الهندي عز الدين : أسعار (المطابع) .. والجبنة (المضفرة)!!
{ فقد قررت شركات (المطابع) التي تتعامل معها معظم الصحف الصادرة في الخرطوم، قررت (زيادة) سعر طباعة النسخة الواحدة – حسب جدول الكميات – بنسبة بلغت (36%) من السعر الحالي، وذلك ابتداء من أول يناير القادم!!
{ المطابع تزيد سعر الطباعة (36%) استناداً إلى ارتفاع سعر صرف (الدولار) من (خمسة جنيهات) إلى أكثر من (ستة جنيهات) داخل الجهاز المصرفي أو في السوق الموازية!! لا فرق!!
{ (36%) دفعة واحدة.. تعني زيادة (5) آلاف جنيه (يومياً) على فاتورة (المجهر) مثلاً.. وقس على ذلك الزيادات الهائلة في فواتير الصحف الأخرى التي يعاني بعضها – أصلاً وقبل الزيادة – خسائر فادحة ومستمرة!! والدولة تتفرّج وبعض كبرائها ربّما يدعون سراً في صلواتهم أن تشرق عليهم شمس يوم (أسود) – (أبيض عندهم) – تختفي فيه الصحف تماماً عن وجوههم، فتصبح الخرطوم عاصمة حضارية بلا (جرائد)، بلا (مقالات) ناقدة، بلا تحقيقات كاشفة للعورات!!
{ ومع أن الصحف تخدمهم من ناحية أخرى، وبالمجان، وتنشر أخبارهم، وصورهم، وتصريحاتهم (الصالحة) و(المعطوبة)، وتحتفي بمشروعات التنمية، وتفتح الصفحات للإنجازات والافتتاحات واللقاءات الجماهيرية، إلا أنهم – بسوداوية يحسدون عليها – لا يرون إلا (ربع) الكوب الفارغ!!
{ كيلو (الجبنة) المصنوعة في “الدويم” أو (المضفرة) في “الأبيض”، زاد سعره عشر جنيهات (دفعة واحدة)!! والمطابع تزيد سعر الطباعة (36%).. ودفعة واحدة أيضاً!!
{ نحن في بلد لا يؤمن فيه المستثمرون والمديرون، والتجار، والسماسرة، وحتى (السريحة)، بجدوى زيادة (الكسر): “خمسة قروش”، “جنيه”، “جنيهين” ثلاثة، لا وكلا، فهذا (عبط).. لا بد أن تكون الزيادة “عشرة جنيهات”.. “عشرين”.. “خمسين”.. ألف!! فمن يسألهم؟! من يحاسبهم؟! بل من هو المكلف – أصلاً – بالمساءلة والمحاسبة؟! ربما ليس هناك مسؤول في هذه الدولة خطر بباله يوماً أنه المسؤول عن هذا (الملف)!! والمبرر جاهز دائماً (للتملص) والتخلص من العبء الثقيل: (يا أخي السوق حر.. الدولة حررت كل شيء)!!
{ و(تحرير) الأسعار في “الخرطوم”، من المطابع إلى الطماطم والجبنة (المضفرة)، يشبه تماماً (تحرير) المظاهرات بالقاهرة.. ففي كلاهما (هيصه).. و(زيطه).. و(زنبليطه) و(مولد) وصاحبو غائب!!
{ وجمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
يا الهندى انت فاكر كل انواع الايدام يستسيغه الناس فهناك طبخات يتجرعها
الناس ولايكادون يستسيغونها وكذلك معظم الصحف السودانية اليومية
وكلامك لن يفيد ولن يجد اذانا صاغية لها
فمن الاحسن ان تتفق الصحف فيما بينها ويصدروا يوميا صحيفة واحدة تكون لكل من الصحف صفحة واحدة ماعدا صحيفتى الانتباهة والنيلين العظيمتين
وحوشوا الباقى تساعوا بيها الايتام ومرضى الايدز والسرطان من كرم ربنا على ايديكم
بعد الانفصال نتيجة للغباء الساسة والحكام تدهور مريع فى كل شىء ربنا يرحمك يا بلد
هسي يا الهندي جريدة بكتبوا فيها المتلك الداير يشتريها منو
ياعمك حدنا معاك النت ده وبعدين انت مفروض تعمل ليك مدونة وتبقى مطبلاتي سايبري وصراحة كدة لم استطع يوما قرائة مقالة كاملة لك لانني اصاب بالغثيان والقرف من الانحطاط والتطبيل الركيك الذي يشى بصورة فاضحة جدا عن شخصيتك الانتهازية وضميرك الرخيص الذي بعته من اجل الاسترزاق وطفقت تذم موسى وتعبد فرعون ولا عجب ان امثالك ما ان يشعروا بأن الحكومة ايلة للتغير حتى يبدي شيئا من عدم الرضى استعدادا لتغيير جلودهم بما يناسب الفرعون الجديد او بالاحرى الاستعداد لصناعة الفرعون الجديد حتى وان بدأ بنية سليمة لهذا انتم يا معشر الطبالين من اشد الاخطار على الوطن والمجتمع
الجبنه والكسرة الناس بتستفيد منها أما (بعض) الصحف فوجودها زي عدمها كلها شمارات ونعلم أن رواتب المحررين من 12 مليون وإنت طالع نقصوها شوية