تحقيقات وتقارير
إسحق أحمد فضل الله .. الثقب الأسود يدمر نفسه
> .. ولعل قائد المخابرات «الضكران» الذي كان يقود مكتب القضارف بعد نيفاشا يتصل بنا.
> وحكايات الحلفاء في السودان كان بعضها هو الذي يقود خمس كتائب من جيش الحركة متجهة إلى الخرطوم «أيام نيفاشا».. والحكاية نقصها قبل عامين.
> وقائد الأمن هناك ينظر .. وبحس أمني رفيع يجد أن الكتائب المدرعة هذه تصبح رشاشات ملتصقة بجمجمة الخرطوم.
> والرجل يستغيث بكل جهة لإيقاف الكتائب هذه دون جدوى
> بعدها الرجل يقود جيشاً من «ستات العرقي» لإيقاف الزحف..
> وينجح!!
> قائد الجهاز يدعو الكتائب الخمس للعشاء والرقص..
> ولما كان الرقص يحتدم والعرقي يتدفق كان المهندسون يتسللون لتعطيل كل ما يمكن تعطيله من آليات جيش الحركة.
> والشيوعيون حلفاء قرنق يقودون الطابور
> لكن الحليف الضخم ــ مخابرات أجنبية ــ الذي يقود الطابور هذا كان يعد العدة لابتلاعه..
> والطابور يصل الخرطوم.
> .. بعدها كان بعضهم يقدم مقترحاً «بريئاً» من هنا بأن تقوم القوات هذه بطابور «تحية» في الخرطوم.
> .. ثم البعض هذا نفسه كان يعد من هناك لإطلاق النار على القوات هذه!!
> حليف الحركة.. مثل كل الحلفاء.. كان يعد لابتلاعها وابتلاع الخرطوم بضربة واحدة.
> .. لكن أشهر من يجوِّد ابتلاع الحلفاء هو الشيخ الترابي «2» > وإعلان ضخم الأسبوع الأسبق عن أن «أمريكا ترصد جائزة مليونية لمن يكشف عن مكان قتلة قرانفيل»
> وكتاب يصدره هوكنج «هل هو حي ما يزال؟» وهوكنج هو أضخم علماء الفضاء.. رغم أنه مشلول لا يتحرك إلا لسانه.
> واجتماع لقوى التجمع في بيت الترابي.
> كل منها يصبح جزءاً من حكاية السودان.. والحلفاء.
> وخبير الفضاء هوكنج هو من يكتشف «الثقوب السوداء» في الفضاء.
> والثقب الأسود هو نجم تبلغ قوته درجة تشفط النجوم حوله.. ثم جاذبيته تبلغ درجة تجعل النجم «يعصر» نفسه حتى يتلاشى.. هو ذاته ويصبح ثقباً مظلماً.
> وقوة الترابي تجعله في السياسة السودانية نوعاً من النجم الأسود الذي يدمر نفسه بالأسلوب ذاته.
> والإعلان عن قتلة «غرانفيل» في الأسبوع الماضي ذاته كان يعيد الإشارة إلى جانب ضخم من حكاية الترابي.
> ومهند.. الشهيد الذي يقتل قرنفيل ثم يثقب سجن كوبر.. ثم يستشهد في الصومال هو ابن الشيخ عثمان يوسف.. الذي يصبح شاهداً على ما بلغته الحركة الإسلامية من التفكك بعد أن لطمها الترابي بقوته الطاحنة «3» > والترابي يحل الحركة الإسلامية عام 1991.
> والحركة تصبح مراكز قوى متابعة كل منها جزيرة معزولة
> وحادثة منفصلة تجعل «كدودة» الشيوعي المعروف الذي يريد أن يظل هادئاً يتصل بالسيد عثمان يوسف والد الشهيد مهند.. يطلب منه أن يتدخل لإبعاده عن شيء هناك.
>وعثمان يوسف يدخل مكتب مسؤول إسلامي ضخم جداً.. وبلهجة من يبلغه أمر من جهة عُليا يطلب منه أن يفعل كذا .. وكذا
> والمسؤول الضخم يظن أن الأمر صادر من أعلى.. ويفعل..!!
> وعثمان يوسف يكتشف أن الحركة أصبحت نثاراً لا تعلم شمالها ما صنعت يمينها.
> النثار هذا يصنعه الترابي في سعيه للزعامة المنفردة.
> ومثير جداً أن النثار هذا ما كان يجمعه الآن وجود البشير.. لهذا كان السعي لإبعاد البشير يصل إلى درجة الغليان. «4» > والمحجوب أيام حكومته ومن منصة البرلمان يلوح بصحيفة الميثاق الإسلامي وأمام الترابي يصرخ مهتاجاً
: صحيفتك يقول عنوانها «هل تسقط الحكومة اليوم»؟
> والمحجوب الساخر العنيف يسأل الترابي
: هل تريد تشكيل حكومة بنوابك الأربعة؟!
> كانوا أربعة
> لكن بعدها بقليل وفي اوائل أيام الصلح مع النميري 1976 كان الترابي يقول للإسلاميين: ندير النميري عام 79 ــ ثم نحكم السودان منفردين عام 89
> وهذا ما يحدث عام 1989
> ثم الترابي يسعى لحكم السودان منفرداً عام 1993
> ولأول مرة.. الشيخ يسقط في علم الرياضيات
> لكن الشيخ يبتلع الآن المعارضة.
> ونرسم حكايات الشخصيات لنفهم حكايات الأحداث.
> و نتمنى أن يتصل بنا ضابط الجهاز في حكاية القضارف أعلاه.
صحيفة الإنتباهة
إسحق أحمد فضل الله
أقطع ذراعي اليمين لو أنا فهمت حاجه
الشيخ عثمان يوسف دهـ من البرهانية ؟ !!!!!
أم المقصود هو عبد الحي يوسف .. ودي حركات و بركات منك
ياشيخ أسحق !!!!!!
أبصم بالعشرة إنك بتركب الفيل
دا كلام زول مصقوع .. شكلو البنقو قا بيهو..ضيعت زمانا وشتت تفكرينا .. مودينا وين ..رجعوك بالاجندة الجديدة .. وزراعة الفتنة .. والهاء الناس ..بالمناسبة الجهاز القيادي والتنفيذي في القضارق كله من شندي .. بامر من مساعد من ريفي شندي .. وتحية لشندي..
خيالات وأوهام وخزعبلات وضلال
بالله عليك أنت ورهطك احترموا عقولنا شويه