تحقيقات وتقارير
حسناً فعلت أحزاب وتنظيمات (المعارضة) بالداخل … يريدون أن يجعلوا الخرطوم مثل “بيروت” و”مقديشو” في أيام الحرب
{ وأحسنت أيضاً بتجديد تأكيداتها بأن خيارها (الوحيد) لإسقاط النظام الحاكم هو التزام النهج (السلمي) الديمقراطي، خلافاً لما ورد في الميثاق (الشيطاني) الذي أباح حرية ما أسماه (الكفاح الثوري المسلح)!! كفاح العصابات والمليشيات و(التمرد المفتوح) على كل أبواب (جهنم)!!
{ من حق أي حزب (معارض) في أي بلد أن يسعى إلى (تغيير) النظام لاستبداله بالأفضل على كافة المستويات، ولكن الشرط المطلوب في إطار الممارسة السياسية الراشدة أن تكون الوسائل (سلمية) وديمقراطية، بعيداً عن (سياسة الغاب)، والابتزاز بالسلاح، سواء بدعم أمريكا أو أوربا، أو حتى دول عربية وإسلامية كما كانت تفعل (ليبيا القذافي).
{ (الجبهة الثورية) في ميثاقها الذي وقع عليه (أفراد) محسوبون على أحزاب (الأمة) و(الاتحادي) و(الشعبي)، تقرر (حل) القوات المسلحة السودانية فور إسقاط النظام، وتلتزم بوقف إطلاق النار، لكنها (لا) تلتزم بحل مليشياتها بالمقابل!! بل تمنح قواتها (البربرية) امتياز أن تكون البديل الشرعي المناسب للجيش السوداني!! يا سبحان الله!
{ يريدون أن يجعلوا الخرطوم مثل “بيروت” و”مقديشو” في أيام الحرب، لتكون “الحاج يوسف” مثلاً تابعة لقوات (الجيش الشعبي)، بينما تسيطر قوات “مناوي” على أرجاء واسعة في أم درمان، من “الفتيحاب” إلى “الموردة”!! وتتمدد قوات “العدل والمساواة” من غرب أم درمان إلى (سوق ليبيا)، الذي عبروا به في (غزوة أم درمان) عام 2008م، وإلى مدينة الثورة وأطراف محلية “كرري”، وربما يحتفظ القائد العام للجيش (القومي) الجديد – (الفريق) الذي سيصبح (مشير) – “مالك عقار اير” لقوات الجيش الشعبي بمناطق واسعة من العاصمة “الخرطوم”، باعتبار أن جيشه يضم أكثر من (خمسين ألف) مقاتل كما يزعمون!!
{ ولا شك أن المواطن المسكين سيحتاج إلى (تصاريح مرور) – كما يحدث الآن في المناطق التي يسيطر عليها (التمرد) في (دارفور) و(جنوب كردفان) – إذا أراد التحرك بين محليات الخرطوم المختلفة!!
{ لا أظن أن هنالك سياسياً عاقلاً وراشداً يمكنه أن يوافق على ميثاق “الجبهة الثورية” الموقع في “كمبالا” قبل أيام.
{ لابد أن نشيد بتبرؤ (المعارضة) من هذا الميثاق والتزامها بالوسائل السلمية الديمقراطية.
{ أحسنتم سادتي “فاروق أبو عيسى”، “محمد ضياء الدين”، “مريم الصادق” وبقية العقد.
{ أنا أؤمن تماماً بأن هناك أزمة (سياسية) و(اقتصادية) ماثلة الآن في بلادنا، ولا بد للمؤتمر الوطني الحاكم أن يعمل (بجدية) لحلها باتجاه (التغيير)، ولكنني أؤمن في ذات الوقت بأن نهج (تجمع كمبالا) سيقود السودان إلى المزيد من التمزق والتشظي.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي السودانية – الهندي عزالدين
مؤتمرجى وإن طرت طيران! فلتكسر هذه الأقلام المأجورة.
