تحقيقات وتقارير
سودانييون في القاعدة .. الحقائق الكاملة ..!!
وقريب من ذلك تمكن حوالي (6) من الجهاديين السودانيين من تنفيذ عملية إختراق لأمن مطار صنعاء في اكتوبر من العام الماضي يقودهم ناجي حسن عثمان وهو من اقطاب تنظيم القاعدة وهو يحاول برفقة خليته السفر للبحرين وكان الرجل مطلوباً للسلطات الأمنية اليمنية في مطار صنعاء ، وكيف ان الاجهزة الامنية في المطار ” شربت المقلب ” وإنتبهت لعملية التمويه بعد فوات الأوان .
وبالطبع فإن إصدار شريط الفيديو هو في حذ ذاته رسالة قوية للمخابرات الأمريكية والإقليمية في آن واحد مفاده أن التيار السلفي الجهادي يتمتع بقدرة وإمكانيات هائلة في التمويه ، ومن جهة ثانية فإن التنظيمات الجهادية بدأت مؤخراً في الإنتباه والإلتفات للكوادر السودانية وتوظيفها لصالح أجندتها نظراً لما تتمتع به الكوادر والعناصر السودانية من قدرات وإمكانيات خاصة في الجانب القتالي حيث تتجسد فيه صفات الشجاعة والصبر والعزيمة والإصرار بجانب عدم الإستسلام او الإنحناءة وهي ذات الصفات التي تتطابق مع مزاج تنظيم القاعدة .
أدوار ومجهودات والواقع ان كثيرا من العناصر السودانية لها دور كبير ومجهور جبار في هذا الشأن بدءاً من لدن د. محمد صالح عمر وكان من أوائل مؤسسي حركة فتح الفلسطينية وقاتل في صفوفها لتحرير الأرض المحتلة ثم رافق الإمام الهادي المهدي في رحلته الشهيرة من الجزيرة ابا وحتى الكرمك حيثى لقى الرجلان حتفهما هناك وبعد إنطلاقة عمليات الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي فإن العنصر السوداني كان مشاركاً بفعالية كبيرة في عمليات الجهاد الأفغاني حيث تدفع المئات من الشباب المجاهدين إستجابة لنداء الشهيد عبد الله عزام فيما أصطلح على تسميته بـ ( مأسدة العرب ) 1989-1992 ومن اوائل المشاركين في هذه الحملة الشيخ عبد الله محمد يوسف وكان يعمل مديرا لجمعية قطر الخيرية وهو ايضا من جيل الرواد في تنظيم الإخوان المسلمين وشارك مقاتلا في جبهة تحرير مورو بالفلبين وقضى فترة طويلة مجاهدا في افغانستان وكان مرشحاً منافسا لعبد الله عزام حينما اراد المجاهدون من الأفغان العرب إختيار امير المجاهدين في بداية الجهاد الأفغاني ضد المحتل الروسي ، ثم سافر للجهاد في الصومال وتوفى في منتصف العام 2012م . كذلك ظهرت أسماء مثل ( إبراهيم جبريل اخر مسلم من ابناء امبدة بأمدرمان ، وصدّيق المساعد اخ مسلم من الفكي هاشم ، وبحري احمد موسى اخ مسلم من ابناء الجزيرة ، وطارق محمد عثمان اخ مسلم من بورتسودان .ولا ننسى ان بعض الشباب السودانيين كانوا من المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقاتلوا في صفوفه ضد إحتلال الإتحاد السوفيتي لأفغانستان ومنهم على سبيل المثال ، ابو الحسن السوداني وهو من ابرز شعراء تنظيم القاعدة له ديوان شعر جهادي بعنوان ( وتوالت الأحزان ) ، وجمال محمد احمد الفضل وتصفه القاعدة بالعميل الخائن واللص الدولي ، الذي باع الثمين بلا ثمن ، حيث يعتبر الرجل من أهم واكبر مصادر المعلومات الحية عن القاعدة ويعيش منذ (17) عاما في ولاية نيوجيرسي تحت برنامج حماية الشهود ، حيث كان يعمل مديراً لأعمال بن لادن خلال وجوده بالخرطوم ثم تخلى عن القاعدة وهرب لأريتريا حيث سلم نفسه للسفارة الأمريكية بأسمرا في العام 1996م وهو الذي شهد ضد ” ابو خبيب ” ابرهيم القوصي ويسمى بـ محمد صالح احمد ، الذي اطلق سراحه مؤخراً من سجن غوانتنامو .
صحيفة السوداني تقرير : الهادي محمد الأمين
دا كلام خطير يا صحيفة السوداني حا يدخل الدولة في متاهات جديدة .. الله المستعان ..
نسأل الله تعالى القبول الحسن المبارك لشهدانا عبدالله عزام وبن لادن وكل من اجتهد مجاهدا فى سبيل الله عز وجل
[SIZE=4](اخ مسلم) دي رتبة عن الجماعة؟[/SIZE]
نسأل الله أن يحفظ وطننا الحبيب من كلا بلا و أذىء ويباعد بيننا و بين الهوس الدينى كما باعد بين السماء و الارض وهوالحفيظ والهادى الى الصراط المستقيم .
اولى بالجهاد تحرير الأرض المحتله من مصر و الدفاع عن حدود السودان التى تبتلع كل يوم .. والجهاد ضد السلطان الفاسد و لكن ان يستخدوا كمرتزقة لدى التنظيمات الأرهابية التى لا هدف واضح لها سوى نشر الدمار و الخراب و قتل الأنفس التى لا ذنب لها فهذا هو الأجرام ولا فرق بينهم و بين القتله المأجورين ..
ف[SIZE=5]ي ناس تحب التحريض الخراب عبر مخابرات امركا الموساد اين التفجيرات التي كانت بمصر في السابق في عهد مبارك اي تفجير ورائه مخابرات [/SIZE]
لو في روؤسنا قنابير حنصدق هذا الشريط ولو تم هذا الهروب لا يمكن أن يتم إلا بواسطة دعم من داخل السجن // هم أصلوا الجماعة ديل مأجرين بيت عزابه يحفروا ويردموا ويرشو المويه ويثبتوا التراب ويحفروا بالمقاس لمن يصلوا غرفة الحراسة // دا هروب بالطواطؤ مع الحكومة
يا اخوانا ماتجيبو لينا الهوا برانا ما ناقصين… نلقاها من القاعدة ولا من ايران لمن ضربونا