق السوداني ..لا هيئة مواصفات تراقب ولا مختبرات تحلل ولا حماية مستهلك تراجع وفوق هذا الاعلان يسعى اليهم ويقدم ليهم مايقدم من خدمة ..
والان وصل الامر الى تداول مواد كيمائية واحماض سامة وحارقة بين ايدي اجهل خلق الله في السودان وتستعمل في ما ياكله المواطن ، اين وزارة التجارة اين الرقابة الغذائية اين الدفاع المدني الذي يفترض ام يراجع اساليب التخزين ، اين حماية المستهلك من متابعة التواريخ المنتهية الا تمر هذه المؤسسات او الهيئات على هذه الثلاجات او لم يلاحظ مندوبهم هذا العمل الجنوني ؟؟
اللهم لا اعتراض[/SIZE]
[/FONT][/COLOR]