سياسية
استدعاء السفيرة اليوغندية بالخرطوم احتجاجاً على توقيع “وثيقة الفجر الجديد” بكمبالا
وقال وكيل الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان فى تصريح لصحيفة “المجهر” الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس، إن بلاده تقدمت كذلك بشكوى رسمية للاتحاد الإفريقي ومنظمة “إيجاد”، ومنظمة البحيرات العظمى ضد الحكومة الأوغندية لذات السبب.
وأضاف رحمة الله أن السودان أمهل السفيرة الأوغندية فرصة لاستلام رد حكومتها على تلك الشكاوى، ولوح بأنه في حال عدم تسلم الخرطوم الرد فى الموعد الذى قطعته فإنها “ستحدد الخطوة المقبلة”، واصفا موقف أوغندا بـ “السلوك المعادي” للسودان.
وكانت قوى الإجماع الوطني المعارضة والجبهة الثورية السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني، قد وقعت اتفاقا في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا أطلقت عليه ميثاق “الفجر الجديد”، ويهدف إلى العنف واستخدام السلاح لإسقاط الحكومة السودانية.
[/JUSTIFY]اليوم السابع المصرية
[SIZE=5]يوجد استخفاف استفزاز من قبل امركا عصابات لا نعرف من هو العدو الحقيقي وراء ما يحدث ولا نريد عبارة الكيل بمكيالين لان الجرم اكبر من هذا التعبير امركا حشدت العالم بل استنفرت قوات خاصة داخل الجنوب لمطاردة ما يسمى جيش الرب لكن كان الناتج عكس قتلت قادة كبار كانوا يعارضون حكومة الجنوب وارادت تحويل معركة جيش الرب الى دارفور من يوغندا حرب امتداد الى دارفور في تلاعب وانتهاك واضح للقانون الدولي لو اصلا يوجد قانون دولي — السؤال لماذا يطارد جيش الرب داخل ادغال الجنوب من القوات الخاصة الامريكية والموساد وقوة غربية – لماذا لا تسأل امركا تقتل من لا تريد وتدعم من يخدم مشاريعها بالواضح امركا تريد الاستحواز على مناطق بها ثروات جبل مرة حفرة النحاس (ابيي ببحر العرب) النيل الازرق هذا توجه فاضح وما يسمون فجر والله عمالة وافضح وازل نوع من انواع العمالة لانهم يبيعون اوطانهم مقابل المال والاحقاد الشخصية وليس السلطة ولا حقوق لان هؤلاء يدعمهم الجنوب والجنوب مملوك لامركا – وغرض امركا كما اسلفت الهيمنة على هذه المناطق باي وسيلة اثبات عمالتهم الواقع يؤكد كيف تحتضنك دولة وتدعمك ماديا وعسكريا وشعبها جعان وحربنا مع الجنوب حرب حدود واراضي هؤلاء اشخاص حاقدون فاشلون لا علاقة لهم بالسياسة ولا الحقوق بل يحملون احقاد وربنا يجعل كيدهم في نحرهم ما نريده يا اخوان اكثروا من الدعاء للبلد[/SIZE]
[JUSTIFY][COLOR=#FF0036][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]أتركوا موقف الحكومة الأوعندية فهو واضح من سنين عديدة ، ولذلك كان على الخارجية السودانية الطلب من السفيرة مغادرة السودان فورا وبدون تردد كي تعرف يوغندا اننا لانرغب في علاقات يكون هدفها تفكيك الدولة وتشتيت شعبها عبر الصراعات العنصرية. ليكن شعارنا ” من لم يكن معنا فهو عدو لنا وليذهب الى الجحيم”. ماذا تنتظرون منهم بالله ؟ هل تنتظرون الانكار أم الاعتذار ؟ فكلا الاجابتين لا تهمنا. والمثل يقول ” المشتهي الحنيطير يطير” يوغندا كان لها دور فعال ورئيسي في انفصال الجنوب فماذا تنتظرون منها؟ انها تواصل استكمال استهداف السودان للحقد الدفين في نفس رئيسها موسفيني.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]
