تحقيقات وتقارير

بماذا يحلم المغتربون في عامهم الجديد !!

كما انطوت صفحة هذا العام نستقبل عامًا جديدًا ونعلق عليه آمالنا وها نحن الآن نودع تلك الأيام وكأن تلك الأيام ساعة من نهار أو كأنها طيف من خيال لنجد أنفسنا نحتفل ونحتفي بعامٍ جديد ليكون احتفالاً فريدًا من نوعه لسوداننا الحبيب حيث نشهد في هذه الأيام المميزة عيد استقلال بلادنا الحبيبة جملة من الأمنيات والتطلعات بعيداً عن هموم ومشكلات الحياة (الإنتباهة) وقفت مع بعض الآراء لعدد من المغتربين وحاولت تحسس بعض مشاعرهم عن تطلعاتهم للعام الجديد وهذه هي حصيلة آمالهم وتطلعاتهم..
اسم السودان عاليًا..
خلود الرزيقي ـ مغتربة بدولة اليمن الشقيقة تقول: أتمنى أن تمر علينا هذه السنة الجديدة على أفضل حال وأن يعم السلام على العالم والعالم الإسلامي خاصة أن نرى الأحوال في السودان على أتم حال وأن تحصل المرأة في وطننا الحبيب على كامل حقوقها وهي منافسة ونطمح إلى أن نرتقي إلى ركب الأمم المتقدمة وأن نضع أنفسنا في المكان الصحيح الذي يرتقي به هذا الوطن إلى الأفضل ونكون مسؤولين عن أعمالنا أمام الله أولاً وأمام أنفسنا وعلى الصعيد الشخصي تقول خلود أتمنى النجاح والتوفيق لترك بصمتي فى مجالي (علم الذرة) ليستفيد منه آخرون وأن تحقق الأشياء التي لم تحققها في السنة الماضية وتقول ادعو الله تعالى أن يحقق حلمها بالتجوال حول العالم لكسب معرفة وثقافات جديدة.
ترقية حقوق المرأة..
أما السيدة عبد الله ـ مغتربة بدولة الإمارات أستاذة لغة عربية فلها أيضًا طموحات وآمال قالت إن الرجاء يكون في الأشياء الممكنة والقابل تحقيقها ولا أقول أتمنى لأن التمني في الأشياء المستحيلة بأن يعم السودان الأمن والأمان وأن تلقى المرأة السودانية في الريف حظها من التعليم والحقوق في الريف وهي محرومة من حقوقها في التعليم وحقها في اختيار شريك حياتها بفعل التقاليد والعادات الاجتماعية وارجو على الصعيد الشخصي أن استقر بالسودان لأنني اشتقت كثيرًا إلى الأهل والأحباب.
مكافحة الفساد..
قاسم الجنيد ـ مغترب باستراليا يقول كل عام والجميع بخير.. وكل عام والوطن الحبيب ينعم باليمن والبركات وأمنيتي لهذا العام أن يستقر الوضع السياسي للبلد وأن يكون هذا العام بداية انطلاقة جادة لمكافحة الفساد وأن يبرز دور الشباب في شتى المجالات ليحقق السودان نموًا اقتصاديًا يرتقي بالسودان لآفاق أرحب، وعلى الصعيد الشخصى أن أحظى ببنت الحلال.. مضيفًا أن السودان يمر بمفترق طرق خطير أرجو من قيادة الدولة أن تنظر بعين ثاقبة لما يحيكه العدو من مكايدات ضد سوداننا الحبيب فقد كنا ننظر لهم بعين المراقب من هنا ونعلم علم اليقين أن المارقين والخونة يريدون الإكادة للسودان وتلفيق الأكاذيب به في المحافل الخارجية ورجاء أخير على إعلامنا أن يضع منهجية جديدة ليواكب الإعلام الخارجي.
إرساء السلام..
هيام الطاهر ـ مغتربة بالسعودية لها كثير من الأمنيات فتقول أتمنى أن يكون عام (2013م) عام محبة وسلام يسوده الأمن والاستقرار في بلادنا وأن يكون ذلك أمنية لكل أبناء الوطن في إرساء السلام في بلادي الحبيبة دارفور، وبناء مجتمع بها تسوده العدالة الاجتماعية كما أتمنى أن يكون عام (2013م) عام بناء الدولة السودانية الحقيقية التي يسود فيها النظام والقانون والعدالة حيث آن الأوان لكل أولئك الفاسدين العودة إلى رشدهم وأن ينظروا إلى مصلحة الوطن قبل مصالحهم الشخصية والأنانية وأن يساهموا بكل جد في بناء الوطن وأن تكون نواياهم خالصة في إرساء الأمن لربوع السودان بأعمال صالحة مخلصة تعود على الوطن بالنفع والخير.
العودة إلى الوطن..
أما سامي عبد العزيز فيقول في مقدمة حديثه إنه مغترب منذ (14) عامًا في استراليا التي ذهب لها بغرض التعليم ومن ثم عمل هناك وأصبح يتوق للعودة إلى أرض الوطن مضيفًا أنه خلال تلك السنوات لم يأتِ إلى السودان إلا مرة واحدة جاء بغرض وفاة والده رحمه الله ويقول أتمنى أن أحضر إلى السودان للاستقرار والزواج من بنات وطنه العزيز، مبيّنًا أن الاحتفال بعيد الاستقلال يكون له نكهة خاصة في السودان ويكون ذلك بترديد الأغاني الوطنية للعطبراوي والفنان القامة الشامخة محمد وردي طيب الله ثراهما.. متمنيًا في ختام حديثه أن ينعم السودان بالأمن والأمان ويرفل في ظل سلام تام بكل أرجاء الوطن وخصوصًا مناطق النزاع وأن تتجدد فيه الآمال والطموحات وتتوافر فيه فرص العمل للشباب لتتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأهل هذا الوطن المعطأ الذي صبر كثيرًا في الظروف والضايقة الاقتصادية التي حلت به .
حال الشباب..
مواهب منصور ـ مغتربة بدولة السويد هي أيضًا تأمل أن يكون عام (2013م) خير وسلام وأمن واستقرار للوطن والبلاد العربية والإسلامية وأن تتحسن حال الأمة السودانية وتستقر الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية كما تتمنى أن يتحسن حال الشباب وأحوالهم ويبتعدوا عن التقليد الأعمى للغرب والذي اعتبره أخطر الأشياء التي بدأت تغزو عقولهم وأن يهتموا بثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وقبل ذلك دينهم لأنهم جيل المستقبل وركيزة يعتمد عليها في بناء وطننا الحبيب.

