تحقيقات وتقارير

الهندي عز الدين : هذا الرجل ليس (سياسياً)، ولم نعرف له تاريخاً في هذا المضمار


خرج السيد “يوسف الكودة” على جماعة أنصار السنة المحمدية – جناح المركز العام، قبل سنوات قليلة، ثم طرح نفسه للناس بشكل مختلف (New Look)، فأسس حزباً سياسياً أسماه (حزب الوسط)!
{ وشخصية “يوسف الكودة” لا علاقة لها (بالوسطية)، لا من قريب ولا من بعيد، فهو كثير (التوتر)، يرسم (القلق) ملامحه حتى أثناء تقديم برامج (الفتوى) على الهواء في بعض الفضائيات السودانية.. تضطرب كلماته وتختلط مع حركة رأسه يميناً ويساراً..!
{ هذا الرجل ليس (سياسياً)، ولم نعرف له تاريخاً في هذا المضمار، بدأ (سلفياً) وانتهى (وسطياً) – كما يعتقد – حتى قبل أن يؤسس حزب (الوسط)، إذ لم يكن شباب أنصار السنة راضين عنه، ولا عن فتاويه ومواقفه المختلفة، هو ورفيقيه “كامل” و”محمد أبو زيد”، وثلاثتهم تحلقوا حول الشيخ “الهدية” إلى أن توفاه الله عليه الرحمة، ثم ظلوا مخالفين للشيخ الأكبر.. التقي.. النقي “أبو زيد محمد حمزة”، الذي لا يعرف (اللف والدوران).. أطال الله عمره.
{ قبل يومين قصدت محررتان من (المجهر) السيد “يوسف الكودة”، بعد أن أخذتا موعداً مسبقاً، لاجراء حوار صحفي مع سيادته، دون أن يشاورا قيادة التحرير، وللأسف الشديد لم تكتمل فصول الحوار، لأن “شيخ الكودة” انتفض على الأختين “سوسن يس” و”نجدة بشارة” وقذف بجهاز التسجيل بعيداً، وطردهما شر طردة، في سلوك قبيح ومشين لا يشبه أي مواطن عادي وبسيط، دعك من شخص يطرح نفسه (داعية) ورئيس حزب، ثم لا يستحي أن يطلق عليه اسم (حزب الوسط)!!
{ إذا كان السيد “الكودة” – وهو ليس (شيخاً) عندي ولا يحزنون، وهذا رأيي قبل هذه الواقعة بسنوات – لا يحتمل (سخونة) أسئلة الصحفية النابهة “سوسن يس”، وهي من قلائل الصحفيات اللائي يجدن (فنون) إدارة الحوار الصحفي، فلماذا يوافق على إجراء الحوارات، والتهافت على الصحف وأجهزة الإعلام بسبب وبدون سبب، مرةً بلسان (المفتي)، ومرة بلافتة (الوسط)؟!!
{ لا يكفي أن تشارك في حفلات استقبال السفارات (الأوربية) لتكون زعيماً سياسياً أو دينياً..!
{ إن ما قام به “الكودة” تصرف يسيء له قبل أن يسيء لـ (المجهر) وللصحافة السودانية، غير أننا نطالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين باتخاذ (موقف) مناسب تجاه هذا “الكودة”، حتى لا يتجرأ أمثاله من (زعماء الوهم) و(شيوخ الخواء) على صحافتنا وصحفيينا، خاصة (القوارير)، ولكن هل يفهم هذا مقاصد الدين ورسالة الرسول صلى الله علي وسلم عندما قال: (رفقاً بالقوارير)؟!!
{ لقد قررت إدارة صحيفة (المجهر) مقاطعة كل أخبار وسيرة “يوسف الكودة” وحزبه (الكرتوني)، إلى أن يعرف قدر الصحافة والصحفيين ويعلم مقدارهم، فهو عندنا بلا قدر، بلا مقدار.

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. أنت زاتك يا الهندى صحافة شنو البتعرفها و جاى تتفصح .. ما حصل قريت ليك موضوع مفيد وكل كتاباتك اساءات و شتائم …

  2. كل هذا الهجوم يا الاخ الهندى عشان الرجل طرد صحافيتان؟ انا فى راى المتواضع ان ردة فعلك اكبر من الفعل ويجب عليك احترام الغير حتى يحترموك

  3. بصراحة يا جماعة الشخصين ديل لم احبهم في حياتي الكودة لا يظهر عليه إنه رجل دين وليس في وجهه ما يوحي بذلك ، اما الهندي فيبدو انه متعجرف ومتسلق ووصولي كما يظهر ذلك في كتاباته ونفخة نفسه –

