تحقيقات وتقارير

البشير يصدر قرارا بتعيين المهندس محمد عبد العزيز مديرا عاما للشركة القابضة لمطارات السودان

[SIZE=5]أصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قرارا أعفى بموجبه المهندس محمد عبد العزيز احمد من منصبه كمدير عام لسلطة الطيران المدنى وتعيين اللواء ( م) كابتن احمد ساتى عبدالرحمن باجورى مديرا عاما للسلطة .
كما اصدر سيادته قرارا بتعيين المهندس محمد عبد العزيز مديرا عاما للشركة القابضة لمطارات السودان.

القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية اليوم بتعيين المهندس محمد عبدالعزيز مديرا للشركة القابضة لمطارات السودان والكابتن احمد ساتي باجوري مديرا لسلطة الطيران المدني تأتي في سياق اهتمام الدولة المتعاظم في النهوض بصناعة الطيران في البلاد مثلما تمثل تتويجا لمشروع الفصل بين الأجسام الرقابية والتشغيلية في الطيران المدني بحيث تنقسم المهام والإختصاصات بين السلطة والشركة القابضة لتعزيز الكفاءة وتجويد الأداء .

وكان رئيس الجمهورية قد اوكل الى المهندس محمد عبدالعزيز منذ نوفمبر 2008 م قيادة الهيئة العامة للطيران المدني قبل تغيير اسمها الى سلطة الطيران المدني عقب اكتمال مشروع الفصل بين السلطات في اكتوبر الماضي .

ويعتبر قطاع النقل والطيران من ابرز القطاعات التي تهتم بها الدولة وقد شهدت هيئة الطيران المدني عدة تحولات خلال الأربع سنوات الماضية التي تم خلالها تطبيق البرنامج الإصلاحي وتنفيذ استراتيجية الطيران المدني التي عرفت باستراتيجية ( 3X3) والتي هدفت عبر مرتكزاتها (تعزيز السلامة الجوية تحرير الأجواء إدارة المطارات وتشغيلها اقتصادياً) إلى زيادة النمو في الدخل القومي عبر تعزيز مساهمة صناعة النقل الجوي في الإقتصاد ، ومعالجة العديد من جوانب القصور في المرافق والمعدات والكوادر العاملة في الطيران عبر قاعدة رئيسية تتمثل في اعادة هيكلة الطيران المدني ، الي جانب اعداد واجازة قوانين الطيران المدني بعد ست سنوات من الفراغ التشريعي ، فضلا عن اغلاق حالات عدم التطابق مع المعايير الدولية والتواصل المفتوح مع المنظمات الإقليمية والدولية وعلي رأسها منظمة (الإيكاو) التي أجرت عمليات تدقيق علي الهيئة خلال العامين الماضيين وشهدت لها بالنمو والتطورالسريع علي مستوي القارة والإقليم ، مثلما شهد مجلس الوزراء في شهر أغسطس الماضي بإنخفاض نسب الحوادث في البلاد خلال الأعوام الماضية قياسا علي السجل التراكمي للحوادث والوقائع ..

ويعمل الجسم التشغيلي ضمن شركة قابضة للمطارات السودانية تضم داخلها شركة هندسة المطارات الاستشارية وشركة المطارات الولائية وشركة مطار الخرطوم واكاديمية الطيران ، الي جانب اختصاص الجسم التشغيلي بادارة اقتصاديات النقل الجوي والإستثمار في المطارات وانشاء المطارات الجديدة بمن فيها مطار الخرطوم الجديد .

أما العاملون بسلطة الطيران المدني فيعملون بوظائف فنية متخصصة في مجال الطيران وظيفتها الأولى ادارة الأمن والسلامة وادارة تصاديق النقل الجوي عبر المقاييس والمعايير الموصى بها من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني .

تجدر الإشارة الي أن الكابتن أحمد ساتي باجوري كان يشغل منصب الإدارة العامة للملاحة الجوية بسلطة الطيران المدني .

إعداد عبدالرحمن عثمان
سونا
[/SIZE]

‫8 تعليقات

  1. دا قرار تهائى ولا بكرة كمات يتلغى زى بتاع الضرائب صاحب الحبيب قوش

  2. الصحيح بما فيها مطار الخرطوم وليس بمن فيها لان من تستخدم للاشخاص بينما ما للاشياء.