هذا الرويبضة تركنا كل الصحف الورقية بسببه فاذا به يطهر في موقع النيلين ويوميا مما يثير علامة استفهام عن علاقته يهذا الموقع ما الذي يفيد القاري في كتاباته التي لا يوجد فيها غير الملق والنفاق والادعاء الكاذب
سلام عليكم
وبعدا أن عرفنا أن مشكلة الحكم في السودان هو تعثر تطبيق العدالة، هذا يقودنا لنعرف أن المشكلة الحقيقية هو عدم وجود نظام متكامل لنظام الحكم، رغم أنه يشبه النظام الأمريكي….
الفجر الجديد !
الجبهة الثورية !
فاروق اوعيسى !
اعتقد ان كان هنالك فجر جديد فسيكون للانقاذ …..
هذا النظام القائم واحد من اثنين لا ثالث لهما اما انه لخيرا وفيرا لارض السودان او لشر مستطيرا .. الله وحده اعلم .
فاذا فرضنا ان هذا التحالف (العنصرى ) وبمسانده المعارضة استطاع اسقاط النظام، فاعتقد والله اعلم ان المشهد سيكون كالتالى :
– سيستنفر النظام كل مليشياته وتحالفاته الداخلية والخارجية وسيقاوم بكل مايملك ( قال حل المليشات ونزع الاسلحة … قال ) هذه امانى ، لن تحل مليشيا واحدة ولن ينزع سلاح ومن سيسلم حركات عنصرية سلاحه ؟ اهدافها معروفة وبرنامجها معروف . حتى لو بقت راس براس اعتقد فى النهاية الغلبة لنظام الانقاذ لعدة اسباب ان سمح المجال عرجنا عليها .
– هنالك امر آخر وهو الاهم ،وهو ان تقوم قبائل الوسط والشمال بتسليح نفسها مضطرة غير باغية لشعورها بالخطر ، اذ يمكن وفى غمضة عين ان تجد مليون ونصف المليون مسلح او اكثر (هذا ان سلحت القبائل الصغيرة من 5 الى 10 الف فقط ، والقبائل الكبيرة من 20 الى 30 الف فقط) فماذا هم فاعلون (انقاذ + جبهة ثورية) .
– عندها فليوقع على المواثيق من اراد ان يوقع ، ولتنفد الحركة الثورية اجندتها وبرنامجها ان استطاعت الية سبيلا هذا ان بقى فيهم من يمشى على اثنين .
– بعض الناس قد يرى ان السلاح فى ايدى العموم خطر ، ورايى الشخصى هذا الكلام غير صحيح ، بدون سلاح نارى من اراد ان يرتكب جريمة او حماقة لفعل فالسلاح الابيض موجود وحتى السلاح النارى يمكنه الحصول علية ومن داخل الخرطوم . لذلك هذه المقولة ماهى الا تخوف من ان يحدث ذلك فعلا ، لانة تلقائيا سيوقف كثير من الامور عند حدها وسيعرف كل واحد حجمه الحقيقى . عندها لا شكر لفاروق ابو عيسى ولامريم الصادق ولا غيرهم وزى مابيقولوا / الرهيفة التنقد وان شا الله ما تنسد
– طبعا مفسدى الانقاذ الذين اصبح القرار فى ايديهم الكلام دا ما بينفع معاهم …..لانه ماخدين راحتهم عالآخر ، لكن تحت ضغط الحركات المسلحة وتحالفاتها مع المعارضة وإن ضعفت سيجعلهم يتبنون هذا الخط مع ازدياد الخطر لعلمهم ان اهل الوسط والشمال لن يتسلحوا طمعا فى حكم ولكن بطريقة او باخرى سيكونوا سند لهم حيث انهم ياملون فى ربع قرن آخر من الحكم واللهط .
نواصل ….. ان كانت هنالك متسع من الوقت .