  4. عيب عليك يالهندي 😡 ومنك يطلع هذا الكلام علي شيخ حفظ القرآن والناس بتاخذ الفتوي منه هل تلك المحررتان حافظات للقرآن وكلنا نحب الوسطيه في الدين؟ومن اجل ماذا حوار صحفي لايؤدي او يجيب عيب عليك يالهندي:mad: لماذا لم تتصل بالشيخ الكودة وتتحقق من الموضوع وتعتزر لانو المحررتان ذهبوا اليه من غير أذن منك ياالهندي؟والمحررتان غلطانات و مفروض يعاقبوا لانهن عملوا موعد لعمل حوار صحفي من غير ان يشاروا ويسالوك يا الهندي وانت لاتعرف ماهي نوع الاسئله ولايوجد شئ اسمو فنون الحوار هل قصدك اللف والدوران ووتكتبوا شئ لم يقولة الشيخ لتوريطه وادخاله السجن:confused: ومفروض ترسل رجل لحوار شيخ وعالم وليس قوارير؟ونطالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين باتخاذ موقف لاي جريدة او صاحب جريدة يتجرأ علي الشيوخ والعلماء من اجل شئ تافه:confused: 😡 🙁

  5. في احدى المرات كنا نتابع التلفاز وكان ضيف البرنامج يوسف الكودة مع اني لا اعرف الاسم كثيرا اي لم اعرف له نشاط يذكر الا اني تتبعت مايقول وصدمت ايما صدمة وايقنت ان اعلامنا احيانا لا يعرف كيف يملأ فراغه ويطلق المسميات كيفما اتفق .. هذا الرجل اسلوبه وطريقة تعامله وكلامه لايدلان اصلا انه ينتمي الى جماعة اسلامية ذات خلق .. فهو لايتمتع بحلم العلماء ولا اخلاق المتدينين ولا سماحة المتحدثين ..
    قلت للذي معي من هذا قال يا اخي دا يوسف الكودة اسلامي من الجماعة اياهم بس انصار سنة وعمل ليه حزب قلت له يا اخي دا مفروض يشوف ليه شغلة تانية لانه ما حينجح ولا حيقدم شيء يقنع بيه جمهور .. لان اسلوبه لا ينم عن ثقافة الرجل السياسي او الحصيف الذي يعرف كيف يكسب الاخرين ..
    اما الهندي عز الدين فقد كشف نفسه انه يسير مع تيار الكلمة اينما ذهب لا مواقف ولا مباديء ومتلون بمية لون لا معروف معارضة ولا معروف مع الحكومة ولا معروف في الحياد وان كانت نبرة مع الحكومة هي الاعلى وربما للانتفاع وحين ينقطع الانتفاع يميل للمعارضة.. الصادق وغيره .. صحافة اخر زمن

  6. شبهينا واتلاقينا .. ما دام الكودة شخصية كرتونية لم حاولتم اجراء حوار معه .. ولم تشغلون اهل السودان ( الفيهم مكفيهم ) بخلافاتكم .. اقولها واعيدها هذا الهندى لا يستحق شرف الكتابة فى شأن يخص اهل السودان !!!!

  7. [SIZE=3]يا الهندي انت فعلا هندي مية مية
    ياخي انت كل البنات الشغالين معاك من زمن الاهرام اليوم متبرجات حد الفتنة
    ياخي اتق الله انت اولا في القوارير وبعدين الكودة ما ضروري يولد سياسي وانت
    بين ليلة وضحاها اصبحت صحفي ورئيس تحرير ورئيس مجلس ادارة؛؛؛يا للعجب[/SIZE]

  8. والله من ردود المشاركين بديت اسال سوال الكوده ده شيخ ولا نبي؟؟؟؟
    وكانه في يده العصمه, اذا كان كلام الهندي ده صحيح فالكوده على خطأ مهما كان ويستحق على الاقل ان يقدم اعتذار للصحفيتين والصحيفه,
    وياناس خليكم واعيين ماتألهوا الناس فالشيخ مهما كان يخطيء ويصيب,

  9. مع اني لا اعرف شئ عن الكوده / ماممكن يكون طردهن بدون اي سبب والله اعلم

  10. يعنى انت ياالهندى كل البيقع فى يدك بنتف ريشو ..!! لا حول ولا قوة الا بالله هداك الله يا هندى ,ماهذا الطغيان والتجبر ؟ جعلت من لسانك سيف تؤذى وتقطع به كل من خاصمك ,ماهذا الفجور فى المخاصمة ليس هذا من اخلاق المسلمين . المسلم من سلم الناس من لسانه ويده كما قال سيد الخلق (ص).لا يمكن ان يكون يوسف الكودة بتاع لف ودوران وليس بشيخ ولا يعرف الفتوة وهو حافظ للقران ويدرس الفقه!!ولا يمكن ان يصدر هذا التصرف من سودانى بدون سبب !!ان كان كل ما قلته صحيحا فلماذا سعت الصحافيتان لاجراء حوار مع شيخ بتاع لف ودوران او ليس بشيخ اصلا. اتقى الله يا هندى وتادب بادب النبى (ص)واحفظ لسانك . ان الله سبحانه وتعالى جعل الناس درجات ومرتبة العلماء تاتى بعد الانبياء والرسل لذا فالتادب معهم واجب .

  11. كلكم هلاميون،،
    كراتين فارغة صنعكم الأنقازيون
    لا الكودة ملم بما يدعيه ، ولم نلتمس فيك ئيء من الصحفيين
    أنت والكودة لا تمتون للشصخية السودانية بصلة ، منكم من يطرد ومنكم من يول ول