تحقيقات وتقارير
الهندي عز الدين : الدولار يرتفع .. والحكومة تنخفض!!

{ ورغم ذلك يؤكد وزير المالية – حسب الموازنة – أن متوسط سعر الصرف لن يتجاوز (4.5) جنيه!!
{ يبدو أن قيادة الدولة غير مهتمة وربما غير معنية بهذه التطورات الخطيرة في ملف الاقتصاد التي قد تقود إلى النهايات غير السعيدة من (جبهة) غير متوقعة.. (جبهة) غير الجبهة الثورية.. تماماً كما سقط نظام (الرايخ الألماني) بقيادة “أدولف هتلر” في نهاية الحرب العالمية الثانية عبر جبهة “نور ماندي” الفرنسية خلافاً لتوقعات “هتلر” الذي كان ينتظر هجوم (الحلفاء) من مكان آخر شرقاً أو شمالاً وليس جنوباً!!
{ والاقتصاد (ثغرة) إن لم يحسن القائمون على أمر الدولة سدها، فإنها بلا شك ستعصف بنظامهم عصفاً (تدريجياً) و(ناعماً)، إلى أن يصل ذروته، فلا يكون بعد مجالاً للرجعة أو التراجع.
{ ويبدو واضحاً جداً من الارتفاع المتلاحق لأسعار صرف (العملات الصعبة) مقابل الجنيه السوداني، أن هناك خللاً كبيراً جداً في سياسة ومنهج وإدارة وزارة المالية وبنك السودان لهذه الأزمة الاقتصادية التي تطحن البلاد.
{ والبقاء في المناصب أو الإقالة منها، لم تعد تحكمه معايير الإنتاج والإنجاز، بل الولاء (للمراكز)، والأفراد، وليس الوطن والفكرة!! ولهذا سيرتفع (الدولار) و(اليورو) و(الريال السعودي) بل و(البر الإثيوبي) و(النقفة الإريترية) و(الفرنك التشادي) مقابل (الجنيه السوداني)، وسيبقى “علي محمود” و”محمد خير الزبير” ونوابه ومساعديه في بنك السودان، سيبقون في مقاعدهم.
{ افشل.. وافشل.. وافشل.. فكلما فشلت فإنك باق!! المهم أن تكون مطيعاً (للكبار)، و(لئيماً) مع (الصغار)!! هذه هي السياسة الرسمية (الحاكمة)!!
– 2 –
{ لا تعجبني لهجة (الابتزاز) السياسي والإعلامي المستمرة تحت لافتة (الحرب في دارفور). ويبدو أن منطلقات البعض في المطالبة (إعلامياً) بأن يكون (المسؤول) عن موقع (رفيع) ما من أبناء (دارفور)، منطلقات (عاطفية) ساذجة! إذا لم تحكمها معايير (الكفاءة).
{ الآن.. نائب الرئيس من دارفور.. ووزير رئاسة مجلس الوزراء من دارفور.. ووزير المالية.. ووزير العدل.. ووزير الحكم الاتحادي، ووزير النقل والطرق والجسور، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية “فرح مصطفى” وعدد من وزراء الدولة، فضلاً عن رئيس مجلس الولايات، وبالضرورة رئيس السلطة الانتقالية للإقليم، هذا غير عشرات المناصب العليا في الوزارات والأجهزة والمؤسسات والقوات النظامية.
{ أكبر عدد من الوزراء والتنفيذيين في الدولة ترتيباً بعد المنحدرين من الولاية (الشمالية)، هم أبناء ولايات (دارفور)، بينما الولايات (الأقل) تمثيلاً في السلطة هي ولايات (الشرق)، (النيل الأبيض) و(الجزيرة) وليس (دارفور)!!
{ كفانا خضوعاً للابتزاز.. تمرد من (الحركات المسلحة) وتمرد حتى من داخل (الحزب الحاكم)!!
