إسحق أحمد فضل الله .. صراخ الألم .. لا يستأذن
> وفي اليمن القديمة.. وفي غيرة قوية على النساء.. الزوج الذي تصاب زوجته بالمرض لا يحملها إلى الطبيب.. الزوج يذهب «هو» ويرقد أمام الطبيب ويشير إلى مكان الألم.. ألم زوجته ــ في جسده هو
> لكننا اليوم نحمل جسد الحركة الإسلامية والدولة ونعرِّيه تماماً أمام الطبيب.
> فالنزاع الذي يجعل الحركة الإسلامية الآن تتفجر بالقيء والدوار هو شيء يمكن إجهاضه الآن. وليس بعد تسعة أشهر.
> والمثقفون الإسلاميون الذين يقودون الدولة الآن.. مخلصون وأذكياء
> لكن الذكاء هذا يعرف أن المخابرات الأجنبية أكثر ذكاء وأنها ــ المخابرات ــ تعمل بأسلوب «قتل الخيول».
> والخيول «الحُرة» حين يُرهقها الاندفاع الطويل لا تتوقف.. الخيول الحُرة.. ولأنها حُرة.. تظل مندفعة حتى ينفجر جوفها وتسقط.
> وأفضل صفاتها تصبح هو ما يقتلها.
>وأفضل صفات الحركة الإسلامية الآن ــ الإخلاص ــ هو ما يقتلها حين ترفض أن تتوقف من هنا.. وحين ترفض اعتقاد أن الآخر مخلص.
> جهة حكومية تدعو أحدهم ــ ممن ذهبوا بالمليارات ــ وخلف فنجال القهوة تحدثه عن رد الأموال هذه ــ بالراحة ــ
> والرجل ينطلق إلى جهة أخرى يستعديها على أولئك.. ويقدم نفسه وملياراته جندياً و…
> لكن الجهة الثانية تشكره بالراحة وتطلب منه أن يتكرم برد الأموال وتسليمها للجهة الأولى ذاتها.
> الهيكل العظمي إذن سليم.
> والصحف نهاية الأسبوع الماضي تحدِّث عن تقديم أربعين للمحاكمة
و«أربعينات قادمة»..
> والبحث عما جعل الفساد يزهر يصل إلى فلسفة غريبة.
> وقديماً كان ابن الخطاب يقول
:احترت بين عجز التقي وقوة الفاجر.
قالوا له: استخدم الفاجر القوي .. فقوته لك وفجوره عليه.
> والانقاذ تستخدم القوي الفاجر .. دون أن يفطن البعض إلى أن فاجر أيام ابن الخطاب كان فجوره عند نفسه. بينما الآن الفجور يدخل أبواب السفارات.
> والبحث في جذور الفساد الآن يجد أن أهون ما يضيع هو المال.
> وأن مفاتيح الخدمة المدنية وغيرها تصبح في أيدي القوي الفاجر هذا .. ثم هو يستخدمها لبيع عيون الدولة وكبدها والكلى في سوق اللحم السياسي
«2»
> والمخابرات تجد أن السوداني لا يقوده إلا الإسلام.
> والبحث عن الغطاء الإسلامي للخراب.. ما بين خليل الإسلامي وحتى الكودة الإسلامي .. يمتد.
> والإسلاميون في الدولة الذين يتعثر بعضهم في شباك «أخيه» يعجز عن إيقاف الخراب .. سياسياً.
> والخراب ما بين مصانع أطفال المايقوما وحتى مشهد جنازة الحوت.. خراب يمتد.. اجتماعياً.
> والإسلاميون في الدولة كلٌّ منهم يتعثر في خيوط الآخر.. ويعجز.
«3»
> والمعركة الواحدة في مكان واحد هي معركة تستطيع العين حصرها والتعامل معها.. لهذا تصبح المعركة الآن شيئاً يشبه القطط المشتعلة تتقافز بين قطاطي القش.
> و… و…
> وبؤر الصديد الصغيرة لا تقتل… والكبيرة تأتي… وأمريكا تجوس شقوق النزاع الإريتري الآن تدعم الجانبين معاً.. وأمريكا تزعم عند هذا وهذا أن السودان يدعم الآخر.. حتى إذا استقر الأمر أصبحت إريتريا دملاً جديداً.. مهما كان من يحكمها.
> والخرطوم التي كانت تستطيع تماماً أن تصبح هي الصديق الأعظم ــ بدعوة أطراف النزاع معاً للخرطوم ــ تصبح هي من يوثق للذبح.
> والخرطوم تتعثر في الحبال التي يمدها هذا تحت أقدام هذا.. من الإسلاميين.
«4»
> وسفارة معينة تتلقى الأسبوع الأسبق مبلغ مئتي ألف دولار «تُدفع لبعض أبناء النوبة» للانطلاق في شوارع الخرطوم.. ثم شيء يشبه القاهرة الآن.
> ولو أن المخابرات السودانية تعرف عمل المخابرات لما كان عرمان يتكئ كل يوم في سفارة في أوربا.
> ونحدث عمّا لا يقال لأن أسلوب الزوج اليمني في الغيرة على زوجته لا يصلح عندنا.
> والورم حتى الآن حميد إن كان هناك ورم حميد.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
الرجال الذين يقودون هذه الحكومة مخلصون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
ربنا يخلصنا ويخلص الاسلام من أمثالكم أنتم لا تستحوا والله لو كنتم مخلصون 23 سنة كانت جعلت السودان جنة لأن 23 سنة كانت كافية لإكمال تعاليم الاسلام من السماء الي الارض ، وبعد 23 سنة كل نواحي الحياة تدهرت إبتداءً من الاخلاق والصحة والتعليم والمعيشة .
خافوا الله يا البتدعوا انكم صحابة .
> والمثقفون الإسلاميون الذين يقودون الدولة الآن.. مخلصون وأذكياء
بالله عليك ، مخلصون ده رأيك؟؟؟؟
نحن لا نعتقد ذلك!!!! ولو كان مثلهم من يحكمون بمثل إخلاصهم فعلى الدنيا السلام .