تحقيقات وتقارير
بروفيسور محمد سعيد حربي : بدر الكبرى قائدها سيد البشرية .. أخي د. نافع!
ذاكرة التاريخ تقول إنه وعند انتخابات مجلس الشعب الرابع في عهد الرئيس جعفر نميري كان الأخ د. نافع قد وصل لتوه من الخارج بعد حصوله على درجة الدكتوراه أستاذاً في كلية الزراعة جامعة الخرطوم ولحسن حظ الأخ نافع أو سوء حظه كُلِّف قبل أن يلتقي طلبته بكلية الزراعة بشمبات بملف المهنيين المرشحين لدخول مجلس الشعب من قطاع الثروة الحيوانية والزراعة. فكان العبد لله مرشح الأطباء البيطريين والأخ د. مالك حسين من المهندسين الزراعيين. وكان الأخ د. نافع معروفاً بإخلاصه كالعادة وحركته الدؤوبة وسط القطاع يعاونه د. عابدين محمد علي لدائرة الزراعيين وبروف محمد وراق عمر للمجموعة البيطرية بل كان التعامل متكاملاً بين الطرفين ويظهر في المسرح د. مصطفى البلة زراعي ود. عبد الكريم عبد الله بيطري كمعاونين واكتسحت الجماعة (نسميها يومها الجبهة الإسلامية القومية). لن أتعرض لمقعد القانونيين الذي فاز فيه الأستاذ علي عثمان محمد طه حتى لا أثير حفيظة «ود الريح»! وطبيعي كنا أنداداً ودفعة لمقاعد المهنيين ومجلس الشعب الرابع والذي شارك فيه الأخ «م» منير الحكيم عن المهندسين د. بشرى عبيد عن الأطباء.. وكانوا على رأس أحد عشر مقعداً. والدوائر الجغرافية التي اكتشفوها تجاوزت الخمسين. كان الإخوان على قلب رجل واحد والصوت صوت واحد. وكان الدفع قوياً والمشاركة أقوى كيف لا.. ومقعد نائب رئيس المجلس بعد سنتين من عمر المجلس يملأه الأستاذ د.إبراهيم عبيد الله (دائرة الاقتصاديين) عليه رحمة الله والأستاذ علي عثمان رائداً لمجلس الشعب. وانتهت قوة الدفع بقوانين الشريعة التي قال فيها الصادق المهدي يومها إنها لا تسوي الحبر الذي كُتبت به!!.
في الفترة الديمقراطية التي أعقبت عهد النميري ـ أي (1985م ـ 1989م) ومعظمها تسنم قيادتها صادق المهدي ـ فشل في إلغاء قوانين الشريعة. وبلغة أخرى التف حولها الإسلاميون وحالوا دون الاقتراب منها. وكان المبتغى والمراد تجاوز قوانين الشريعة للاحتكام بكتاب الله دستوراً للأمة وكان الشعار المطروح دوماً: (الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا) هذه كانت أشواق الإسلاميين.
في يونيو (1989م) جاءت ثورة الإنقاذ بشعاراتها الإسلامية وبقي د. نافع خلف الكواليس مديراً للأمن والمخابرات وحارساً بصورة غير مباشرة. لبيضة الدين ومنافحاً عن المجاهدين. دارت من ثم معركة الكرامة في جنوب القطر لتحرره من دنس العملاء والذين يستهدفون عقيدتنا وشرع الله في الشمال، ولا يريدون لحركة الإسلام التمدد والانتشار. كانت كتائب الدفاع الشعبي تستعد للانطلاق بعد التدريب المكثف في «القطينة» والإعداد النهائي في «المرخيات» بساحات الوغى. صيف العبور ـ الميل أربعين وكل الكتائب بمسمياتها المختلفة وقياداتها وجنودها يتوقون للنصر أو الاستشهاد.
لكن شهوة السلطة وحب الدنيا أصبح الهم الأكبر وجاءت المفاصلة والخصومة الفاجرة نهاية تسعينيات القرن الماضي. نسي الناس أو تناسوا أرواح الشهداء وهي بحمد الله وبمشيئته في حواصل طير خضر في الجنة. حُكي عن المجاهدين الشهداء الكثير. اللون لون الدم والريح ريح المسك. وروي عن رؤوس الأعداء والأصابع بقربها من ضرباتهم وضربات الملائكة تحقيقاً لقوله تعالى: (فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) سورة الأنفال الآية «41».. كانت أشواق المجاهدين نصر الله. فكان النصر قاب قوسين بل أدنى.. فانتقلت العداوة بين أبناء البيت الواحد وبدأ تقليم الأظافر لكل ذي رأي وأبعد من المسرح رجال الدعوة المخلصون.. جاءت نيفاشا.. وانفصل الجنوب.. وانفرط العقد وادلهمَّت الخطوب الأخ د. نافع ـ وفي هذا المناخ الجديد والمشهد القميء.. وفي رحلة وتطور هادئ من وزير للزراعة ثم مستشاراً للرئيس بالقصر الجمهوري يُغلظ في الخطاب «ألحس كوعك» تاكل نارك.. معاني ما أنزل الله بها من سلطان ولا تشبه الطرح الإسلامي ولا أسلوب سيد البشرية وأسوتنا الحسنة في نشر الدعوة حتى بين أعدائه وعلى من إخوانه والمقربين أسلوب الاستئصال أصبح هو الطاغي والعنجهية وتخويف الآخرين سيطرت على المسرح. وفي إطار الحركة الإسلامية كان ما كان من إخراج يدعو للسخرية في آخر منتدى جامع الفترة «15 ـ 17» نوفمبر الماضي!!.