استطلاع: خديجة صقر البرزن
صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. أمنيتى يطير الخال و جريتوا و قبلو البشير ود أختوا
    و ابو عفين يعفصوا فى نخرتوا واللمبى نشوف فى لأهاى محكمتوا
    و المتعافى الحرامى يحشروا ليهيو التقاوى الفاسده فى نخرتوا
    و اسامة المدلل يرموه فى سد مروى الفاشلة كهربتوا
    و بأختصار كده ان شاءالله أي كوز فاسد يعضيوه جمل هائح فى رقبتو :lool:

  2. المغترب السوداني بيحلم ان يعم السلام في الوطن في كل شبر وكل بيت ويعم الرخاء والخير و كل الناس تصبح اغنياء والجيوب ملئ بالقروش وكل شئ يصبح رخيص رخص التراب البيوت رخيص وكل شئ وكل الشباب يتزوج والمحروم من العيال ربنا يعطي دسته من العيال والناس المريضه تشفي من المرض والناس الكبار ربنا يطول في عمرهم وعافيتهم ويعم الفرح والسرور وتعم الاخوة والمحبه بين الناس ويجي المغترب الذي غاب من البلد يجي يشوف اهله امه وابوه وتتسهل ليه امورو وامانيو قادر يا كريم آميييين وكل عام والناس بخير وكل عام والوطن بخير