إسحق أحمد فضل الله : من يقيم دولة إسرائيل في السودان هو «….»
> بينما الحقيقة هي أن ما رأيته هو «القالب» الذي سكبت فيه المياه
> وقوالب كثيرة تقوم مخابرات العالم بسكب عقلك فيها.. وأنت مطمئن إلى أنك «رأيت»!!
> والكاتب البريطاني سومرست موم أيام الحرب العالمية يهبط القاهرة.. وهناك يقول له أحد المثقفين العرب.. مستنكراً
: لكنك يا سيد موم عملت جاسوساً!!
> يقولها بكل ما في ذهنك الآن من استنكار لكلمة جاسوس
> وموم يقول له
: وكيف لا أخدم بلدي في ميدان يقدم أعظم الخدمات لها عسكرياً وسياسياً و… و…
> قال: في دينكم.. ألا يأمر دينكم «بالعيون!!»
> وتكتشف أنت أن قالباً بعد قالب يجعل ذهنك في قمقم سليمان.
> و«دولة ممتدة من النيل إلى الفرات»
> واللفظ يطير بعقلك إلى تفسير وحيد.. دولة بني إسرائيل
> الوعد هذا.. وعد بدولة من النيل إلى الفرات هو وعد موجود هناك بالفعل على صفحات التوراة.
> لكن
> الدولة الموعودة هذه ــ والتي قامت بالفعل ــ تصديقاً للتوراة هي دولة «بني إسماعيل» .. العرب قامت أيام الإسلام الأول.. وليست دولة بني إسرائيل
> ولعلنا نكذب على الإنجيل ــ لكن الكونجرس الأمريكي يحتفظ في مكتبته «أضخم مكتبة في العالم».. بالنسخة الوحيدة الأصلية في الأرض من إنجيل برنابا «222 نصاً .. و456 صفحة» وفيها «محمد رسول الله».
> والمخابرات العالمية تقود عقلك بحيث يرفض عقلك تماماً تصديق أن ما يجري اليوم ضد السودان هو حرب دينية..
> لكن الباحث قيس الكلبي الذي يعكف على التوراة خمس وعشرين سنة حين يشير إلى آيات محددة واضحة ضخمة في الأناجيل تحدث عن محمد صلى الله عليه وسلم تقوم الجهات الكنسية بحذفها أو تحريف كلماتها عام 1990 في الطبعات الجديدة.
> وفي إنجيل أشعيا الإنجيل تحدث عن معركة «بدر .. نعم.. بدر» الآيات «13 ــ 17»
> وأشعيا يحدث عن فتح مكة وعن عشرة آلاف صحابي هناك حول الرسول «وفي التاريخ الإسلامي أنهم كانوا عشرة آلاف.. بالواحد»
> والحوار الأول تماماً بين جبريل والنبي محمد صلى الله عليه وسلم «اقرأ.. ما أنا بقارئ» حوار يقصه إنجيل أشعيا «الآيات 11 ــ 18»
> ودولة من النيل إلى الفرات التوارة هي من يقص أنها تقيمها القبائل العشر من أبناء إبراهيم والتوراة تقول «من بني إسحق» .. لكن البحث يسألهم عما إذا كان الذين يقيمون في صحراء الحجاز أبناء إسحق أم أبناء إسماعيل.. وإخوته من أم أخرى هي «قاطورا»
> و… و…
> حكايات الردة الآن في السودان والخراب الواسع ما يقيمه ليس هو الثقافة
> من يقيم دولة إسرائيل في السودان هو… نحن…
> وأمس الأول الذكرى التاسعة والعشرون لوفاة الشيخ علي طالب الله.. وزحف طويل للإسلام في السودان حتى الإنقاذ.
> وذكرى استشهاد فلان وفلان.
> و… و…
> ثم جنازة الفنان محمود عبد العزيز تقول إن السيد وزير المالية ينجح في تحويل الشباب المجاهد المذهل هذا إلى شيء هو ما رآه الناس الأسبوع الأسبق.
> الفقر والعطالة.. وعدم الوضوح وإشاعات الفساد «المصنوعة جيداً» كلها أشياء تجعل السيد وزير المالية من هنا.. وآخرين من هناك هم من يقيم المشروع الإسرائيلي.
> وفي ندوة في التلفزيون عن الطيران نحدثهم أنه «في أي بلاد في الأرض» وحين تسقط عشرون طائرة ويُقتل المئات يستقيل بعضهم.. وتحقيق يقوم
> لكن لا شيء من هذا يحدث في السودان.. والناس ينظرون
> والسخط حين لا يجد هذا أو هذا يصبح هو ما رآه الناس خلف جنازة محمود.
> والأمر ينتقل من زيادة الوقود و… و… إلى اختفاء رغيف الخبز الآن
> وسطر جديد من كتاب المخابرات يصنعه بعلم أو بغير علم السيد وزير المالية.
> فالجائع لا ينظر إلى الجسد الإسرائيلي الذي يربض خلف الأحداث والذي يطل حين يسقط حائط الإنقاذ.. ولا هو ينظر إلى صحة القرآن أو خطأ الإنجيل.
> الجائع يضرب.. ثم يسأل
> «رداً حقيقياً على وزير المالية الذي يضرب دون أن يسأل أحداً.
> ودون أن يسأله أحد.–
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[B]المقال ده كاتبوا منوووو؟إسحق ولا الفاتح جبرا ؟![/B]
سلام عليكم
هذا الكلام جيد… وأرجو من الكاتب أن يفصح أكثر في ما يجب وما لا يجب. أحسبه أهل لذلك وبالأخص عن طريق الصحافة
[SIZE=4](( ثم جنازة الفنان محمود عبد العزيز تقول إن السيد وزير المالية ينجح في تحويل الشباب المجاهد المذهل هذا إلى شيء هو ما رآه الناس الأسبوع الأسبق)).
– هل وزير المالية سبب في تحويل المجاهدين الدبابين دكتور خليل والجمالي وغيرهم الي متمردين يا سحق ؟؟.
– من هو وزير المالية الذي تسبب انتصار المسلمين ببدر الكبرى وفتح مكة وبيت المقدس والاندلس يا سحق ؟؟.
– من هو وزير المالية الذي تسبب في دمار
مشروع الجزيرة
ومشروع الرهد
والسكك الحديد
ومشروع هيئة تنمية غرب السافنا
ومشروع طوكر الزراعي
والخطوط البحرية السودانية
والنقل الميكانيكي والنقل النهري
ومؤسسة الثروة الحيوانية
والحبوب الزيتية
ومصنع الصداقة
وقصر الصداقة
يا سحق ؟؟؟؟
ارحلوا يرجع الشباب الي عقلة ومجدة [/SIZE]