تحقيقات وتقارير
الشركة المنظمة لحفل «طيور الجنة» تعترف بخلل في ليلة الخرطوم
وقال مدير التسويق والعلاقات العامة بالشركة أحمد نور الدين لـ «الصحافة» أمس ان الجهات الامنية والشرطية اكتشفت مبكرا أن عدد كبيراً من المواطنين يحملون تذاكر دخول مزورة تم نسخ بعضها عبر ماكينات التصوير بعد أن نفذت التذاكر قبل ثلاث أيام من العرض ويحاولون الدخول عنوة وقامت بفتح أبواب أستاد الخرطوم للجمهور خوفا من التدافع الشديد الذي قد يؤدي الي كارثة وخسائر في الأرواح بعد أن حدثت حالات إغماءات وسط الاطفال.
وأوضح نور الدين أن قرار ايقاف الحفل كان خوفا على أرواح الاطفال عقب تزاحم الجمهور بالقرب من مسرح العرض وقال ان الحفل كان ناجحا بدليل الاقبال الكبير للجمهور الذي لم يكن متوقعا وكشف عن اتفاق مبدئي مع فرقة الطيور لتنظيم حفل آخر بالخرطوم في احدي دور العرض خاص باصحاب تذاكر الدرجة الممتازة غالية الثمن.
واضاف ان الفرقة اتجهت امس الي بورتسودان لاقامة حفل مسائي من المتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا نسبة لقلة عدد الجمهور بالمدينة والترتيبات الامنية التي تصاحب مهرجان البحر الاحمر للسياحة.
إلى ذلك علمت (الصحافة) أن (شركة زين) للاتصالات الراعي الرئيسي لحفلات « طيور الجنة» بالسودان،فسخت عقد الرعاية وسحبت رعايتها من حفلة بورتسودان التي أقيمت ليل أمس،في خطوة تبدو إحتجاجاً على سوء تنظيم حفلة الخرطوم مساء الجمعة الماضي. الخرطوم :محمد شريف
صحيفة الصحافة
ا[[[FONT=Wingdings][FONT=Comic Sans MS]SIZE=6]B]نا واحد من الذين تضرروا من عذا العبث والاحتيال والفوضي التي قامت بها شركة ((( بلاك !! هيلث ))) حيث قطعت تذاكر اطفالي منذ وقت مبكر وعاد اطفالي
محبطين ………. فقط نقول حسبي الله ونعم الوكيل
[/B][/SIZE][/FONT][/FONT]
كلهم سماسرة وحرامية وفاسدين ومفسدين ؟؟؟؟ وخربانة من كبارها ” ودار أبوك كان خربت شيل ليك منها شلية”
تاني جبنا سيرة البحر دي
طيب والقروةش الراحت دي منو المسؤل عنها ؟؟؟؟
لانه ببساطة وسذاجة قال المنظمون (وكشف عن اتفاق مبدئي مع فرقة الطيور لتنظيم حفل آخر بالخرطوم في احدي دور العرض خاص باصحاب تذاكر الدرجة الممتازة غالية الثمن.) يعني الناس البيشترو الرخيص حقهم رايح رايح وفي ستين ..
المصيبة في هذا البلد تحدث الجريمة وتقع اثارها على الناس ويتضرر البشر ولا نسمع انه تم التحري وكشف المتسبب او مطالبة برد حقوق الاخرين ..
استغرب لم تتكون جماعة لتقاضي الشركة المنظمة لتعيد الحق الى كل من يثبت انه حامل لتذكرة حقيقية .. وما عدا ذلك اي شخص لديه تذكرة عليه ان يذهب الى المكان الذي اشترى منه التذكرة ..
والسؤال اين هو دور الجهات الامنية الجنائية والمدنية واين دور حماية المواطن والمستهلك واين دور وزارة الثقافة والاعلام . اين دور وزارة السايحة .. اين دور مصلحة الضرائب التي تتحصل رسوم عن كل تذكرة لم لايكون اي تذكرة لا تحمل ختم الضرائب غير منعتمدة .. الى متى يكون كل شيء عشوائي وارتجالي .. وهناك الاف والاف الطرق ان تكون هناك حماية من التزوير ..
لم يكون هناك التذاكر المخصصة للدرجات العليا هي التي توزع فقط واما الباقية من شباك التذاكر ..