إسحق احمد فضل الله .. جيش المخابرات الذي يهدم الإنقاذ الآن هو «…»
> والترابي يشير إلى شخصية سياسية معروفة بأنه «مدفوع من أمريكا وبريطانيا ولديه علاقات مع أجهزة استخباراتها»
> وأمس لما كنا نحدِّث عن أنه.. الدولة تذبح حلقومها بمهارة.. كانت المهارة هذه تتدفق إلى الطريق «بالمعنى الحرفي للكلمة»..
> وشركة المواصلات تجعل كل شيء يمضي بنعومة.
> وشركة المواصلات تصب في أيدي الولاية مساء كل يوم عدة ملايين من الجنيهات.
> والولاية تقوم ــ ولشيء تعرفه هي ــ بفصل مجلس الإدارة.. من مواصفات أهله أنهم كلهم من الإسلاميين، وتستعين بجهة لا نعلمها.
> وشهور قليلة وولاية الخرطوم التي كانت تتلقى الملايين تضطر لسكب خمسة وعشرين مليار جنيه دعماً لخسائر الشركة هذه.
> والخسائر تمتد
> وبنك السودان ــ وبدقة دقيقة ــ وفي خطاب مثل «الموس» وبتاريخ 8/7/2012 يجعل إنتاج الدقيق واستيراده حكراً على شركة فلان وفلان.. فقط.
> وكلمة فقط كانت رصاصة دقيقة.
> الآن أزمة الخبز تطل بقرونها.
> وإنتاج القمح يتدفق قبل شهرين بصورة مذهلة.
> وعربات السماسرة تتدفق.. وتحت الليل سعر القمح يتضاعف.. والأرباح الهائلة تتسلل إلى الخارج.
> وحتى يبقى «الاستيراد» تزعم الجهات التي تحتكر السوق أن المطاحن لا تصلح إلا للقمح الأجنبي.
> وبنك السودان يوفر للجهات هذه شراء الدولار «بنصف» سعره الحقيقي
> ومليارات الناس تذهب إلى جيوب تقتله وبدعم من بنك السودان..
> ومصرف آخر ومليارات تختفي.
> ودكتور المتعافي يتفق مع جهة لاستيراد جرارات بواقع «15» ألف يورو للجرار.
> ثم توقيع مع اتحاد الصمغ العربي.
> و… و…
> لكن الشركة التي تستورد الجرار بقيمة «90» مليونًا للوحدة تقوم ببيعه للدولة بواقع «115» مليونًا.. رغم الاتفاق.. والمتعافي بعيد.
> ونائب مدير مصرف ضكران يقسم بالله ألا يدفع مليماً ما دام في الأمر شيء غير مفهوم.
> الرجل يستحي من الله أن تطير من تحت أصابعه خمسة مليارات إلى جهة غير مفهومة.
> و… و…
> والحكايات لا تنتهي…
> وطبقات البصلة كلها وخرابها الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي وصناعة المخابرات كلها من يقدم تفسيراً لها كان ــ بصدفة غريبة ــ هو ندوة تقدم في مصر تتحدث عن الخراب الذي يضرب مصر هذه الأيام
> والجهات التي تقود الخراب في مصر «والتي تجعل المحطات وفي يوم واحد تتحدث عن الخراب.. وتتهم الدولة به يقوم في ندوتها شاب إسلامي واحد ويصرخون فيه.
> قالوا: دولة الإخوان تصنع الانفلات الأمني.
قال: المشهد هو مظاهرات وتخريب من هنا وشرطة من هنا تحاول إيقاف هذا.. من يصنع الانفلات الأمني إذن؟
قالوا: مرسي ليس رئيساً لكل المصريين.
قال بهدوء: ما هي المواصفات المطلوبة للرئيس حتى يصبح رئيساً لكل المصريين؟
قالوا: دولة الإخوان تقوم بتعيين الإسلاميين فقط في الوظائف.
> الشاب كان مستعداً ومن حقيبته يُخرج قوائم بكل من جرى تعيينهم.
> كان القليل منهم من الإسلاميين..
قال: إسلاميون مؤهلون تماماً.. رفضنا تعيينهم حتى لا نُتهم بهذا لكن
قال بهدوء:
عندكم عقول تخطط؟!
نعم.. وعندنا عقول تفهم.
وما تراه العيون الآن هو أن الهياج هذا لا هدف له إلا أن تقوم الدولة بتعيين مجموعاتكم.. حتى إذا أمسكوا بمفاتيح الدولة. هدموها كلها.
> حكومة السودان ما بين المطار وتشريد الإسلاميين وحتى .. وحتى. وحتى مواصلات الخرطوم تقوم الآن بهذا.
> حرب المخابرات الآن إذن جيشها ليس هو جيش الفجر الكاذب…
> وجيش المخابرات الذي يهدم الإنقاذ الآن هو «موظفون يمسكون بمفاتيح المجتمع… أمن… مواصلات… طعام».
> يفسدونها ويهدمون كل شيء.
> وبدعم كامل من الدولة.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=3]دا اسحاق البنعرفوا ,,,, قريت ليك مقال قبل سنة تقريبا انا احد العملاء كان مسئول كبير في الدولة وفي نفس الوقت كان جاسوسا لدولة معادية وكان يفعل شي بسيط لهدم الدولة وهو تعيين اسواء شخص من المتقدمين للوظائف وبهذه الطريقه يتم تدمير كل شي بدون ان يشعر احد وهذا م يحصل الان في السودان ..كيف تاتي بي اشخاص كانوا اعداء للحكومة وللوطن وينهبون ويقتلون ابناء وطنه ويتم تعيينه في مناصب حساسة وتنتظر منه خير …. كل المشكلة في من يرسلون التقارير الى الرئاسة[/SIZE]
الراجل ده زول موهوم ساكت قبل سنة كتب قبل الانفصال انو الحكومة حفرت الف بئر بترول والناس صدقت لو كان قال الف بير سايفون كانت مهضومة شوية
لست أديبا ولا كاتبا ولكن يمكنني أن ألخص كامل مقالك هذا في كلمة واحدة…إنها الماسونية !