تحقيقات وتقارير
جامعة المغتربين هل هي الحل الأمثل لأبناء المغتربين؟
٭ وتحدث الطالب بكلية الهندسة محمد صلاح الدين قائلاً: تم اختيارنا للجامعة عبر مكتب القبول العام ولم تكن هناك صعوبة في القبول سواء كان ذلك لطلاب الشهادة العربية أو السودانية ويوجد بالجامعة اهتمامًا بكورسات اللغة الإنجليزية، كما أن هناك نظامًا إطاريًا لتجديد الإقامة الذي لا يوجد في بقية الجامعات السودانية وأن الأساتذة ذوي كفاءة وخبرات واسعة مثل البروف حسن أبو عائشة، وأضاف محمد صلاح: أن النشاط الطلابي بالجامعة ضعيف جداً كما لايوجد استقرار في مباني الجامعة.
٭ وقالت الطالبة إشراقة ميرغني التي جاءت من الرياض وجلست للامتحان من السودان وتقدمت للالتحاق بجامعة المغتربين التي تعتبر من أحسن الجامعات السودانية في الشهادة العربية حيث هناك امتحان القدرات العامة من السعودية، ولم أفكر في الالتحاق بالجامعات السودانية ويوجد تخفيض في الرسوم والقبول الخاص بمبلغ (7) ملايين بدلاً من (15) مليونًا كما في الجامعات الأخرى.
٭أما فاطمة مصطفى ـ طالبة بكلية الطب يبدو أنها مستاءة جدًا من واقع الجامعة ولم تتوقع أن تكون هذه الجامعة في بيئة متردية فقالت نعاني من عدم وجود مصعد كهربائي خصوصًا أن المبنى مكون من أربعة طوابق كما نعاني نقصان في بعض معدات المعامل ولكنها أقرّت بكفاءة الأساتذة.
٭ وأشارت الطالبة صابرين بشير من دولة الإمارات إلى أن اختيارها لجامعة المغتربين لأن (90%) من طلاب الجامعة من أبناء المغتربين الأمر الذي سهل لنا التعامل مع الطلاب وقالت إن بيئة الجامعة تتناسب مع أبناء المغتربين ونظام الدراسة باللغة الإنجليزية وهذا من مميزات الجامعة لأنه في الآونة الأخيرة الدراسة في الجامعات تتجه للغة الإنجليزية، وأضافت نحن طلاب الإمارات يتم خفض النسبة من غير امتحان، وإعطاء الجامعة فرصة أسبوع لتجديد الإقامة كل هذه الأسباب دفعتنا إلى الدخول إلى جامعة المغتربين وهي تعتقد ان هذه الجامعة ستعالج مشكلة أبناء المغتربين.
٭ ويصف طارق حمزة طالب بكلية العلوم الإدارية بجامعة المغتربين أن الجامعة هي فكرة استثمارية وتعاون يستوعب الطلاب من أبناء المغتربين بصفة خاصة وطلاب الشهادة السودانية بصفة عامة، في البداية «كنا متخوفين» من أن الجامعة جديدة ولكن زال خوفنا عندما علمنا أن البروف حسن أبو عائشة هو مدير الجامعة.
وأضاف طارق: أن هذه الجامعة ذات طابع جديد وبها روابط طلابية قدمت أسبوعًا ثقافيًا طلابيًا لدمج ثقافة طلاب الشهادة العربية والشهادة السودانية والتي ظهرت في الأسبوع الثقافي كما قمنا بزيارة إلى مدينة هجليج.
٭ وقال الهادي هارون خريج كلية السياحة بجامعة السودان إنه التحق بجامعة المغتربين لأنها بها أساتذة مميزين إلى جانب أن المنهج المميز يخاطب كل المهارات كما ان الانتقال المفاجيء لأبناء المغتربين من بيئة غير سودانية الى بيئة سودانية يحتاج الى تدرج وأيضًا الجامعة تطرح برامج وانشطة تسهم في اندماج ابناء المغتربين بالمجتمع المحلي كالرحلات الى المناطق الأثرية والتاريخية مثل المتحف القومي وبيت الخليفة.
