تحقيقات وتقارير
الهندي عز الدين : مَن يفكِّر لهذه (الإنقاذ)؟!
{ دكتور “الحاج”، وكان أستاذاً للهندسة الزراعية بجامعة الخرطوم قبيل تعيينه نائباً للرئيس، قال في ثنايا خطاب (حماسي) أمام المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، تعليقاً على قصف إسرائيل مصنع اليرموك: لو نزل لنا الإسرائيليون في الأرض لقاتلناهم (بالسواطير)!! وأمس (الجمعة) نشرت الزميلة (الصحافة) تصريحاً للدكتور منقولاً عن وكالة “رويترز” ذكر فيه أن المحاولة (الانقلابية) الأخيرة استهدفت اغتيال “البشير”!!
{ وحتى لو كان ذلك صحيحاً، فإن مثل هذا الحديث ضرره أكثر من نفعه، ولا نفع فيه إلاّ إذا كان القصد إيغار صدور الناس ضد (الانقلابيين)، ولكن ترديد وتكرار التصريحات عن فكرة (الاغتيالات) لقيادات ورموز الدولة، يهتك عرض الأمن والطمأنينة في بلادنا.
{ آخر تصريحات نائب الرئيس نعى فيها زيارة “باقان أموم” (الإيجابية) للخرطوم، وقال: لا تنفيذ لاتفاق النفط قبل الفراغ من الترتيبات الأمنية!!
{ ما يجعلني أشعر بالقلق أن دكتور “الحاج” يرأس (القطاع السياسي) للحزب الحاكم، وهذا في رأيي أهم من (نيابة الرئيس)، باعتباره قطاع (صناعة) الأفكار والقرارات والمواقف السياسية، أو هذا هو المفروض!!
{ مَن يفكر لهذه (الانقاذ) بعد ذهاب “الترابي” إلى (المعارضة)؟! القطاع السياسي حديث التكوين؟! (المكتب القيادي) الذي ينعقد للمتابعات والتنويرات و(تفويض) القيادة واعتماد ترشيحاتها؟! رجال حول الرئيس؟! رجال حول النائب الأول؟! رجال حول “نافع”؟! حسب علمي أن معظم الرجال حول الرئيس، ونائبه الأول، ومساعديه، ليس من بينهم (مفكرون) ولا (مثقفون موسوعيون)، مثل أولئك الذين كانوا حول الراحل “جعفر نميري” مثلاً!!
{ معظم الذين يدورون حول فلك (القيادات الثلاثة) تنفيذيون.. ضباطاً أو مدنيين، يمكنهم أن يقوموا (بالتنفيذ)، لا باقتراح الأفكار والمبادرات ورسم (خرط) الخروج من الأنفاق المظلمة، مثل نفق “أبيي”، ونفق أزمة العلاقة مع أمريكا، ونفق المواجهة مع إسرائيل التي تطورت إلى مرحلة قصف الخرطوم بالصواريخ!! ونفق (اتفاق التعاون مع الجنوب) والإجابة عن سؤال: الأمن أولاً.. أم الاقتصاد؟! علماً بأن الاقتصاد هو ما (يؤمَّن) – الآن – “اليابان”، و”كوريا الجنوبية”، و”ألمانيا” وغيرها من أعظم دول العالم تقدماً، وتنمية، واستقراراً اقتصادياً.
{ الصرف على (الدفاع) في “ألمانيا” لا يتجاوز نسبة (6.3)% (ستة في المئة فقط)!! بينما ألمانيا دولة عظمى تمثل أقوى الاقتصادات في أوربا و(الداعم) الأساسي للاتحاد الأوربي!!
{ أكرر السؤال مرة، وثانية وألف: من يفكر لهذه (الإنقاذ) في نسختها الأخيرة؟!
صحيفة المجهر السياسي
[CODE]كنتُ، وإلى قبل عدة أشهر، أظن أن الدكتور “الحاج آدم يوسف”، نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، يمكن أن يكون اسماً مناسباً في قائمة (المرشحين) لخلافة الرئيس “البشير”[/CODE]
ومن ارسلك لتقول هذا الكلام هل هو ولي نعمتك الجديد الذي تخطط للتطبيل له في العشرين سنة القادمة
هذا هو المقال الثاني و أنت الآن على الطريق الصحيح اى الجماهيري حتى و إن لم تقصده , كلما نريد الحقيقة و بس ….
