رفض زيادة المرتبات.. الترجل نحو الديون
ويقول العامل أحمد عبد اللطيف لقد تأثرنا نحن كشريحة ضعيفة بقرار رفع الدعم عن المحروقات في بداية العام 2012م بالتأثير علينا بتحمل التكلفة وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار امام دخلنا المتدني والراتب البسيط الذي لا يلبي احياجات الأسرة من المنصرفات، غير أن منحتي الرئيس لم تتطبق للكثيرين منا، فالراتب الحالي لا يكفي حتى لفاتورة المواصلات، فحقيقة هذا الراتب البسيط عقد لنا حياتنا ووجدنا انفسنا امام مجابهة حياة عاتية من ارتفاع التكاليف التي لا نستطيعها ولم نجد طريقاً سوى اللجوء إلى الدَّين من التجار وغيرهم، والمشكلة التي تواجهنا هي عدم مقدرتنا على سد هذا الدين، وحقيقة لا حل لدينا ولا نملك إلا الغضب والسخت من هذه السياسات التي ادخلتنا في عنق الزجاجة، وستعمل على تشريدنا نحن واسرنا في حال عدم وجود حل عاجل للدولة والتوقف من القرارات ضد مصلحة المواطن الذي تخلى عن الكثير ولاتزال الدولة ترغب في انهاكه اكثر، فإلى متى يظل هذا الحال فلقد طفح الكيل. ويقول البروفيسور علي عبد الله علي الأستاذ بجامعة أمدرمان الأهلية: لابد من خلق توازنات وسد الفروقات بدعم الشرائح الضعيفة عن طريق الصناديق الاجتماعية، لذلك لابد من تحريك عمل هذه الصناديق بالإضافة إلى البعد عن السياسات الانكماشية والبعد عن نصائح البنك الدولي التي تطالب دول مثل أوروبا بالنصح عن السياسات الانكماشية وفي ذات الوقت تنصح السودان بتأييده لسياسات اقتصادية مضرة، وبهذا الحل ستحل مشكلة المرتبات، ولابد للدولة مستقبلاً الالتفات للموارد التي من شأنها زيادة الدخل القومي والاستقرار الاقتصادي وتراجع التضخم، وبعدها ستقوى العملة المحلية امام العملة الاجنبية ومن ثم يمكن بعد ذلك أن تفكر الدولة في زيادة المرتبات في العام القادم بالموازنة، ويمكن ان تلجأ الدولة للتخفيف من الأعباء على الصرف الحكومي وصناديق المؤسسات من أصحاب الرواتب القوية ودعمهم للشرائح الضعيفة وعدم زيادة المرتبات بالنسبة لعضو جمعية حماية المستهلك القوني حسين ستشعل الأسعار اكثر من الوقت الحالي، لأن زيادة المرتبات ستزيد من بعدها الاسعار بصورة اكبر.
ويرى المحلل الاقتصادي محمد النائر أن الحل لمشكلة المرتبات بدمج منح الرئيس الاثنين مع المرتب الحالي، وان تدرس وزارة المالية حجم المكافآت للعاملين وتضاف للمرتب، وحينها سيكون الحد الادنى للاجور 500 جنيه، وهو اعلى من مطلب اتحاد العمال، وهذا حل للدولة دون ان تخسر، فبعد ان تنفذ هذا الاجراء سيعدل من استحقاق المعاش وبعدها زيادة الأسعار في العام المقبل 2014م بعد حدوث استقرار سياسي، وفي حال عدم اتباع السياسات هذه سيكون حلاً للأجور.
تقرير : زحل الطيب
سأتخيل نفسى أصبحت رئيس الجمهورية. عليه حسب السلطات المخولة لى أصدر القرار الاتى :
أولا إسم القرار و بدأ العمل به
يسمى هذا القرار [B]قرار رفع الكرب عن الشعب ورد الحقوق لأهلهاو تقليل وزن الحكومة[/B]يسرى هذا القرار منذ إذاعته .
ثانيا نص القرار:
1- إلغاء توزيع الولايات السابق و تقسيم القطر الى خمس أقاليم و ليس ولايات لأن كلمة ولاية ووالى لم تقود الا الى الورع الكاذب.
2- تخفيض عدد الوزارت الاتحادية الى أحد عشر وزارة فقط. و إلغاء و ظائف وزراء الدولة. وتعيين وزراء مختصيين , و تعيين وكلاء الوزارات و المدراء العامين بالتدرج الوظيفى.
3-تقليل عدد مقاعد البرلمان الى 200 مقعد( لا نحتاج الى أكثر من 200 رأى فى الامر الواحد) و الزامهم بالتفرغ .
4-إلغاء و ظائف مستشارين الرئيس و إسناد مهامهم للوزارات المعنية.
5- تخفيض مصروفات السفارات و طواقمها .
6- تحويل كل المعتمديات الى محليات برآسة ضباط إداريين.
7- ربط هياكل الدستورين بالهيكل الراتبى للخدمة المدنية و توحيد معاملات فوائد ما بعد الخدمة.( كلكم لآدم و آدم خلق من تراب)
8-الغاء بند الحوافز و إدراجها فى الاجور
9- تقيييد العربات الحكومية النمرة الصفراء
10-وضع إدارة مستقلةلعطءات و مناقصات الدولة.و التعيين فى الدولة و لا تمول أى وظيفة غير مسجلة لدى لجنة الاختيار.
11- لا تتكفل الدول بعلاج المسئولين خارج الوطن ولا تدفع لهم تكاليف الحج.
12- خلاص كدة ننفذ ده فى الاول .!