الهندي عز الدين : ماذا ينتظرون أن يحدث في شهر “مارس”؟!!
{ أما ما قال به (عواجيز) مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين زاروا الجنوب قبل أيام ونصحوا حكومته بنقل النفط عبر الشاحنات إلى “إثيوبيا”، فهو محض (خيال)، وعملية عسيرة للغاية، بل مستحيلة، فما لا يعرفه السادة (السناتورات) أن غالبية نفط الجنوب، خاصة المنتج في حقل (فلوج) بأعالي النيل، يحتاج باستمرار إلى (تسخين) داخل الأنابيب، لاحتوائه على كمية عالية من المواد (الشمعية)، وهذا يعني أن البترول (سيتجمد) داخل الشاحنات في الطريق الشاق والطويل من الجنوب إلى إثيوبيا، ومنها إلى موانئ “جيبوتي” قُبالة (خليج عدن)!!
{ لا شك أن هناك تعاوناً (استراتيجياً) عميقاً وقديماً بين الجنوب وإسرائيل، ممتد من زمن “أنانيا (1)” وتمرد اللواء “جوزيف لاقو” في ستينيات القرن المنصرم، ثم تجدد بقوة في حقبة تمرد “الحركة الشعبية” بقيادة الراحل “جون قرنق دي مبيور”، وتوثق (رسمياً) و(دبلوماسياً) في عهد الفريق “سلفاكير ميارديت”، بعد انفصال جنوب السودان وإعلانه دولة مستقلة ذات سيادة!!
{ لكن هذا (التعاون الإستراتيجي) مع إسرائيل لن يفلح في تصدير نفط الجنوب، على الأقل خلال الأشهر القادمة من هذا العام (2013)، ولهذا فإن قيادة الجنوب مطالبة بإنهاء الخلافات مع السودان، وتجاوز العقبات، وصولاً إلى قرار ضخ النفط في أنابيب (الشمال) باتجاه بورتسودان، وفي ذلك مصلحة للشعبين وللحكومتين بعيداً عن المزايدات.
{ إسرائيل خدعت أمريكا كثيراً، وضحكت على دول وأنظمة (عربية) عديدة، فلن يعجزها رغم تقديرها لمصالحها (العميقة) في الجنوب – التي لن تكون بأية حال أعمق من مصالحها في أمريكا – لن يعجزها أن تخدع وزير نفط الجنوب السيد “ستيفن داو” أو تغريه بالمال وأشياء أخرى، ليكون قراره وقرار حكومته قبل جولة المفاوضات الأخيرة أن (دولة الجنوب غير مستعدة لضخ النفط قبل حلول شهر مارس)!!
{ ماذا ينتظرون أن يحدث في شهر “مارس”؟!!
{ ربما تكون مجرد (وصية إسرائيلية)، ولكن لا شيء في الأفق يشي بحدث ذي قيمة في “مارس” الذي لا يحمل سوى (الغبار) لخرطوم (الكتاحة)!!
{ مزيداً من (الغُبار) في “الخرطوم” ومزيداً من (الغباء) في “جوبا”!!
[/JUSTIFY]صحيفة المجهر السياسي
الهندى عالم فى مجال النفط وهو يفهم اكثر من عجائز الآمريكان .. الفذلكة لا تصنع صحفيا .. نجح الجنوبين فى اللعب على دقون كيزان الشمال .. تعلموا من ناس المتعافى كيف يباع انتاج عشرة سنوات من القطن والسمسم مقدما فباعو بترولهم لآسرائيل و هو فى باطن الآرض حتى يتم اكمال خط الآنابيب الناقل عبر كينيا .. الغباء فى الخرطوم وليس فى جوبا .. الخرطوم التى سمحت لآمثال الهندى ممارسة الدجل الصحفى و النفاق عليها تحمل التبعات .. لن يضخ بترول الجنوب عبر الشمال فى مارس .. لعبة القط مع الفأر ستتواصل .. سلفا اذكى من البشير و باقى ال
[SIZE=5]دا لو وصلت الشاحنة ونفدت من لغم خلاف النوير اصلا غاضبين من حكومة الجنوب حتى السلام الذي اودى بالانفصال كنت اسمع منهم اه دا سلام دينكا سااي[/SIZE]
والله نفطكم البقى لينا زي بيضة ام كتيتي كان شلتها كتلت ابوك ولو خليتها كتلت امك الله يستر
انتو الود الاميلس الاسمو الهندي ده ماكان ظاهر الايامات الفاتت ديك الا لما سوي ليهو جريدة والجماعة دعموه عشان يكون من مجموعة الابواق المفروشة في السوق اليومين ديل
كان من حق السودان أن يدمر منشآتهم النفطية عندما هاجموا هجليج ودمروهاتدميرا متعمدا وعلى أيدي خبراء مستجلبين للتخريب ولو صدر من السودان رد مماثل لما كان بوسع المجتمع الدولي حينها أن يحتج، لأن السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم- لكننا فوتنا الفرصة وأرجو ألا نستمر بهذه الغشامة في أية أحداث مستقبلية لأن هولاء المجرمين متى تبين لهم أن ثمن التخريب غالٍ ترددوا ألف مرة قبل أن تمتد أياديهم الآثمة لتخرب مقدرات هذا البلد.