كارمن سليمان : تمردت على حبيبي وخلافاتي مع دنيا بطمة شائعة
قالت كارمن في تصريحات خاصة لـmbc.net: فوجئت بعبقرية المخرج ياسر سامي بعد عملي معه في كليب “عظمة على عظمة” والذي جمعني بزملائي وأصدقائي يوسف عرفات ودنيا بطمة، وتمنيت أن أعمل معه مرات أخرى، إلى أن كان قرار شركة “بلاتنيوم ريكوردرز” أن يتولى هو إخراج أولى كليباتي المنفردة.
وأضافت: بعد عقد جلسات عمل مع الشركة استقرينا على أغنية “كلام” والتي كتب كلماتها وائل توفيق ووضع لها الألحان أحمد محيي، لتكون جواز مروري في عالم الغناء، وتم اختيار المخرج ياسر سامي ليتولى إخراج الأغنية، التي سيتم عرضها قريباً.
حبيب أناني
وأشارت كارمن أنها تأثرت بقصة الكليب لدرجة أنها بكت حزناً على تلك الفتاة الطيبة التي يوقعها الحب في شاب أناني زائغ العينين ويحب الفتيات ويستمتع بوجوده بينهن، ويتركها ثم يعود إليها لتقرر فجاة أن تتخذ موقفاً حازماً معه وأن تبتعد عنه، لتعيش حياتها في سلام بعيداً عن التوتر والقلق الذي تعيشه بسببه.
وأكدت كارمن أنها تدعو الله ألا يوقعها في حب شاب مثل بطل كليبها الذي يتسع قلبه لاكثر من فتاة.
وقالت: جميل هو إحساس الحب، وكم أتمنى أن أعيش قصة حب جميلة وممتعة مع شاب يحبني ويقدرني، ولكني مؤمنة أن الحب رزق ونصيب مثله مثل الشهرة والنجومية والعمل والمال والأولاد.
وأشارت أنها لم تضع مواصفات خاصة لفارس إحلامها، لأن الحب لا يأتي في وقت محدد أو مع أشخاص معينون، فالحب يأتي فجأة ويمكن أن يأتي مع شخص لم يخطر ببالك يوماً ما.
خلافات دنيا :
نفت كارمن خلال تصريحاتها ما نشرته بعض مواقع الانترنت عن وقوع خلافات بينها وبين زميلتها المغربية دنيا بطمة خلال تصوير كليب “عظمة على عظمة” والذي جمعهما مع الأردني يوسف عرفات.
وقالت: كل مانشر عن خلافات أو مشاكل كلام ليس له أدنى أساس من الصحة، فمنذ وصول دنيا للقاهرة كنت في استقبالها، فهي ضيفتي ويجمعني بها علاقة أخوة وصداقه، ولم يحدث أي شيء بيننا يعكر صفو هذه العلاقة، وأقول لكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر بالوقيعة بيننا “حرام عليكم”.
وأضافت: كنت سعيدة جداً خلال تصوير الكليب، لأنني شعرت أنني عدت مرة أخرى إلى البرنامج، الذي أعتبره أجمل أيام حياتي، بالإضافة إلى أن الكليب يتحدث عن مطربين عظماء أثروا في حياتنا ومازالت أغانيهم موجوده حتى الآن رغم رحيلهم منذ سنوات عديدة.
عمل ودراسة
أكدت كارمن أنها عاشت خلال الفترة الماضية أياماً صعبة لارتباطها بجلسات عمل مع شعراء وملحنين لاختيار اعمال والتواجد في الاستديو للتصوير، وفي نفس الوقت وجود امتحانات نصف العام الدراسي بالجامعة التي تدرس بها.
وأضافت: كنت أحرص على اصطحاب كتبي معي لكي أذاكر في أي وقت في السيارة، أو الاستديو في أوقات الراحة، لأنني أريد أن أنجح في الجامعة، واحصل على تقدير مميز.
وتابعت: ما يخفف الحمل عني أن المناهج والمذاكرة في الجامعة تختلف تماماً عن الثانوية العامة، والتي كانت تحتاج إلى مجهود أكبر في المذاكرة والفههم، وهو ما حاولت فعله العام الماضي رغم ارتباطي بالبرنامج، ووفقني الله ونجحت ودخلت كلية الإعلام التي كنت احلم بها، لذا فأنا أتحدى نفسي في النجاح بالجامعة وتحقيق تقدير جيد جداً على الأقل.
mbc.net