تحقيقات وتقارير

فكرة مجنونة .. أكياس البلاستيك لها فوائد أمنية


تكمن في بني آدم قدرات هائلة للغاية لكنها معطلة، فإذا أحسن استخدامها أنقذته من الكثير، لكن الإنسان المتنازع بين الخير والشر قد يسخِّر أحياناً قدراته لأفكار شريرة، وقد ينجح لو استثمر ذلك الذكاء في الخير، وبالتأكيد لحاز الحسنيين: الفوائد الدنيوية المشروعة وحسن ثواب الآخرة.
إن حكايات اللصوص والمجرمين لها أمثال من ذلك، بعضها يدل على أشياء طريفة تدعو للتندر والضحك، لكنها في النهاية قد تعود على صاحبها بالسجن مهما طال به النجاح.
مثل قصة الشاب الذي اخفى نفسه في كيس قمامة بقصد السرقة!! وحكاية أخرى طريفة وفكرتها ذكية جداً لامرأة عجوز.. «شغلت مخها» ولعلها لأول مرة أدخلت وسائل دفاعية عن النفس والممتلكات باستخدامها أكياس البلاستيك!!«الوسيلة واحدة والذكاء مختلف».
الحكاية الأولى تقول إن ذلك الشاب قد طرأت له فكرة شيطانية في أن يختفي في داخل كيس بلاستيك صنع خصيصاً للقمامة، حيث درجت شركة معينة بجمع القمامة على توزيع الأكياس على سكان ذلك الحي الراقي في تلك البلاد.. وبعد أن يملأوها بالقمامة يضعونها بالخارج أمام الباب لتحملها عربات النفايات بعيداً.
وذلك اللص درس ساعة خروج بعض السكان من منازلهم للعمل صباحاً.. فسولت له فكرته الشيطانية بأن يتحصل على بعض الفوارغ من تلك الأكياس، ثم يختبى في كيس منها بالقرب من المنزل «الضحية» ويربط الكيس من أعلى إلا من ثقب لكي يراقب به الأحوال بحيث يبدو كأنه قمامة.. وينفذ بعدها عملية السرقة بعد خروج السكان. وأخيراً وبطبيعة الحال انكشف سره والقي القبض عليه ودخل السجن.
لكن أكياس البلاستيك في مقام آخر أوحت لامرأة عجوز فكرة أخرى أفضل ذكاءً حصنت بها العجوز نفسها من زوار الليل «اللصوص».. يحكي حفيد المرأة العجوز الحكاية قائلاً: «في ليلة من ذات الليالي قررت أن أزور جدتي التي كانت تسكن وحيدة في حي طرفي، وبعد أن أكرمتني وتناولنا طعام العشاء معاً أوى كل منا لسريره ليخلد للنوم. ولكننا فجأة استيقظنا على صوت شخص يحاول التسلل إلى البيت فأدركنا أنه لص. وقالت لي الجدة بصوت خافت اسكت لا تتحرك.. ثم قامت هي حافية القدمين وذهبت لدولاب صغير بالقرب منها وأحضرت مجموعة أكياس بلاستيك فارغة وأعطتني أحدها وأمسكت هي بالآخر، ولما رأيتها تنفخ في الكيس فعلت مثلها!!
وكان اللص حينها قد دخل البيت وأوشك على دخول الغرفة.. وفجأة ضربت جدتى على الكيس المنفوخ وسط ذلك الظلام، فأحدث دوياً هائلاً.. وفزع اللص من ذلك الصوت وقد كررته بعدها وولى اللص هارباً.
قالت لي جدتي: هذه طريقتي للتخلص من زوار الليل .. يظنون أن بحوزتي مسدس.. وضحكنا كثيراً تلك الليلة.
ترى ما الفرق بين كيس ذلك اللص وكيس الجدة الذكية؟
وما رأي أصدقاء البيئة؟ هناك مجالات أخـــرى جديــدة لفـــوارغ البلاســــتيك فهل من أفكار ذكية؟! عالم بفكر!!ـ

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. والله يا ناس الانتباهة انتو كيسكم فاضي …ده شنو الخبر السخيف والكتابة الممله دي

  2. والله ابلد فكرة ومخ طين اكتر من الكاتب الموضوع يعني في كيس زبالة يكون بتحرك كيف والزوائد والتكعيبات الظاهرة دي تكونى باقي ضلع يعني ..