للأسف الشديد يا لهندى كلامك صاح مية مية والله نحنا كشعب كل مرة بنحس اننا ما عندنا قيمة لما الارادة السياسية تستجيب لكل ذا مطلب والماعندو مطلب وتنبطح ليه وتديه فى المناصب التى لا تتناسب ووضعه الجنائى ويقولو ليك بيننا وناس ود ابراهيم وقوش العدالة والقانون والله حرام حاج ادم هو من روع الناس وهرب وباع من معلومات للعدو فيكون بقدرة قادر نائب أول وهل تتخيل لا زالت هنالك بلاغات لم تشطب فى حقه!!!!!!!!! لكن بينى وبينك هو احسن من نائب قسم البلد ولا سئل من ثمن التقسيم حتى ….فتعالو نسأل الله ان يحفظ البشير والا الطوفان
ملاحظ انو الهندى عامل مفكر وفيلسوف خليك فى لعبك وماتنط الكراسى
مادام أن الانقاذ فى نسختها الأخيرة مافى داعى لجلب مفكرين جدد . المطلوب إعداد القبر والنائحات إن وجدن …
[B][SIZE=4]يالهندي كمان في “رجال حول الرسول” هذه جماعة ارهابية ظهرت في الدندر سببها انتو!! وكيف تقول من يفكر للانقاذ؟ الانقاذ فيها ناس عباقرة ومفكرين امثال الفريق اللمبي مبتكر نظرية الدفاع بالنظر وفي الفيلسوف مصطفى اسماعيل صاحب نظرية طالشعب السوداني شحات” وفي كمال حقنة وفي الفيلسوف امين حسن عمر صاحب نظرية الشعب يطلع للميادين عشان النزهة. وفي الخبير الوطني ربيع عبدالعاطي صاحب فكرة دخل الفرد 1800 دولار.. وكثيريين زي المفكر الحاج ادم.[/SIZE][/B]
[SIZE=6]صحيح ماتقوله العرب فينا … شعب كسلان بتاع كلام[/SIZE]
طالما انت صحفى ومحلل سياسى وصاب جريدة ومطبعةومرشح سابق للبرلمان فعليةتصريحات الحاج شترة لاكن برضو افضل من هرجلة البشير كل هذة المدةبلد تحكمها القبيلة والعرق والجهة تقولى من يفكر لهم حكومة زى دى بحاجة لمهرجين اكثر من المفكرين ياولد يافكرة انت
يا اخى خيبتنا فيك انت اكبر بالله عليكم توردون نسب ارقام 6.3%صرف على الدفاع فى المانيا كم هو هذا المبلغ مقارنة مع دخلها لدخلنا هذا بالاضافة الى ان الاحتياجات الدفاعية عندهم تكاد تكون مكتلة عكسنا نحن الذين لانملك الى معدات اكل عليها الدهر وشرب نفتقد الى كل شىء فى بنياتنا التحتية كلها حتى فى صحفيينا نفتقد الصحافى الذى يكتب بمسؤولية ووطنية لابحثا عن الشهرة والتسلق على اكتاف النقد للحكومة فى الفاضى دونما مراعاة لاى ثوابت الدفاع وامن الوطن خط احمر لافض فوه الدكتور وهو يقول سنقاتلهم بالسواطير نعم لان غبينتنا على اليهود اكبر ولن يمحوها الى زوال اسرائيل هكذا دونما اى مواربة او خداع بنكره اسرائيل وسنظل نكرهها ونقاتلها الى ان نلقى الله غير مفرطين ولا مبدلين
