قير تور
إذا كانت هناك حرب فأنا لها (7)
طبعاً انا لا اطلب إجابة مشروطة منه مباشرة فانا نفسي بقيت طوال هذه الفترة ما بين هذا وذاك.
إلا أنني عدت لموضوع سعادة المستشار الروحي والذي إتضح فيما بعد ان نواياه السياسية اكثر من موضوع اعتناقي الإسلام.فقد قمت باقتباس عبارتين الأولى:”دي كانت بمثابة ابتدار لنقاش ممكن يرسينا على الحقيقة” وما بين القوسين لصاحب البوست (قير تور ..سلام جاك) فقلت “نتمنى ان تمضي الامور كذلك وشكرته على جمال هذه النقطة ، وأما العبارة الثانية التي لم تكن ملفتة لنظري وحدي فهي “كل التأريخ الطويل من الظلم والتهميش تم لأننا يا مونج ما “اسلامو عرب مارك”.فكان تعليقي على هذه النقطة كالآتي: “هذا المقتبس مهم جداً للنقاش مستقبلاً.اين يقع أهل دارفور من هذه الجزئية فهم يدينون بالإسلام؟ .واين يقع الجنوب قبل الإستقلال من الإستعمار المصري الإنجليزي فلماذا لم ينمُ الجنوب وجبال النوبة والأنقسنا ؟” … وكما ذكرت بأن العبارة لم تكن لافتة لنظري فقط فقد كان هناك مشارك آخر علق على تلك العبارة وهو العضو في المنبر العام لسودانيزاونلاين ،بدر الدين اسحاق احمد وجاء تعليقه مخاطباً إيانا كالآتي: “مشاهدات فى الزمن الماضى :
الاخ لويس فرخان بعد مقابلته لدكتور جون قرنق فى كمبالا ونحن شهود قال انه توصل الى رؤية جون قرنق حول قضية الدين فى السودان ..ولخصها فى ان الاسلام كدين يحظى بتقديره واحترامه ولكل شخص الحق فى اعتناقه …لكنه يرفض فكرة ربط الاسلام بالثقافة العربية بكل مكوناتها ..فافريقيا بها الملايين من المسلمين لم يرتبط اسلامهم بالثقافة العربية ومكوناتها اللغوية.
الاحباب مجرد هضــربة حواركم استدعــى أياماً طيبات من الحوار الفكرى للاسلام والمسلمين فى افريقيا …الاخ الطاهر بيور رئيس المجلس الاسلامى لجنوب السودان فى الحركة الشعبية فى نيروبى عملنا معه كمسلمين وكوكبة من المسلمين الصوماليين والسعوديين والكينيين لدعم مشروعات المجلس الاسلامى احدى واجهات الحركة الشعبية .
الرئيس موسفينى فى حوار مع الاخ اوغستينو اريمو وكنا شهوداً عليه اصر على ان الاسلام ليس له تجسيد ثقافى وسلوكى الا فى الثقافة العربية ومكوناتها وهو يمثل استلاباً ثقافياً لابد لنا كأفارقة ان نتوحد حول الافريقانية كترياق لوقف المــد الاسلامى العروبى “واستهجن تبني شخص كاوغستينو اريمو للثقافة الاسلامية كفكر وهو المثقف الجنوبى الذى تشكل وعيــه السياسى والفكرى فى جامعة ماكررى ..و هوالذى تمتد جذوره حتى شمال يوغندا..الاسلام وارتباطه بالثقافة العربية جدير بالبحث والتواصل …مع العلم ان المسلمين غير العرب هــم اغلبية المسلمين فى العالم..يتبع.[/ALIGN]
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1029 – 2008-09-24