أردني يهتك عرض أخته ثم يقتلها و باكستاني يقيد ابنته ويحرقها
وقال المصدر لوكالة فرانس برس انه “تم توجيه تهمة القتل المقرون باعتداء جنسي لشاب ( 19عاما) اعتدى جنسيا على اخته غير الشقيقة ( 9أعوام) قبل ان يقتلها خنقا في منطقة مخيم الطالبية للاجئين الفلسطينيين (جنوب عمان)”.واضاف ان “الجاني الذي يعمل في محل اعلاف وله سجل إجرامي، كان قد استدرج الضحية وقام باغتصابها ومن ثم قتلها خنقا حتى لا ينكشف أمره”، مشيرا الى ان “الجثة عثر عليها صباح الاثنين في كيس بالقرب من المخيم المذكور”.
وبحسب المصدر، فان “تشريح الجثة بين وجود علامات تدل على وقوع اعتداء جنسي وآثار خنق على العنق برباط وكدمات على الوجه”.واكد ان “الجاني الذي ساعد في عمليات البحث عن الجثة اعترف اثناء التحقيق بارتكابه الجريمة وقام بتمثيلها”.وقرر المدعي العام توقيف المتهم في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة (جنوب عمان) 14يوما على ذمة التحقيق.
ويواجه المتهم في حال إدانته عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية اصدرت الخميس الماضي حكما بالاعدام شنقا بحق رجل أربعيني اغتصب فتاة لا يتجاوز عمرها 15عاما.
وتسجل في الأردن 1300الى 1400حالة اعتداء جنسي على الاطفال سنويا، على ما أفادت إسراء الطوالبة اول طبيبة شرعية في المملكة الاثنين لوكالة فرانس برس.
وقالت الطوالبة ان ” 1300الى 1400حالة اعتداء جنسي على الاطفال تسجل سنويا في الأردن”، وذلك استنادا الى نتائج احصاءات ودراسات رسمية.
وفي حادث آخر تمكنت شرطة مدينة فيصل آباد الواقعة بشرق باكستان من العثور على فتاة مراهقة مقيدة بسلاسل من حديد وجسدها محترق من كافة الأطراف وهي تئن من شدة الألم، وبعد نقلها إلى مركز الشرطة اتضح بأن والدها هو الذي قام بربطها وإحراق جسدها بالسجائر إلى جانب ذلك قام بتعذيبها بأساليب مختلفة تشمل الضرب بالأحذية والعصا، كما تم قطع الطعام والشراب عنها.
وكشفت جريدة “خبرين” الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن الفتاة وتدعى إرم أفضل 18عاماً لقيت هذا المصير المرعب من أبيها لاحتجاجها على زواجها برجل مسن يدعى محمد عارف 52عاماً، وكشفت إرم أفضل بأن والدها قد خدعها … وقال لها بأن محمد عارف لا يزيد سنه عن 30عاماً، ولم تتمكن إرم من رؤية زوجها قبل الزواج.
وبعد الزفاف تفاجأت إرم بأنها تزوجت برجل في سن والدها مقابل مبلغ يقارب ألف دولار. وبعد قضائها ثلاثة أسابيع مع زوجها المسن عادت إلى بيت والدها واحتجت على ما حدث معها، وطالبت الطلاق أو الخلع، كما أبدت رغبتها بالزواج من شاب يقطن في نفس المنطقة، ورداً على ذلك قام والدها بمساعدة خالها بربطها بالسلاسل في إحدى المباني المهجورة، وقاما بضربها بالأحذية والعصي لإعادتها إلى بيت الطاعة، وعند عدم استجابتها قاما بإحراق جسدها بالسجائر وقطعا عنها الماء والشراب، وعلى شكوى قدمها أحد الجيران لمركز الشرطة في المنطقة، قامت الشرطة لتحرير الفتاة واعتقال والدها لتجاوزه للحدود القانونية.
ياساتر[/ALIGN]