سياسية

(24) مليون دولار من واشنطن وأوربا لقطاع الشمال

[JUSTIFY]خصص الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية (24) مليون دولار لدعم النشاط السياسي والعسكري لقطاع الشمال ، الى جانب دعم المؤتمر العام للحركة الشعبية بجنوب السودان وبعض الجيوب داخل الحدود السودانية ، وقالت مصادر جنوبية إن الدعم الأوربي ورد إلى حسابات حكومة الجنوب بأحد المصارف الكينية وبحسب المصادر ذاتها فإن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والنرويج إلتزمت بإستمرار الدعم بواسطة بعض المنظمات الإنسانية وبعض النشطاء المهتمين بالسودان .

وقال جون أكوير الأكاديمي الجنوبي البارز إن مشاركة قطاع الشمال في المؤتمر العام للحركة الشعبية يؤكد أن فك الإرتباط لم يتحقق ، مشيراً الى أن الحركة لا تزال موحدة في السودان وجنوب السودان في ميزانيات الجيش والعلاقات الخارجية ، مشيراً الى أن كثيراً من الدول الاوربية تتعامل مع الحركة الشعبية بإعتبارها كياناً موحداً في الشمال والجنوب .

وعلى صعيد متصل شرعت الحركة الشعبية قطاع الشمال في إنزال موجهات المؤتمرات التي تسبق إنعقاد المؤتمر العام للحركة الشعبية ، حيث وجه القطاع المكاتب الخارجية إختيار ممثليه للمؤتمر العام ، كماشملت الموجهات توجيه اللجنة القانونية بمراجعة صياغة المانفستو الى جانب توجيه القيادات العسكرية بتصعيد الأعمال العسكرية في المرحلة المقبلة الى جانب تنظيم حملات تعبوية في البلدان الاوربية وكندا لمناهضة الحكومة السودانية .

صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. لقد كتبت بالامس ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تمارس نفس لعبة استخدام الاحزاب المدنية لتركب على ظهرها لتعبر بها لتحقيق اهدافها في السيطرة على الحكم من اجل السودان الجديد الذي تريده ، واللعبة ظهرت ان امريكا والغرب لايريدون للسودان استقرارا مع جنوب السودان ، وما المفاوضات إلا لعبة دنئية تريد امريكا والغرب من خلالها توريط الحكومة السودانية ومعاقبتها بتحويل ملف ابيي لمجلس الامن ليتم ضمها للجنوب ، ووقتها تشتعل الحرب بين الجنوب والشمال ومما لا شك فيه سوف تلعب الدوائر الصهيونية لعبتها في جمع المال للجنوب الكنسي وتشويه وجه السودان ، وكذب سفير امريكا وسفير الاتحاد الاوربي لا يخفى على متابع في انهم ليس لهم دور في اجتماع كمبالا . إن اعداء السودان اليوم وضعوا المحكمة الجنائية بعيدا لماذا ؟ لانهم رأوا أنها توحد الشعب السوداني وتجعل الاحزاب السودانية تقف مع الحكومة في صف واحد ولهذا صارت تبحث عن طريق آخر وهو توحيد المعارضة لاسقاط الحكومة ، فهل تعي احزابنا الشمالية ما يحاك للسودان من مكائد لتفتيته وتمزيق هويته …

  2. ودولتنا لازالت تستقبل وفود الاتحاد الاوربى….ويوم عيدها ان يزورها مسؤل امريكى ومناها ومبتغاها تصريح امريكى ان الادارة الامريكيه تعمل لعلاقات معها….والله ما اهاننا الاذلك التزلف المخزى والسعى المذل وراء سراب العلاقه بامريكا…وكلنا يعلم ان الحركة الشعبيه مشروع استئصال امريكى صليبى صهيونى لاقتلاع ومحو هويتنا الاسلاميه…وماانباء شبكات التنصير المبرج الاخير دليل على مانقول…المعركة ايها السادة لم تنتهى بام دبيكرات ومقتل السلطان على دينار بعد ذلك…بل هى ستستمر مادمنا نصبو لنحتكم الى ديننا الحنيف…ستستمر ما دام صوت الاذان يجلجل ويجلل هذه البلاد …التى حفظهااسلافنا بان جعلوا للقرآن نيرانا لاتخبوا….فهل نحن وحكومتنا واعون لما يراد بنا ام ترانا فى غفلة ساهون

  3. [FONT=Arial][SIZE=5][B]

    يلا خُموا .. وصُروا….. ما زمااااااااان قلنا الحرب وبس.. حرب شاملة تنهي المعارضة والمرتزقة أو تنهي الحكومة .. والظاهر دي الخايفة منو……..ز وويييييييينك ياااااااااابلد[/B][/SIZE][/FONT]

  4. علي الطلاق لو يدفعوا ليكم دم قلبهم ما تهزوا شعره من السودان ، بس خموا القروش دي وألبدوا عليها.

  5. … وسينفقونها وتكون عليهم حسرة ،وستكون غنيمة باردة في أيدينا “معدات وعتاد حربي ” الحسم العاجل لهؤلاء الخونة والعملاء والمأجورين ، يجب حسم هؤلاء قبل حلول الخريف القادم وتطهير كاودا من دنسهم ومالم يتم تحرير كاودا لن يذوق السودان طعم الراحة وليكن العمل العسكري على هذا الأساس من الآن فصاعداً وبإعلان الجهاد سيتم ذلك في القريب العاجل ولازم يتم في أقرب وقت ممكن وإلا سنكون في دوامة مثل هذه قصف للمدن وتهديد لحياة الناس وتعويق لمشاريع التنمية