صحيفة المجهر السياسي[/SIZE]







يا هندى بعد ده حقوا تركب سرج الوطنية لانو العد التنازلى حقيقة بدأ الحق وسجل نفسك فى التاريخ ودعك من النظام وان لم يفعل النظام سيسقط النظام فليسقط فى ستين داهية لقينا منو شنو غير الخراب والدمار والجوع والمرض وكمان الليلة قالو حيرجعوا النقل الطارئ يعنى رجعنا 23 سنة الى الوراء هذه الحكومة الاسلامية كما تدعى تمخضت دولة مسحية ليرتفع عدد الدول المسيحية فى العالم فبماذا خدمة الاسلام هذه الدولة لقد جنت على مسلمى الجنوب سلمتهم الى نصارى وكفار ليعبثوا بمصيرهم الا تتقوا الله ياحكام المال والسلطة كيف ستلاقى الله يا البشير وماذا لو سألك عن الجنوبيين المسلمين الذين كانوا ينعموا بالامن والسلام بين اخوانهم فى الشمال ويأدون فرائضهم دون اى عناء ومشقة بماذا ترد تقول انهم صوتو للاستفتاء الويل الويل لمن خان المسلمين توب واستغفر يا البشير ان الله يغفر الذنوب جمعيا الا الشرك وانسحب من السلطة بعد ان تنظف الوطن من الحرامية امثال نافع وعلى عثمان وعبدالرحيمواخوانك واخوان زوجتك ارملة ابراهيم شمس الدين وكل الحرامية المندسين فى المؤتمر اللاوطنى
[SIZE=6]نسيت وزير الصحة ابو قردة .. وياهندي عزالدين ياريت المنحدرين من الولاية الشمالية كانوا يخدمون عُشر مايخدمون مسئولي دارفور منطقتهم والمعروف ان المسئولين المنحدرين من الولاية الشمالية يخدمون عامة اهل السودان بل يؤثرون الغير على اهلهم ولولا مغتربي الولاية الشمالية بعد الله لكان اهل تلك الولاية التي انجبت عباقرة السودان قدهلكوا جوعاً ..[/SIZE]
العد التازلى بأ منذ 23سنة ولكن قد لا تكون ممثلا فى المركز لكنك امن فى مالك واسرتك…..يا امشى فى نيالا ولا الفاشر ولا اى مدينة كبيرة بعد المغرب ان قعدرت ولا قوم زور اى مسئول فى سكنه سوف لا تجد رد وان وجد صوت الرصاص اما يكفيك اعتراف الريس بتسعة الف قتيل فى دارفور ودعك من الاحصاءات المحايدة ….لا حساب يساوى فوضى الى الانفصال……دعو دارفور والهامش ينفصل قبل ان تطال اسرنا فى الشمال المحارق …..ماذا تنتظرون من شخص فقد اخته واخيه وامه وابيه غير ان يثأر لهم …….دعونا نقدم كل الاعتذارات للهامش وان نفوضهم لانفصال امن وجوار معتدل اخوتى قبل فوات الاوان لقد بدأ السودان الحبيب فى التمزق الفشقة حلايب الجنوب الميل 14 سفاهة ابييى كمان ما ذا تبقى من وطن يجمعنا الاخ يقتل اخية والفساد تجاوز الحدود واصبحنا
طيب يا ابو هنووود وكت انته عارف كده الاقتصاد ماشي في الف داهيه ليه
ساكتيين عن الحق البلاد فيها أسواء فساااااااد واكل الرباء
اتقووووووووووا الله ان كنتم مؤمنيين
المفروض يكون هناك جهاز كشف الكذب لوزير المالية أو تنويم مغناطيسي حتى يكشف ماذا يريد هذا الرجل من السودان، والله منذ رفع الدعم عن المحروقات والسودان بتحرق، يا أخي لابد أن يكون هناك خط رجعة، لا تتمادى في الخطأ بخطأ أكبر منه، قبل رفع الدعم عن المحروقات الريال كان بـ (536) جنيهاً، وحاليا الريال بـ (1750) جنيهاً، فماذا يريد وزير ماليتنا الهمام؟! يا البشير أنت كدا بتكتب نهايتك بيدك لو لم تبدل هذا الوزير (الوطني) وتأتي بغيره يقرأ الواقع بصورة سليمة.