٭ ماذا قال أولياء الأمور؟
منى إدريس من الرياض والدة الطالب عمر زين العابدين قالت إن ابنها تقدم الى الجامعات السودانية ولكن بعد المعادلة للنسبة فضل الذهاب الى الجامعات الاجنبية بدلاً من السودانية وحتى جامعة المغتربين لم تحل المشكلة فهو سوداني يتم التعامل معه كأجنبي فاتجه ابنها الى الدراسة في ماليزيا.
٭ أما نوال أحمد لديها اثنين من الطلاب فقالت كنا مغتربين أكثر من 20 سنة في السعودية حتى وصل الابناء الى مرحلة الجامعة ولم يتم قبولهم في جامعة المغتربين لانهم لم يجدوا الكليات التي يرغبونها كالصيدلة والأسنان.
وحرصت «الإنتباهة» الى سماع رؤية أساتذة الجامعة حيث تحدث الدكتور أحمد بابكر الطاهر عميد كلية اللغات قائلاً: قد تواجه الجامعة مشكلة الضعف في اللغة الانجليزية لذا جاء الحل في طرح مساق مكثف قبل البدء في التخصص كما ان هناك مشكلة يعاني منها طلاب الجامعة تتمثل في التأخير في السفر والرجوع بسبب تجديد الإقامات وخاصة الطالبات والبديل الأمثل هو عمل زيارات بدل إقامات ومن مميزات الجامعة استقطاب أفضل الأساتذة في كل التخصصات.. وقال محمد عبد الرحمن عميد كلية العلوم الإدارية إن الجامعة قامت بغرض حل مشكلة أبناء المغتربين وأن رسومها أقل من بقية الجامعات الأخرى ونسبة الطلاب المقبولين فيها (60%) من المغتربين و(40%) من طلاب الشهادة السودانية وفقاً لشروط التعليم العالي وأيضاً لحل مشكلات أبناء المغتربين مشيرًا إلى أن الإقبال على القبول متصاعد.
عرض: عائشة الزاكي
صحيفة الانتباهة
هنالك استفسار في حالة ان احرز الطالب شهادة نجاح ورسب في مادة الرياضيات هل يمكن ان يقبل في جامعتكم
انا البعرف ليييييه الجامعة في قسم الطب بتاخد اكثر من 150 طالب وفي السنة التاني بيفصلو الطالب ماهو المقصود في هذا المعروف خاصة في كلية الطب العدد لا يتجاوز 50 طالب وادخلتم نظام البصمة للحرمانات وهذا لايطبق في اي جامعة المعروف المحاضر بياخد الحضور واليوم مجموعة من الطلاب عملتو ليهم حرمانات بسبب البصمة والمشكله في البصمة ود نوع من الظلم
وانا اليوم عندي طالبة وبتحضر كل المحاضرات طلعو حرمانات قبل يومين هي ومعها مجموعة من الطلاب بعد ما الطلاب راجع الأستاذة بثينة قالت مشكله من البصمة واليوم طلعو ورقه وخفضو مجموعه من الطلبة ليييييه مايكون الباقين برضو من البصمة واي ماده الاعاده بي مليون دي ماقابلتني ولا حصلت في اي جامعة سودانية ود استقلال للطلاب واسر الطلاب وانا مابتكلم عدم موضوع انا بتكلم والدليل موجووود والشي المؤسف في بعض الطلاب لايحضرو ولا محاضره وما عليهم حرمان ماهو الفرق يا أستاذة مها وأستاذة بثينة مستقبل الطلاب علي رقبتكم معلق لي يوم الدين ولا تنسو يوم الحشر يوم كل واحد منتظر حسابو شوفو كم طالب ح يبجي وياخد حقو من عندكم اتقو الله في اسر الطلاب ماشفتو كيف اسر الطلاب بيعانو في الغربة ويلقطو المصاريف