رأي ومقالات
الـبـارونـــة كـوكــــس… اللعـب المكـشــوف
نشط عمل المنظمات الأجنبية بالسودان دعماً للتمرد وكثرت زياراتها بين الفينة والأخرى لمناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق تحت مظلة الأعمال الإنسانية للمنظمات الأجنبية الأممية غير أنها المهمة الأساسية لها إمداد ودعم المتمردين بالاحتياجات القتالية وإثبات وجود إبادة جماعية في المناطق التي تكثر بها النزاعات والحروب المتكررة.
قصة البارونة كوكس
تسلّلت إلى جنوب كردفان في السودان في منتصف الثمانينيات تحت ستار العمل كـ (ممرّضة) في إحدى المنظمات الإنسانية وخلال إحدى زياراتها لمناطق جبال النوبة بغرض تقديم المساعدات الإنسانية والدور الإنساني الذي تقوم به في بقية الدول كانت أجندة البارونة كوكس معدة ومجهزة من قبل أن تبدأ زيارتها وبحسب مقال سابق للفريق إبراهيم الرشيد المدير العام لصحيفة الإنتباهة وقتها كان شاهدًا على تلك الزيارة أن ملاحظات مدونة بأجندة البارونة من بينها الرق منتشر في الجبال ويمارسه العرب عادة وتود تأكيد هذه المعلومة، المدن في جبال النوبة لا خدمات فيها يعيش فيها أبناء الجبال التنكيل ويملأ بهم السجون ولا يستطيع أي مواطن الخروج بعد مغيب الشمس، زعماء النوبة في السجون ذكروا أن الاغتصاب شيء عادي في منطقة الجبال.
لا أحد يستطيع إنكار عداء البارونة كوكس للسودان فقد ظلت تستخدم شتى الأساليب لإثبات الانتهاكات الإنسانية في مناطق الجبال وغيرها من مناطق النزاع في السودان، وبالرغم من أن البارونة تمتلك منظمة تعمل في مجال حقوق الإنسان فهي تجيد فن التمثيل بمهارة وبارعة جدًا في إنتاج الأفلام التي تزعم أنها توثيق لحالات منتهكة في جبال النوبة، أجادت البارونة وبمساعدة منتِجين ومخرجين أمريكيين صناعة أفلام مصطنَعة عن مزاعم الرِق بجبال النوبة، وهي مزاعم تكفّلت الحقائق المجردة على أرض الواقع بتكذيبها وفضحها بعد ذلك، هذا إلى جانب المطالبات التي ظلت ترددها للحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة في مواجهة الخرطوم حيال هجوم الجيش السوداني على مواقع الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق، فقد ظلت تمارس سياسة الضغط على الخرطوم بالكف عن سياسات الإبادة الجماعية وذلك من خلال فرض عقوبات تستهدف قيادات المؤتمر الوطني. لجأت البارونة كوكس لتأسيس علاقة بسودانيين عملوا معها في منظمة التضامن المسيحي بزعامتها (1989م). من بينهم قصة منير شيخ الدين الشهيرة ومساعدته للبارونة فقد نجح الرجل في العمل معها، لم تكن زيارة البارونة التي أوردتها الصحف لجنوب كردفان والتقارير التي نشرتها حول وجود إبادة جماعية بالمنطقة بالشيء الجديد وما عرف عن هذه البارونة التلفيق والتمثيل البارع في إثبات ذلك فزيارتها لا تمثل إلا امتدادًا لما أتت به وما تريد تنفيذه عبر أجندتها التي تحملها في سبيل تحقيق ذلك، فهي تمتلك منظمة إنسانية خاصة في جنوب السودان تعمل في مجال برامج الرعاية الصحية والتعليم وبرامج الأرامل في كل من مدينة «ياى» وولاية غرب بحر السودان، وقالت في تصريحات لها إنها كصديقة لشعب الجنوب منذ أعوام النضال فإنها جاءت الآن للمساهمة ودعم الأنشطة التنموية في الدولة الجديدة، وأوضحت أنها قدمت مجموعة من المستثمرين الموثوقين من «هونغ كونغ» من أجل توسيع آفاق الفرص الاستثمارية الضخمة في جنوب السودان.
إذن في خواتيم القول إن الأمر في مجمله وبرمته لا يعدو كونه (سيناريو) سينمائي قذر ونسج للخيال والحيل السينمائية أريد به تشويه سمعة السودان والزج به في قائمة مرتكبي الإبادة الجماعية، وللأسف الشديد فهي أساليب بالية وقديمة لم يعد يأبه بها الناس ويلقوا لها بالاً فهي لم تعد تأتي بالجديد ولا تستحق الرد عليه فقد تم تكرار المسرحيات والتمثيل في إبداع الأفلام المشوه والمشبوه التي لم تعد بالفائدة على الغرب، فهي حيلة للعاجزين في إثبات ما يزعمونه.[/JUSTIFY]
الانتباهة – أم سلمة العشا
هذا التعليق أوردناه يوم 25/1/2013 عن هذ1ه المسخ واليوم نورده أيضا:-(البارونة كوكس تظهر من جديد وتزور جنوب كردفان والنيل الأزرق
قالت الخرطوم تقوم بأعمال إبادة جماعية
هي جات السودان عن طريق جنوب السودان لأنو البلد بقت زريبة(بلا )بواب ولسع المفاوضات مع حكومة الخرقة الشغبية بخصوص (الجانب ألأمني) لم تنتهي وتقصد حكومة الجنوب أن يظل الأمر هكذا حتى تصدُق حكاية ( دخلت نملة وشالت حبة وخرجت)ونكون لافين في حلقة مفرغة (مع حجوة أم ضبيبييييينة) فلذلك تجي كوكس وغيرها يدخلون ويخرجون ولا (إحم)ولا (دستور). وستكون المفاوضات هكذا مفتوحة بدون سقف زمني ولا نهاية.و إلا أن توقع حكومة الخرطوم على ال(مثول ) لرغبات أمريكا والغرب . الله يكون في العون. وتوقعوا بكرة الكلب (جورج كلوني) كمان يجي ويطلع كأنه داخل أستوديو في هوليود، ونحن نسمع عنهم ونتغاضى كأنه الموضوع لا يهمنا في شئ ولما يوقّع مجلس الأمن على السودان أي قرار نقوم نجقلب وحينها لا ينفع الجقليب.
والغريب في الأمر أن دولتها بريطانيا هي السبب في إشعال نار الحروب بين الشمال والجنوب منذ أن كانت تستعمر السودان( حينها كانت (التي لا تغيب عنها الشمس) ، اللهم غيّب شمسها وغطس حجرها بقدر ما عملت في السودان
سألت الله عليها هذه البارونة يباريها عزرائيل ويجيب أجلها