تحقيقات وتقارير
ملابس الفتيات الضيقة .. خدش الحياء.. واغتيال الأخلاق
ليضيف احدهم: ده كلو من المسلسلات دي، كلها سبب البلاوي، لتضيف احداهن: مالنا ما عندنا البنات وبنحضر في المسلسلات، الا والله بت الناس المتربية ما شغلتا بالمسلسلات، لكن الناس انشدهت ورا الجري وبقت ما شغالة بي أي شي، وما مركزين في لبس بناتم .
وفي السوق العربي وعلى مدخل احد محلات بيع الملابس، سرقت مسمعي همهمات وحديث منخفض كان ينطلق من فم ذلك الرجل المسن الذي كان يقف بالقرب من احد محلات بيع الملابس، حيث توقف فترة ليست بالقصيرة امام مجسمات المانيكان المستخدمة في العرض، وبعد ان تحرك اسرعت الخطى كي اسمع حديثه ولكن لا جدوى، فاستوقفته وألقيت عليه التحية وداخلته بالحديث مباشرة عن الملابس المعروضة، فكان كمن كان ينتظر من يتحدث اليه، فقال بحسرة: هسي دي هدوم الناس تخسر فيها قروش، دي دلاقين ساي؟ وده منو الراجل ده البشتري متل ديل لي بتو ولا اختو؟ وديل كمان ما بخجلوا ملبسين الاصنام ديل وموقفنهن في الدرب، غايتو محن آخر الزمن، فتركته ومازال في داخلة الكثير من الحديث، واستعدت خطواتي قاصدة صاحب المحل محمد حسين الذي صمت قليلاً قبل أن يقول لي: نحنا ناس سوق، وانا لي اولادي ما بشيل ليهم من الملابس المعروضة دي، بس السوق حكام وذوق الناس غلاب، ونحن نبيع المرغوب والمطلوب، واضاف: في بدايات دخولي في سوق الملبوسات كنت اتوقف كثيرا عند شراء وعرض الكثير من الملابس خاصة الضيقة، وكنت اتعامل من منطلق مسؤولية، وكأنني المسئول عن كل قطعة قماش ابيعها، ولكن مع الايام وبعد التعمق اكثر ومعرفة مطلوبات السوق، عرفت ان أذواق الناس هي التي تتحكم حتى في اسعار الملبوسات، واخذت اجاري الواقع واعرض كل الملبوسات، وكل شخص يأتي ويشتري ما يرق له ويتناسب معه.
ولما كانت الشابات هن المتهمات بالملابس الخليعة والضيقة، فقد كان لنا حديث مع الشابة سناء التي قالت لي باختصار: يعني البس مبهدل؟ والله ده البلبسنه البنات كلهم.. وهذا بخلاف ما تراه ريهام عبد العزيز بأن السوق لا يحكم احداً، فكل ما تطلبينه تجدينه، ولكن اختلاف مفاهيم الناس هو الذي يسوقهم الى اختيار ما يرضيهم. وتقول إن البعض ينساق وراء الموضة ويتناسى أمر الدين والمجتمع. وتعلق بأن هذا غير مختص بالبنات فقط فالاولاد ايضا انساقوا وراء هذا التيار.
مع كل الحديث عن لبس البنات إلا أنني لا أجد أن الحالة وصلت مرحلة خطرة، هذا ما ابتدر به المهندس عمر رحمة حديثه، واضاف: مازالت الغالبية العظمى من البنات يرتدين ملابس في قمة الاحترام، ولكن نظرية الشاذ والملفت للنظر تجعل أكثر من خمسين شخصاً في لحظة واحدة يحدقون بنظرهم تجاه فتاة معينة، وما ألاحظه من خلال تحركي اليومي أن الناس يبالغون كثيراً، فمازالت الكثيرات والغالبية يحافظن على مبادئهن، وهن قلة ابتعدت عن العادات والتقاليد السودانية وتأثرت بثقافات هشة جعلت الكثير منهن يجارين للموضة دون التفكير في مظهرهن الخارجي وما يجب الالتزام به واحترام الناس والالتزام بالأخلاقيات السمحة. صحيفة الصحافة
الخرطوم: تهاني عثمان
[SIZE=5]واللة العظيم ناس الحكومة افسدووووووووووووووووووو البلد قالوا حاكمين بشرع اللة وين الشريعة فى عهدكم صار الفساد فى كل نواحى الحياة حتةالقروى دا كلوا بسبب الفقر اللة ينتقم منكم يا حكام السودان [/SIZE]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الذي يحدث هو نتيجة لعدم التدين أو بالأصح عدم التفقه في الدين المتوازن بين الفرد والحاكم والبيت….
واللباس قيمة حياتية أصيلة لن يتنازل عنها الإنسان، ولكن يبدل ويغير فيها…ولما أكل أبونا آدم وأمنا حواء من الشجرة الممنوعة عليهما ، نزع الله لباسهما أولا… وحسب معرفتي أن معظم الناس بتلبس حسب مجالات عملها وكسبها… ولما صارت المرأة تعمل بنشاط لكسبها ظهرت مع ذلك الملابس اللصيقة والضيقة، ومعظم هذه الأشياء ظهرت على اليهود والنصارى أولا ثم الوثنيين من الهندوس والبوذيين… ثم صار العرف في ذلك هو التكبر والانحلال بين العامة… ومشكلة المسلمين والسودانيين بالذات أنهم مقلدون ليس إلا…
وأكبر مروج هم: الدولة، والتجار، والإعلام… لقد رأيت على قناة الشروق ما لا يسع المشاهد نقضه….
كماذكر القرآن قصة أبينا آدم وأمنا حواء، وقصة لباسهما… بين لنا الله عز وجل بعد ذلك أحكام كل شيء ومن أولها اللباس الذي شرعه من فوق سبع سماوات كالميراث وبر الوالدين وكأركان الدين جملة وتفصيلا…
وجميع المسلمين يعرفون ذلك… وليذكروا ذلك على وجه الخصوص في سورتي النور والأحزاب.
والآيات والأحاديث الشريفة والفطرة في ذلك أكثر من كونها معلومة بل مفهومة… ولكن شدة الأذى تكون في فقد أعز الملاذات.
وشكرا لكم
بنات السياسين واوكبار الضباط والمسؤلين وين ماشايفنهم
الملابس الخليعة والبضائع الفاسدة والادوية الرخيصة التى لاتعالج الصداع
كلها يتم استيرادها عبر تجار امييين تابعين للحزب الحاكم
يعنى بصراحة كدة الحكومة واتباعها هم سبب كل البلاوى الموجودة
واغلبهم كذابين ومنافقين يوعدون ويخلفون الوعد
نصيحة كل الشعب السودانى لا تسمعو كلام الجهوية والتفرقة والعنصرية
ومافى اى دولة فرضت علينا حظر اقتصادى هولاء من اول يوم فكرو فى دمار الشعب السودانى قالو ( ناكل ممانزرع ونلبس ممانصنع ) اين هذا الشعار
حسبي الله ونعم الوكيل