تحقيقات وتقارير
تجميد الروابط الاجتماعية بالمملكة.. آثارٌ ما بعد القرار
ابتدر الاستاذ عوض عبده خليل رئيس رابطة ابناء النوبة بالطائف حديثه بتسليط الضوء على الأنشطة الحقيقية التي تقوم بها رابطة أبناء النوبة بالطائف من جمع شمل أبناء المنطقة في بوتقة اجتماعية واحدة والعمل على تحفيز الطلاب وحفظة القرآن الكريم وتكريم المتفوقين منهم بشكل دوري وإقامة كورسات تعليمية في مختلف المواد لمساعدة الطلاب بمختلف مستوياتهم التعليمية بجانب مشاركة أعضاء الرابطة ومساعدتهم في الاتراح والافراح بشكل دوري ورفع التوصيات للحالات الخاصة من اجل توفير الدعم لهم، وعكس الثقافات النوبية من خلال الاسابيع الثقافية الممثلة في مهرجان التراث النوبي لتعزيز الانتماء وترسيخ المفاهيم الوطنية لأجيالنا والترويح عن العوائل بالمشاركات المتعددة وذلك للخروج بهم من الضغوطات النفسية والتي تنتج عن الابتعاد عن ارض الوطن، قال لا أجد أي مبرر لإلغاء دور الروابط حيث أنها تحمل في جعبتها الكثير من الأشياء التي تعود بثمارها للعضوية وخصوصًا في دول الاغتراب وأندد إلغاء الروابط لأن عملها اجتماعياً وليست لها علاقة بالأمور السياسية.. وقال إن الأساس في تكوين أي جالية يعتمد على تلك الروابط والاتحادات، منادياً بأهمية الغاء تلك القرارات التي تعوق مسيرة العمل العام المنظم من أجل إنسان الوطن والخروج بهم لجو نقي وصحي، ومن جانبه أشار مغترب فضل حجب اسمه إلى أن الجاليات جهات غير حكومية وتستمد شرعيتها من جمعياتها العمومية وانها وجدت لخدمة السودانيين أينما وجدوا، وربما هناك جاليات تعاني من مشكلات مزمنة كجالية منطقة مكة المكرمة التي لم تفلح الدبلوماسية الرسمية ولا الشعبية في حل مشكلاتها، وقال نحن ضد أي قرار يضر بمصالح السودانيين ونحسب أن مثل هذه القرارات تضر بمصالح السودانيين لأنها لا تبنى على إستراتيجية معينة وإنما هي ردة فعل لحدث معين وأرجع أسباب توقف الجاليات إلى ما نعاني منه اليوم من ضبابية المشهد السياسي والاقتصادي في السودان وتلك القرارات التي لا تبنى على إستراتيجيات بعيدة المدى، وأبدى تساؤلاً، ما الحكمة في إيقاف الروابط، وما هي المكاسب التي تجنى من إيقافها، وأضاف أن هذا القرار سيجد التفيذ لأن الدولة السعودية نظامها يقوم على الامن وتنفيذ القرارات اولاً بأول.
وفي سياق متصل شدد المهندس عثمان عبد الله عثمان رئيس لجنة التسيير بالمنطقة الشرقية على اهمية التعامل مع القرار والدولة المضياف واحترام قوانينها، وابان قائلاً: بعد هذا القرار ستتقلص عدد الكيانات وتنطوي تحت الجالية. من جانبه قال عبد الرحمن رحمة الله القنصل العام بالسفارة السودانية بالرياض إن السفارة تلقت خطابا من قبل وزارة الخارجية السعودية تطالب عبره بوقف انشطة جميع الروابط والجمعيات والاتحادات التي تنشط في مختلف مدن المملكة العربية السعودية وأوضح ان هذا القرار تم توجيهه الى جميع البعثات الأخرى ولم يكن حصرياً على البعثة السودانية فقط مبينًا في ذات الوقت أن الجالية شكل من اشكال التنظيمات التي يعترف بها في مجال العلاقات الدولية لافتا الى ان الروابط والاتحادات والجمعيات حتى ان وجدت تكون اجسامًا فرعية للجاليات او روافد لها. واشار القنصل الي ان مهام البعثات الدبلوماسية في الخارج ورعايها من الدولة المضيفة وبين ان اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية نصت على وجود الجاليات، وعزا القنصل دواعي القرار الى السعودين انفسهم قائلا قد يكون لديهم ملاحظات او ترتيبات تخصهم ونفي ان يكون هذه القرار صدر نسبة لتحركات ونشاطات السودانيين بالمملكة لافتا الى ان هذا القرار تم تعميمه على كل السفارات، واشار الى ان هنالك جاليات موجودة في المملكة اكثر عددًا وأكثر نشاطًا واوسع تنظيمًا من الجالية السودانية.. واضاف أن المذكرة السعودية لم تغلق الباب نهائيًا في وجه تكوين الجمعيات او الروابط لكنها اشترطت عند التكوين ان يكون هنالك ضرورة ان يقدم خطابًا للسلطات السعودية يحوي الاهداف التي من اجلها تكون الجمعية لتنظر في ذلك وعند موافقتها تحال الى السفارة للموافقة النهائية وأي عمل خلاف ذلك يعتبر مخالفًا للقوانين والانظمة السعودية وستتخذ ضده الدولة المضيفة الاجراءات اللازمة ونفى القنصل الاشاعات التي تصور ان العلاقات السودانية السعودية تمر بمرحلة تدهور.. وفي سياق متصل اضاف السفير قريب الله نائب البعثة الدبلوماسية بالرياض بان المذكرة التي تلقتها السفارة من قبل الخارجية السعودية جاءت ضمن عمل روتني تقوم به الخارجية السعودية في كل عام حيث يتم تعميم المذكرة على كل السفارات بالمملكة موضحاً في ذات الوقت بضرورة التقيد بالانظمة واللوائح المعمول بها والتي تحظر الانشطة، مؤكدة متانة العلاقات بين الخرطوم والرياض التي تمتد جذورها.. ومدللة على ان المناسبات السودانية (الافراح والاتراح) التي تقام بالقاعات والاستراحات مسموح بها مبينًا ان المذكرة استهدفت بصورة واضحة عقد الندوات والمحاضرات خارج إطار السفارة السودانية بالرياض.
تقرير: رشا عبد الله
صحيفة الانتباهة
( المذكرة استهدفت بصورة واضحة عقد الندوات والمحاضرات خارج إطار السفارة السودانية بالرياض.)
كل الخليخ اصبحت تعمل الف حساب للأخوان المسلمون و من يدور فى فلكهم
لأن استهدافهم لا يخفى لتغيير الأنظمة الخليجية و الأستيلاء على ثرواتها الكبيرة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة و هذه الحقيقة لم يجرؤ على قولها صراحة سوى ضاحى خلفان و شن عليهم هجوما كاسحا و أخرها القبض على الخلية المصرية فى دبى .. و نحن جماعتنا ماشاءالله عليهم مع الخيل يا شقراء لأنهم ماسحين فى العلاقات الدولية و المصالح القومية التى تضر بالشعب و الوطن …
سلام عليكم
ليس من العلم أن يقول المرء كل ما يعلم… إن مشكلة جميع المسليمين في كل عصر هي عدم حبهم للحكم بما أنزل الله تعالى ولو ادعوا ذلك! إن مشكلتهم هي النفاق.