عدم المعرفه وبالتالي عدم المسؤليه هما اللذان يتحكمان في قرارات مجلسي الشيطان الاكبر المسميان بالشيوخ والنواب!! هذا ان لم يكن الجهل الممزوج بالعجرفه والتكبر والغرور الانساني في اقبح صوره واشدها ايلاما علي الانسان وحقوقه وموارده !! فباي منطق تطلب هذه الفئه المغروره تصدير نفط الجنوب بالناقلات عن طريق اثيوبيا التي لايوجد لديها ميناء لتصديره؟ واذا كان المقصود موانئ كينيا البحريه فاين الطرق المسفلته الامنه التي توصله اليها؟ وكم تكون تكلفه الشاحنات وعددها واجور سائقيها وقطع غيارها وحراستها وتامينها ؟وكم تحتاج من الزمن للوصول والتفريغ والرجوع لاعاده التحميل ؟ وهل البواخر الناقله ستكون في انتظار استكمال ملئها ام ستقام مستودعات ومنشئات لاستلام حموله الشاحنات في الموانئ الكينيه وكم ستكون تكلفتها؟ ثم من بعد ذلك كم ستكون التكلفه الكليه لنقل البرميل الواحد بالمقارنه مع تكلفه نقله بالانابيب عن طريق الشمال !! هذا ناهيك عن مشاكل وتكاليف الانتاج والنظافه والتصفيه بعد ضخه من الحقول مباشره وقبل الترحيل !! انه اقتراح غير مدروس ومتحامل ولايراعي حقوق شعوب السودان في الجنوب قبل الشمال في الاستفاده من مواردهم النفطيه !! ويهدرها لجهات ودول اخري غير اصحاب المصلحه الحقيقيه !!
الحل البسيط الانساني هو في حل (المشاكل السياسيه) التي تعقدها الادارات الامريكيه بمواقفها الملتويه الغير متوازنه بين الشمال والجنوب!! وتغير سياسات النهج العدائي التي تنفذها الحركه الشعبيه تجاه الحكومه الاسلاميه لاسقاطها بل وتغير هيكله دولتها العربي المسلم.
تفيذ وثيقه (الفجر الجديد) اهدار لحقوق الانسان العربي المسلم في شمال السودان الذي يتكون سكانه من ٩٨% منهم!! واهدار لمورثه من الثقافه واللغه والدين!! ونشر للحروب والاقتتال والفتن !! وتمزيق لوحدته!! وهدرا لموارده!! وتهديدا مباشرا لكينونته كدوله ضاربه بجذورها في التاريخ!!بل ساهمت في الحضاره الانسانيه بنصيب وافر منذ فجر التاريخ!!
واهدار الموارد النفطيه الجنوبيه اذا كان سهلا بعد الانفصال !!واهدار دوله شمال السودان وتمزيقها شئ اخر !! ومهما تكالبت قوي الطغيان وعملائها فستتكسر عند الاصطدام بالمجاهدين !! والسودان الشمالي له حكومه وجيش وشعب ومجاهدون !! فلا جنرالات الاداره الامريكيه !! ولاجنرالات قطاع الشمال !! ولا جنرالات الحركه الشعبيه يستطيعون فعل شئ!! فالشعب والجيش يتقدمهم المجاهدون مدافعون اشداء واوفياء لوطنهم!! وحراس امناء علي دينهم ولغتهم وارثهم الحضاري!! ولا يستطيع اي احد كان ان يسرق مواردهم التي وهبها الله لهم. والله من وراء القصد……ودنبق.
وين ايامك يالزبير كنته بتمسك وتقطع جو بعديك ناس بتاعين حنيس وعليييك الله تاني ما تعمل كده