الموضوع عايز تقنع الحكومة دي بان الاقتصاد هو الاهم من الترتيبات الامنية (اليابان وكوريا الجنوبية والمانيا) ليس لديهم اي مهدد امني لكن مشكلة السودان ان الحركة الشعبية اجندة لم تنتهي تحرير السودان من العرب هل تعي هذا ولا يوجد اقتصاد في وجود اي مهدد امني مهما كان
جاج ادم شنو ياالهندى البكون رئيس جمهوريه …شكلك كده فقدت البوصله وما قريت تاريخ …ارجع لتاريخ السودان وشوف ماذا فعل المدعو عبد الله التعايشى ابن دارفور بالشعب السودانى وانظر وتامل كيف كرس هذا الشخص للعنصريه حين قام بترحيل اهله من دارفور لامدرمان ليتقوى بهم ضد اولاد البلد اولاد الباحر …وبعد داك تعال ورينا اذا كان هذا الشخص يصلح كرئيس لدوله او رئيس فصيل مسلح ضد الخرطوم ؟
ياعم والله انتم محتاجين لناس يفكروا لكم قبل ان تكتبوا.وشكر
[CENTER][SIZE=7][B]يفكر لهم الشيطان يا أستاذ هندي عز الدين وفعلاً طلعت هندي ،،، مافي معلوم مين يفكر للإنقاذ الشيطاااااااان يا محترم [/B][/SIZE][/CENTER]
يا الهندي عز الدين بعد ما كتبت هذا الجزء / يمكن أن يكون اسماً مناسباً في قائمة (المرشحين) لخلافة الرئيس “البشير”، وأن انتماءه لإقليم / في مقالك اعلاه سقطت من نظري كصحفي صاحب خبره اجارك الله
هل يعقل ان يكون هذا الرجل مسؤل عادي ناهيك عن نائب رئيس او رئيس ؟
هذا الرجل لايفقه عن السياسة اي شيء سوى النفاق والتظاهر بمخافة الله وهذه هي الكارثة والعياذة بالله / والكيزان ليس باغبياء بان ياتوا بنائب رئيس ذو رايء سديد وعقل رشيد كي يطمع في الحكم
واذا سمعوا او شموا رائحة انه ينوي فقط نية ان يكون اكثر من كمبارس لفتحوا له ملفه القديم وحكموا عليه بالاعدام لانه ليسة لديه اي ارضية او سند يعفوا عنه او يدافع عنه كما فعلوا مع غوش وشلته
الكيزان عنصر بارع في النفاق والكذب والتمسك بالسلطة واذلال الاخرين بمنهجية الحكم للكيزان الان وفيما بعد.
يايها الهندي خلاص خليت اخونا ضياء الدين وقابلت ناس الانقاذ والله كلامك وطريقك خطأ ده حكومه قائمه ما بيت جيران والا اقرباء تتكلم فيهم كدا علي الاقل احترم مهنتك كصحفي وما تعمل فيها منظراتي وانت منو اصلا” تتحكم في الناس عينك عينك والله لو فاكر نفسك مسنود بتبروا منك جماعتك فمن الافضل لك كصحفي ومحلل في قناة حسين ان تتناول وتطلع كلام معقول ما تورط نفسك بزلة لسان.