لك الله ياالهندى اسمعوا يا ابناء السودان السناريو الماثل من فجر الخونه والحاقدين العنصريين
ياناس النيلين ياخي الهندي عزالدين هو شنو –نبي مرسل — ياخي اعملو عمودو في السايد بار ذي الراكوبه كده — ماكل يوم نصبح ونمسي بيهو …
الجميع يؤمن بأن النهج السلمى لآزالة نظام نافع والبشير هو المطلوب لتحقيق أمال وتطلعات الشعب السودانى .. ولكن يبقى السؤال : هل يجدى مثل هذا الحل مع نظام اقصائى تمكن من خلال ممارسة اقسى انواع العنف والبطش والقتل ؟؟؟ فى مقالات سابقة تهكمتم و مارستم سخرية قبيحة على رموز معارضة مثل فاروق ابوعيسى و مريم الصادق و غيرهم ووصفتموه بالجبن والخزلان و ان ما يمارسونه من معارضة لن يقو على ازاحة باعوضة .. من يمارس القوة والعنف لن يجد معه سوى القوة .. اراكم ترتجفون منذ اعلان الفجر الجديد خوفا على مصالحكم .. اشادتكم بمعارضين سبق وان سسخرتم من نهجهم هو دليل على خوفكم من انهيار امبراطورية الفساد وانتهازيتكم وليس خوفا على تمزق وطن .. اين الجيش الذى تتحدث عنه ؟؟ لو كان هناك جيش لما انفصل الجنوب و لا كان هناك تمردا فى دارفور والنيل الآزرق .. لو كنا نملك جيشا كما تقول كيف دخلت قوات خليل الى ام درمان بعد ان قطعت 1200 كيلومتر قادمة من تخوم دارفور .. هناك طغمة تحكم يحميها جهاز امن عقيدته الفساد وحماية المفسدين !!!!
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]إن ما سُمي بميثاق وأطلق عليه هؤلاء إسم الفجر الجديد ؟؟!! ووقعوا عليه فى حضرة الديكتاتور موسفينى يوغندا أكبر عدو للسودان ولشعبه وللإسلام وللعروبة فى القارة الأفريقية لا يمثل إلا أجندة العنصريين فى حركات التمرد وأجندة العلمانيين والشيوعيين ومن لف لفهم من المنبوذين فى الشارع السودانى ولا يمثل الأجندة الوطنية الحقيقية للسودان وشعبه ولهذا كان هذا الميثاق يحمل أسباب فنائه بين طيات بنوده حيث تمت مراسم دفن هذا الميثاق فى كمبالا يوم مراسم التوقيع عليه ، وخيراً فعلت الأحزاب الوطنية حين نفضت يدها عن ما وقعت عليه بعد أن وجدت معارضة وتنديد من قواعدها الشعبية المؤمنة فى الداخل ، وعلى عرمان وعقار والحلو ومناوى وعدوالواحد وجبريل ونصرالدين الضلالى حقاً والتوم هجو واللامبارك والشيوعيين والعلمانيين واليساريين أن يبلوا وثيقتهم الخبيثة والقذرة فى الموية ويشربوها!![/COLOR][/B][/SIZE]
نداء للشعب السودانى..ونداء لحكومة الانقاذ؟؟
ياجماعة مش ممكن البحصل فى البلد ده …قلنا ليكم بدل المره الف ..قسموا السودان ..قسمو السودان..قسموا السودان ..وكل قرد يطلع شجرتو؟؟
هذا السودان الشاسع الذى كان يطلق عليه ارض المليون ميل مربع .لم يكن موحدا قبل دخول الاتراك للسودان ..السودان اصلا خمسه دول معروفه جمع بينها الاستعمار حتى العام 1956م .ولاادرى لماذا يصر حميع الساسه المتعاقبين على حكم السودان بهذه الكيفيه؟ فبزوال الاستعمار من البديهى ان يرجع السودان كما كان قبل الاستعمارالتركى شئنا ام ابينا .
الحل هو الجلوس وتحديد حدود كل دوله بالتى هى احسن ..والا لن يكون هناك شى اسمه السودان بعد اليوم الا هل بلغت اللهم فشهد.وشكرا
أنا لست مع التغيير المسلح الأحمر و لكن أتساءل :
و هل جاء هؤلاء الذين يحكمون سلما يا هذا ؟؟؟
و ماذا عن مظاهرات الطلاب التي إندلعت هنا و هناك و سوف تندلع مرة أخري … هل تمت مكافحتها سلما يا هذا ؟
تخيل أن مظاهرة إعترضت طريق الإنقلابيين مدعي الإنقاذ ليلة إنقلابهم البشع … كيف كانت وسائل فضها ؟؟؟
و هناك الكثير و الكثير و المقام لا يقبل و شكرا