تحقيقات وتقارير
الهندي عز الدين : عندما يرجع (البرلمان) في كلامو!!
} اختلط الحابل بالنابل في هذا المجلس الذي يفترض أن (ينوب) عن الشعب، فإذا به (ينوب) عن الحكومة وبأداء أفضل من وزراء الحكومة!!
} وزير المالية يوافق – حسب جلسة أمس الأول – على استثناء المركبات العامة العاملة في خدمة المواصلات وعربات النقل، تفادياً لأي عبء إضافي على المواطن يمكن أن يترتب على فرض (الضريبة) الجديدة، ولكن رئيس البرلمان مولانا “الطاهر” يعود بالأمس، ليسأل النواب وعلى عجلة، هل هم موافقون على هذا (الاستثناء) وهل يفهمون مدلولات (صياغة) التعديلات، فيقولون على طريقتهم المعهودة (لا) في محل (نعم) المحفوظة، ويرفض مولانا “الطاهر” منح النائبة “عواطف الجعلي” فرصة للاعتراض، ليسقط (التعديل)، وتسقط تبعاً له (النيابة عن الشعب) لتبقى وظيفة (النيابة عن الحكومة) التي تدفع مرتبات وحوافز (النواب)!!
} هذا البرلمان (يبصم) على القرارات والقوانين المرحّلة من مجلس الوزراء، وكأنه (دائرة) من دوائر مجلس الوزراء أو قطاع من قطاعاته، ولهذا ذهبت احتجاجات وتوسلات وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “أميرة الفاضل” سدى في فضاء المجلس النيابي، لأن هذا (المجلس) (صورة مكبرة) من ذاك (المجلس)!!
} للمرة (الألف).. أشعر بأنني كنت مصيباً جداً عند انسحبتُ من جولة الإعادة في انتخابات الدائرة (13) – الثورة الغربية في العام (2010)، بعد أن أفلحنا في إلغاء الجولة (الأولى) بالمحكمة والمفوضية، فقد كانت النتائج تتوالى بأسماء معظم الفائزين، فتأكدتُ يومها من أنه سيكون (برلمان البصمة) والإجماع السكوتي، أكثر مما كان عليه الحال في برلمانات (الإنقاذ) الأول – (بالتعيين) – والثاني والثالث الذي ضم أعضاء من الحزب (الشيوعي)، والبعث، والحركة الشعبية وغيرها من فصائل (التجمع المعارض)!!
} سيدي “أحمد إبراهيم الطاهر”: لماذا تصر – أكثر من وزير المالية صاحب القانون والمقترح – على فرض ضرائب إضافية تبلغ (250) جنيهاً على أصحاب (الحافلات) و(البصات) والناقلات؟! ما هو المنطق.. وكيف يكون المبرر؟!
} مزيداً من الاقتراب من هذا الشعب البائس الفقير.
صحيفة المجهر السياسي
يا أستا1 الهندي، 250 جنية في السنة يعني أقل من جنيه في اليوم. هل زيادة أفل من جنيه في اليوم تستدعي زيادة تعريفة المواصلات !! كم هو أقل دخل للمركبة العامة ؟ أما بالنسبة لأصحاب العربات الخاصة، اذا كانوا لا يحتملون أقل من جنيه في اليوم أحسن يبيعوا عرباتهم.
يا اخوانا معروف في كل العالم اصحاب روس الاموال يدفعون الضرائب وان الدوله في الولايات المتحدة تقول انها انفقت من اموال دافعي الضرايب وما العمانع في ان يدفع صاحب عربة حافلة بمبلغ مائة مليون 250 جنيه في العام وهو يعتبر راسي مالي لانو في جزء كبير من الشعب كل مايملكة من منزل وراس مال لايتعدي العشرة مليون .
يتجه البرلمان السودانى الى فرض ضرائب على الذقون والشوارب واللحى
وعلى الثوب السودانى لكل من ترتديه ومن تتخلى عنها من النساء جلد وغرامة
المشكلة انو الضريبة البتفرض على المواطن بتزهب الى لصوص وحرامية الدولة وليس الشعب دة البغيظ الواحد
واله الهندي دي فقعنا مرارتنا نحن كل يوم بنصطبح بيهو
بالله عليكم ريحونا من هذا الكوز المنافق الطبال مشعل البخور
اذا كنتم فعلا بتعملو بحرفية كفاية هذا الشخص
هو همه شنو لابس وشارب من مال محمد احمد الغلبان ربنا يوريكم فينا عجائبه
[[B]COLOR=#FF0055][SIZE=7]يا استاذ/الهندي ، ديل لوبي المؤتمر الوطني،هذا يشوت لي هذا ، والحكاية كلها “شيلني وأشيلك” الله يكون في عون الشعب المسكين، للأسف الانقاذ كانت ممتازة في البدايات ولكنها انحرفت وأصبحت نقمة على الشعب السوداني، بعدما دب الفساد بين أعضائها.[/SIZE][/COLOR][/B]
واللة فهم ياوزير المالية . زيادة الضريبة علي قطاع الخدمات. كان يجب ان تكون الزيادة في منتجات التبغ,سجائر وتمباك,لانها ضارة بالصحة وتزيد فاتورة العلاج.او كريمات تفتيح البشرة ,او مناسبات الزواج الغير عادية(البوبار),حفلات التخريج, العمارات والفلل والسيارات الفخمة وغيرها الكثير بس الاخيرة دي صعبة عليك لانو تابعة للجماعة.واللة يعينكم يا مواطنيين,قولو اميييييييييييييييين يارب.
[B]والله نحن غلبنا نعمل شنو … نركب حمير تاني ولا شنو … والخوف الكاروهات والحمير ذاتا الخوف تطلع ليها ضريبة جديدة..[/B]