يا اخى الهندى مقالاتك دائما كانت منطقية ولكنك اصبحت فى الاونة الاخيرة تتخبط فيها كثيرا…. ولكننى اعذرك فربما هذه من مخلفات تلك الوككة التى المت بك فى الايام الماضية او اكثر فاصابت عقلك ببعض التقرحات فدفع بقلمك الى الارتجاف والانزلاق عن الخطوط السوية
وهل تعتقد ان الترابى هو الرجل المثقف والعقل المفكر الذى كان يدير شؤون حياتنا السياسية والادارية باين منخلاا المصائب والمؤامرات التى المت بنا وبالوطن نتيجة تفكيره وعقله فقطع جناح وذاوية من وطننا ام لم تسمع عن الاحتلال المصرى لحلايب وشلاتين وما جاورهما كرد فعل للافكار الترابية مفكرك العظيم ولجر البلاد لحرب اخرى مع مصر تشتت اوصالها وتمكن الجنوبين من احتلال المزيد من الاراضى التابعة للشمال وما خفى كان اعظم
وهل برحيل الترابى عن السلطة انقرض المفكرون وماذا بعد رحيله عن الدنيا ولعل الله يعجل برحيله فنرتاح منه ومن اذياله وهل برحيله كمفكر ومثفق سودانى وحيد نقيم سرادق العزاء على العقل والفكر السودانى ونختمه بالشمع الاحمر ونكتب على قبره ما يتباكى عليه الحاضرون ويتخذه القادمون اتاراخالدة الذكر لامة هم اجدادهم عاشوا زمانهم بعقل مفكر وحيد لشؤونهم فجار عليهم الزمان بوفاته ورحيله عنهم فاكملوا حياتهم متخبطين كمن يبحثون عن حبيات عقد انرط وتشتت فى ظلمة دجى ليل هالك
انت مخطئ ان ظننت ان الوطن فقير لاهل العقل والفكر والحكمة اتخاذك من الترابى شمعة فكرية وحيدة يستضئ بنور علمه وعقله وتفكيره السودان
لا يهمنا ان كنت من اتباعه وانصاره الذين يرون فيه وفى كل تصرفاته ماهو جميل فقط وتعمى قلوبكم وابصاركم عن رؤية قبحه واقبح تصرفاته الله يزيدك زلفى ويقربك منه واليه والى قلبه ويملا جيوبك فيستفيض ويتساقط منها الدرر فتتبع الناس خطاك والحشاش يملا شبكته
[SIZE=4]يا ايها الهندي لماذا لا تقوم بالتفكير وتقديم مقترحاتك اليس هذا دور الصحافة ام كل ما تسطيع ان تقوم به هو النقد؟[/SIZE]
اولا يا هندي انت بتتكلم من شباك الانقاذ ولا من حوش السودان الكبير؟ للانقاذ نرجوك ان توجه انتقاداتك دى من موقعك بحزب الحكومة. أما اذا كنت تتحدث لما ينفع السودان فلتعلم بانه لا الحاج ادم ولا البشير ولا عبدالرحيم اللمبي ومن خلال تصريحاتهم الفكاهية لا يصلحون حتى لادارة مربط حمير بسوق المحيريبة. الرئيس يقول لينا مصنع الشفا ضرب بطائرات قادمة من الشمال ليتضح انها صواريخ من فرطاقة بالبحر الاحمر. الرئيس يقول لينا في 6 فبراير 2012م وبعد ربع قرن من الشمولية بانه الانقاذ “بطلت التمكين” والكفاءة هي المعيار، بينما الخارجية تدعو الممكنين من دبلوماسيها بتقوية دروسهم في اللغة الانجليزية للارتقاء لمستوى وظائفهم، فلا يفصلون لعدم الكفاءة ولا يوظف المؤهلون!! 8 نوفمبر 2012م الرئيس يقول لينا “ممكن نكون ظلمنا بعض الناس” والكل يعلم بظلم الانقاذ لشعبها واولهم مجدى ودكتور فضل وعوضية عجبنا. ثم ماذا بعد الاعتراف بالظلم غير الحساب والعقاب؟ هذا الشعب لا يعترض على الحاج ادم أو نافع أو البشير أو اللمبي او حتى ودابراهيم وقوش، فكلهم انقلابيون لبسوا لبوس الديمقراطية والانتخاب ولا بأس. ولكناذا ما زعموا بانهم منتخبون، فمن حق هذا الشعب، ان يستمع لاذاعة هنا لندن وان تتاح له الحرية لتصويبهم بالمراقبة والمحاسبة والاقصاء او الترفيع وفقا لأدائهم .. ولكنهم أدمنوا السلطة فاستوطنوا المناصب والتمرق في نعيمها لربع قرن بالبندقية وتارة بالدين واخرى بانتخابات ال 99% او بالرجاله بشعار الانقاذ الذي يضطرد ولا يتخلف “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان” .. ولك ان تحدد اين انت يا هندي؟
اذا كانت الحكومة عاجزة فالمعارضة قاصرة (وكل زول بردو قدر غطاه)اما المواطن المسكين منتظر وسيطووووووووووووووووووووووووووووووووووول الانتظار