أقول للأخ د. نافع وهو الذي يتمدد ويملأ الساحة السياسية بعد أن أفردت له السلطة جناحيها وبسطت له أياديها وظن وبعض الظن إثم أن من يرفع يده ستقطع ومن يرفع صوته سيقهر أقول له، إن سياسة التخويف بالسحل ومرادفاتها لن تعالج المشكلات المستعصية الماثلة. ولو كان «أمن الدولة» بالتعريف الذي نعيشه قادراً على حماية الأنظمة المتجبرة والمتغطرسة والمنذرة بالانهيار، لكان ذلك كذلك لما ذهب نظام إبراهيم عبود ولما غابت عن المشهد ثورة مايو ونظام الاتحاد الاشتراكي الحاكم آنذاك.
ارجعوا إلى أنفسكم وعودوا إلى قواعدكم الحقيقية.. قواعدكم التي جاءت بكم إلى السلطة إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل. ادعوا إلى الله على بصيرة. عليكم أخذ الأمور بالحكمة وفصل الخطاب لا تسخروا من الآخرين عسى أن يكونوا خيراً منكم واعلموا أن الظن أكذب الحديث، واجتنبوا كثيره فإن بعضه إثم لا أزكيك على الله أعرف معدنك وأدرك حماستك وغيرتك على الدين.. الدين الإسلامي الذي نذرنا أنفسنا حماة له منافحين عن بيضته ناصرين لله بإذن الله.
نعم لقد توعدت «الفجر الكاذب» عدو الشريعة بـ «بدر الكبرى» «الإنتباهة» العدد «2457» بتاريخ الثلاثاء «26 صفر 1434هـ الموافق 8 يناير 2013م» مانشيت عريض وباللون الأحمر في أعلى الصفحة لكن أخي د. نافع بدر الكبرى قادها محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان في ساحة الوغى غير محمد في رحبة المسجد ـ هنا يدعو الناس باللطف وعلى بصيرة وهناك نترك علياً بن أبي طالب ليعبر عن المشهد (كنا إذا حمي الوطيس واشتد البأس واحمرت الحدق اتقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم).. كان محمد في بدر مع جنده المخلصين تحفهم الملائكة وتجندل لهم الكفار. أخلصوا دينهم لله ونصروه فنصرهم الله وثبت أقدامهم وأعزهم بالإسلام».. (صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الآية «23» سورة الأحزاب.
حاشية أخي د. نافع أشهد الله أني ومنذ عرفتك أحببتك في الله، لا يجمع بيننا أمر دنيوي والحمد لله.. اللهم إلا إذا كانت الدنيا مطية للآخرة «والآخرة خير وأبقى» الأعلى الآية «17».
ذكرت أن الفجر الجديد أو «الفجر الكاذب» على روايتك ستهزمه «بدر الكبرى» وقفت عند العبارة متأملاً. ولا أظنني أزيدك علماً بل أذكرك والذكرى تنفع المؤمنين بكلمات الشهيد سيد قطب حول قوله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلة) الآية «123» سورة آل عمران. في الجزء الرابع ص «471» يكتب الشهيد: إن النصر من عند الله لتحقيق قدر الله وليس للرسول صلى الله عليه وسلم ولا للمجاهدين معه في النصر من غاية ذاتية ولا نصيب شخصي كما أنه ليس له ولا لهم دخل في تحقيقه إن هم إلا ستار القدرة تحقق بهم ما تشاء فهل أنتم أخي د. نافع ستار القدرة؟ لو سميناكم رموز (الفجر الصادق) فهل أنتم على قدرها؟! أقصد الإنقاذ في ثوبها الجديد!!