  3. [SIZE=5]…واين طائراتنا؟؟؟ سوداطير من فشل الى فشل…….ولا التفاتة اليها….على الأقل طائرة واحدة تمون منضطة في مواعيدها ..ويعرج المشير على البحر وباخرة باخرتين للسفر تكون بمواصفات انسانية وبملكية وطنية ..مايكون الموضوع لا جو لا بحر لا سكةحديد….[/SIZE]

  4. [SIZE=5][FONT=Arial]23 عام والانقاذ تتخبط كتخبط سودانير فى مطارات العالم ( سودانير الان ليس لها وجود الا على صفحات الورق فقط وممنوعة من الهبوط فى كل مطارات العالم تقريباً لو الانقاذ كل سنه اشترت طائرة او استأجرت طائرة ولو بالفوائد لكان الان لدينا اقل شئ 15 طائرة
    المهم الله فتح لهذ اللواء باب غنى هو واهله* بعد عام عامين سوف يصدر نفس هذا الريس قراراً باعفاء هذا المدير[/FONT][/SIZE]

  5. [SIZE=3]اصلو ما خطر بي بالك ياسسيادة الرئيس تسأل عن ملف خط هيثرو العند النائب العام الحاصل فيهو شنو ؟؟؟ الى ماذا توصلت لجان التحقيق في الطائرات التي وقعت وفي الفساد داخل المطار ؟؟؟ ما علاقة محمد عبد العزيز بالطيران ؟؟ لم تلد حواء السودان غير محمد عبد العزيز ؟؟؟؟[/SIZE]

  6. [SIZE=6]المشكلة ليس في زيد أو عبيد ولكن المشكلة أنه ليس هناك من يريد الإصلاح الحقيقي وربنا يستر[/SIZE]

  7. ((القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية اليوم بتعيين المهندس محمد عبدالعزيز مديرا للشركة القابضة لمطارات السودان والكابتن احمد ساتي باجوري مديرا لسلطة الطيران المدني تأتي في سياق اهتمام الدولة المتعاظم في النهوض بصناعة الطيران في البلاد مثلما تمثل تتويجا لمشروع الفصل بين الأجسام الرقابية والتشغيلية في الطيران المدني بحيث تنقسم المهام والإختصاصات بين السلطة والشركة القابضة لتعزيز الكفاءة وتجويد الأداء))……… سبحان الله هذا الرجل”المهندس محمد عبد العزيز” في عهده تساقطت الطائرات كحبات مسبحة إهترأ خيطها فتناثرت حباتهاوتشتت. فيترقى بقدرة قادر ليكون مسؤولاً عن هل يستقيم عقلاً ذلك؟؟؟؟؟؟ ولكن ذلك ديدن الإنقاذ تنقل المسؤولين فيها من مكان إلى آخر دون النظر لما دمّره ذلك المسؤول، أو إختلسه أو ((جنّبه)) أثناء خدمته،وذلك عين الفساد وكأنما لايوجد آخرين لديهم الكفاءة والمقدرة والحنكة وأهم من ذلك نظافة اليد والأمانة والعمل بما يُرضي الله
    ((تعزيز السلامة الجوية تحرير الأجواء إدارة المطارات وتشغيلها اقتصادياً) إلى زيادة النمو في الدخل القومي عبر تعزيز مساهمة صناعة النقل الجوي في الإقتصاد))……. وأين السلامةالجوية المزعومة هذه مع هذا العدد من الطائرات التي أسقطت بعدم السلامة الجوية،،،،قال سلامة جوية قال

  8. والله فعلا كل يوم بشبش ده بيثبت انو ماعندو شغله .. سلطة شنو وكوارع شنو .. وزعيط منو ومعيط منو .. المشكلة فى التعيينات المشكلة مشكلة بلد .. وصحى عفو تعف بلدكم .. الشغله زمااااااااااااااااان شركة عارف لحست الباقى فيها .. وهسه بقت فى السهله سااااااااكت .. واخينا ده كل يوم يغير فى اسمها ويجيب واحد يلحس باسمها الفيها النصيب من وزارة المالية وبعدين يبدلوه بواحد جديد .. المسلسل المكسيكى ده بخلص متين ان شاء الله !!!!!!!