أوصيكم وإياي أخي الكريم بقول الله تعالى: (إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) سورة يوسف الآية «90».. الصبر والتقوى ساقها سيد قطب كأسباب للنصر.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
صحيفة الانتباهة
أليس أضعف الإيمان في هذه الحالة أن يستقيل نافع وكبار قيادات الحزب والدولة والأمن (ولولا الإيمان لقلنا أن ينتحروا، ولكن ليطلبوا الشهادة العاجلة في ساحات المعارك الكثيرة التي أشعلوها وأرسلوا إليها أبناء غيرهم، بينما أرسلوا أبناءهم إلى المدارس الخاصة والجامعات الأجنبية وصرفوا ببذخ مشين وفاحش على حفلات زواجهم في بلد لا يجد فيه أساتذة الجامعات وضباط الجيش والأطباء، فضلاً عن جيوش الشباب العاطلين، قوت يومهم)؟ متى يتحمل هؤلاء القوم المسؤولية عن أي شيء؟ أيوم القيامة، وقد اقتربت الساعة واقترب للناس حسابهم؟
التحية لك بروف محمد سعيد حربى جزاك الله خيرا الجزاء لقد ذكرت وان الذكرى لتنفع الناس جميعا وأظن بل أوكد لك ان نافع لم يعد نافع الذى عرفناه لقد تغيير وأسال الله ان لا يكون تبدل واصبح غواصة والله أعلم…….نحييك تحية الشرفاء فى ما تبقى من وطن كان ونتمنى ان نرى كتاباتك متدفقة وكم نحن أحوج اليك اكثر اليوم مما مضى
سلام عليكم
ولو أن غيرك كتب هذا الكلام لما نشر له في الصحف.كفاية تكريس للشخصنة. والصحيح أن د. نافع في المستوى الوظيفي الهيكلي للدولة، مساعد رئيس الجمهورية.
أصبح هو الطاغي والعنجهية وتخويف الآخرين
التحية لك محمد سعيد
ماذا تتوقع من قامه من قامات الحكم في الخرطوم بعد هذا التاريخ ولو حسبت الخط الزمني لوجدته امضى في جهاز الامن اكثره فماذا تتوقع من دكتور في جامعة الخرطوم الى بروفيسور في الامن والمخابرات واي امن امن الانقاذيجب ان نتوقع لغة الوعيد والتهديد مصحوبة بأنانية حب السلطه والتي ان دلت انما تدل على طغيان أعمى وبعد كل البعد عن تعاليم الاسلام السمحه متذا فعل نافع لخدمة الاسلام وماذا فعل لخدمة السودان ومن الطرف الآخر ماذا فعل لخدمة نفسه واغراضه الشخصيهوالله صدق دغازي في ان المؤتمر الوطني الآن عضويته منتفعين ومصلحجيه ليس الا
هل تذكرون الفتاة الليبية التى عرضت صورتها قناة الجزيرة فى بداية الثورة الليبية على معمر القذافى هل تتذكرون ماذا قالت موجهة وجهها ناحية الكاميرة كأنها تخاطب القذافى اذكركم بقولها لقد قالت ( والله لين ما طلعت من نفسك من البلد راح نطلعوك بحد السيف ) ولقد صدق قولها وتم اخراج القذافى بحد السيف .. هذه المقولة اقولها لادعياء الفجر الكاذب .. ماتخاف يا نافع .. السودان لسه فيهو رجال وبنات ذى البنت الليبية صاحبة المقولة السالفة .. فوالله لو جاء هؤلاء على ظهور دبابات الامريكان كما جاء مالكى العراقى لاخرجناهم بحد السيف حتى نهلك او يقضى الامر
مقال يوجد تحت سطوره خبث وحقد
يتضح للمشاهد الحصيف على المسرح السياسي السوداني الآن بأن الشخص الوحيد الذس يجاهد بلسانه وافكاره عن الاسلام السياسي هو الدكتور نافع علي نافع ان شئنا او ابينا.. هل تريدون أن يسكت الدكتور نافع وعملاء الغرب والصهاينة ينبحون كالكلاب والخنازير كل يوم وليلة امثال الرويبضة عرمان والتور مالك عقار والشيوعي العجوز ابوعيسى والقائمة طويلة .. هؤلاء وعلماني آخر الزمن لايفهمون الا لغة الدكتور نافع والى الامام يادكتور نافع ولاتلتفت لهؤلاء المحسوبين على الاسلاميين كل من فقد احدهم وظيفته يبحث عن الصحف ويكتب وينتقد على هواه والادهى والامر البعض منهم يتحول بحزبه وينضم الى اصحاب الاجندات الخفية .. تسأل الله لنا ولك العافية يادكتور نافع [/SIZE]
ضار علي ضار ………..القبر قااعد
ليتكم أبقيتم شرارة الجهاد في حدودالحفاظ على الوحدة الوطنية رغم أنني من مؤيدي فصل الجنوب. لأن الجنوب شيئ و أخوة الدين في دارفور شيئ اخر تماما. رحم الله شهداء صيف العبور ومسك الختام وكل قوافل الشهداء الذين ذهبوا الئ ربهم عاجلين ليرضي. وأظنهم أي الشهداءقد علموا أن ضعفا قد أصاب القوم,
ليتنا كنا من ضمن الأصطفاءات حتى لا نحضر هذهالأنقسامات الحادة
ولكن له وحده الأمر من قبل ومن بعد
عبدالله احمد يوسف استراليا مدينة بيرث